سلسلة اللقاء الشهري-08-2b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة اللقاء الشهري
ما حكم كثرة خروج المرأة في ليالي رمضان إلى المحلات التجارية وغيرها.؟
الشيخ : فإن الملاحظ كما قال الأخ السائل في ليالي رمضان أنه يكثر خروج النساء متنقبات أو متلثمات وربما يكون مع هن رائحة زكية فاتنة، وبهذا يكثر السفهاء الذين يحومون حول المتاجر وفي الأسواق، ويحصل بذلك من الشر والبلاء ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فنصيحتي لأولياء الأمور أن يأخذوا بيد من حديد علي نسائهم فلا يخرجن ليلا، ومن كان لها حاجة فليخرج معها وليها ويقف معها ويرجع معها ، أما بالنسبة للشباب الذين يساعدون الهيئة علي كف هذه الشرور، فإني أشجعهم علي ذلك وأحثهم عليه، لكن يجب عليهم أن يستعملوا الحكمة، وأن لا يتسرعون في الإنكار، وأن لا ينكروا بشد وزجر بل بطمأنينة، وإذا كان مع المرأة ولي أمرها فليكلموا ولي الأمر ولا يكلم المرأة، لأن كلام المرأة قد يؤدي إلي المفسدة قد تتكلم هي بكلام غير لائق لهذا الرجل الذي نهاها عن المنكر فليتكلم مع وليها كذلك أيضا تتكلم الهيئة وغير الهيئة من المتعاونين على السفهاء الذين يتابعون النساء ويتكلمون بما لا يليق فينصحونهم ويحذرونهم .
ما حكم إمام يفتتح صلاة القيام بركعتين خفيفتين .؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما تقولون بإمام يفتتح صلاة القيام بجماعته بركعتين خفيفتين من إحدى عشرة ركعة فما صحة فعله .؟
الشيخ : فعله هذا ليس بصحيح، يعني افتتح القيام الذي هو التراويح بركعتين خفيفتين، غير صحيح لأن افتتاح قيام الليل بركعتين خفيفتين إنما يكون لمن نام، ووجه ذلك أنه إذا نام الإنسان عقد الشيطان علي قافيته ثلاث عقد فإذا قام وذكر الله انحلت عقدة فإذا تطهر انحلت العقدة الثانية فإذا صلى انحلت العقدة الثالثة، ولهذا صار الأفضل لمن قام الليل بعد النوم، أن يفتتح قيام الليل بركعتين خفيفتين، ثبت ذلك في السنة من قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم وفعله أما التراويح فإنها تفعل قبل النوم فلا تفتتح بركعتين خفيفتين .
الشيخ : فعله هذا ليس بصحيح، يعني افتتح القيام الذي هو التراويح بركعتين خفيفتين، غير صحيح لأن افتتاح قيام الليل بركعتين خفيفتين إنما يكون لمن نام، ووجه ذلك أنه إذا نام الإنسان عقد الشيطان علي قافيته ثلاث عقد فإذا قام وذكر الله انحلت عقدة فإذا تطهر انحلت العقدة الثانية فإذا صلى انحلت العقدة الثالثة، ولهذا صار الأفضل لمن قام الليل بعد النوم، أن يفتتح قيام الليل بركعتين خفيفتين، ثبت ذلك في السنة من قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم وفعله أما التراويح فإنها تفعل قبل النوم فلا تفتتح بركعتين خفيفتين .
من فاتته بعض الركعات من صلاة التراويح فهل يقضيها بعد صلاة الوتر.؟
السائل : حول موضوع القيام، يقول : إذا حضرت مع الناس وهم يصلون صلاة التراويح وقد فاتني شيء منها فهل أقضي ما فاتني بعد الوتر أم ماذا أصنع .؟
الشيخ : لا تقضي ما فاتك بعد الوتر، لكن إن كنت تريد تقضي ما فاتك فاشفع الوتر مع الإمام ثم صل ما فاتك ثم أوتر، وهنا مسألة ننبه عليها، لو جئت والإمام يصلي التراويح وأنت لم تصل العشاء فماذا تفعل؟ هل تصلي العشاء وحدك أم تدخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء ؟ الجواب الثاني، ادخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء، وإذا سلم الإمام من التراويح فقم واقض ما بقي عليك من صلاة العشاء، وقد نص الإمام أحمد رحمه الله علي هذه المسألة بعينها، اختارها شيخ الإسلام بن تيمية وهي القول الراجح، لأن القول الراجح أنه يجوز أن يتم المفترض بالمتنفل بدليل حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ( أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة ) هي له نافلة ولهم فريضة .
الشيخ : لا تقضي ما فاتك بعد الوتر، لكن إن كنت تريد تقضي ما فاتك فاشفع الوتر مع الإمام ثم صل ما فاتك ثم أوتر، وهنا مسألة ننبه عليها، لو جئت والإمام يصلي التراويح وأنت لم تصل العشاء فماذا تفعل؟ هل تصلي العشاء وحدك أم تدخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء ؟ الجواب الثاني، ادخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء، وإذا سلم الإمام من التراويح فقم واقض ما بقي عليك من صلاة العشاء، وقد نص الإمام أحمد رحمه الله علي هذه المسألة بعينها، اختارها شيخ الإسلام بن تيمية وهي القول الراجح، لأن القول الراجح أنه يجوز أن يتم المفترض بالمتنفل بدليل حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ( أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة ) هي له نافلة ولهم فريضة .
ما قولكم فيمن يذهب إلى مسجد بعيد عن مسجده لصلاة التراويح فيه لكون إمامه حسن الصوت.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما تقولون في من يذهب إلى مسجد بعيد عن المسجد الذي يصلي به دائما، إما استحسان لصوت الإمام أو لزيادة خشوعه معه والراحة لذلك أو لغرض آخر، وذلك لأداء صلاة التراويح والتهجد .؟
الشيخ : لا حرج علي الإنسان أن يذهب إلى مسجد آخر غير مسجد حيه للأسباب التي ذكره السائل أو لغيرها، لكن الأفضل أن يبقي في مسجد حيه لأن ذلك يشجع أهل الحي إذا انضم بعضهم إلى بعض وعرف بعضهم بعض، فإذا تكفلوا وذهبوا إلى مسجد آخر ربما لا يبقي مع الإمام أحد ويخرج، كما حُدثنا عن ذلك أن بعض المساجد القريب من المساجد التي فيها قارئ صوته حسن وأداؤه حسن، يذهبون إلى المسجد الذي فيه القارئ ويدعون مساجدهم حتى إنها تغلق ولا يصلى فيها صلاة العشاء ولا صلاة التراويح، وهذا لا ينبغي، الذي ينبغي أن تعمر المساجد كلها بأهلها هذا هو الأفضل، لكننا لا نحرم أن يذهب أحد إلى مسجد يكون قارئه أحسن صوتا وأحسن أداء .
الشيخ : لا حرج علي الإنسان أن يذهب إلى مسجد آخر غير مسجد حيه للأسباب التي ذكره السائل أو لغيرها، لكن الأفضل أن يبقي في مسجد حيه لأن ذلك يشجع أهل الحي إذا انضم بعضهم إلى بعض وعرف بعضهم بعض، فإذا تكفلوا وذهبوا إلى مسجد آخر ربما لا يبقي مع الإمام أحد ويخرج، كما حُدثنا عن ذلك أن بعض المساجد القريب من المساجد التي فيها قارئ صوته حسن وأداؤه حسن، يذهبون إلى المسجد الذي فيه القارئ ويدعون مساجدهم حتى إنها تغلق ولا يصلى فيها صلاة العشاء ولا صلاة التراويح، وهذا لا ينبغي، الذي ينبغي أن تعمر المساجد كلها بأهلها هذا هو الأفضل، لكننا لا نحرم أن يذهب أحد إلى مسجد يكون قارئه أحسن صوتا وأحسن أداء .
ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وتقبيل اليدين.؟
السائل : ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وتقبيل تلك اليدين ؟
الشيخ : أما تقبيل اليدين بعد الفراغ من الدعاء ومسح الوجه بهما فعله بدعة لا أصل له، وأما مسح الوجه ففيه أحاديث ضعيفة قال عنها شيخ الإسلام بن تيمية : " إنها لا تقوم بها حُجة وأن مسح الوجه بعد الدعاء باليدين بدعة " ، وذهب بعض العلماء إلي أن الأحاديث بمجموعها تصل إلي درجة الحسن وتكون حجة وأنه يسن مسح الوجه باليدين، والأمر في هذا واسع إن مسح فلا ينكر وإن ترك فلا يؤمر، ولكن الذي ينهي عنه ويقال أن فعله بدعة هو تقبيل اليدين بعد مسح الوجه بهما .
الشيخ : أما تقبيل اليدين بعد الفراغ من الدعاء ومسح الوجه بهما فعله بدعة لا أصل له، وأما مسح الوجه ففيه أحاديث ضعيفة قال عنها شيخ الإسلام بن تيمية : " إنها لا تقوم بها حُجة وأن مسح الوجه بعد الدعاء باليدين بدعة " ، وذهب بعض العلماء إلي أن الأحاديث بمجموعها تصل إلي درجة الحسن وتكون حجة وأنه يسن مسح الوجه باليدين، والأمر في هذا واسع إن مسح فلا ينكر وإن ترك فلا يؤمر، ولكن الذي ينهي عنه ويقال أن فعله بدعة هو تقبيل اليدين بعد مسح الوجه بهما .
ماذا نفعل ونحن نشاهد أهل الإسلام يقتلون ويذبحون في كل مكان وبماذا توجهوننا.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : كما أشرتم أن شهر رمضان المبارك قادم ونحن نعيش أحوال المسلمين في كل مكان، سواء في البوسنة، أو فلسطين، أو مصر، أو غيرها، والأعراض تنهك وأهل الإسلام يذبحون ويقتلون كالذبائح فإلى متى يكون الصيام عن التكلم عن هذه المذابح، مذابح المسلمين؟ وماذا نفعل نحن ونحن نشاهد هذه الظروف القاسية للمسلمين؟، أرجو حثي والإخوة على العمل الذي ترونه تجاه ذلك .؟
الشيخ : العمل الذي نراه تجاه هذه المصائب أن نلجأ إلى الله عز وجل في نصرة كل مخذول خذله أهل الباطل، والله يقول سبحانه وتعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) أما بالنسبة للذين الذين يؤذون أو يقتلون أو يذبحون فإن الله سبحانه وتعالي قال في حقهم : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )) ويقول عز وجل : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )) ونحث إخواننا المسلمين علي مساعدة هؤلاء بقدر المستطاع بالمال، بالبدن، بالجاه، لأن في ذلك تفريج لكرباتهم وإشعارهم بأنهم إخوانهم المسلمين معهم في أي مكان، وأما بالنسبة لما يلقاه الدعاة في البلدان الذي ذكره السائل فإنه قد يكون فتحا مبينا، لأنه إذا حصل للدعاة في تلك البلاد هذا التضييق فإن الناس يجتمعون حولهم ويحصل بذلك النصر، ولهذا سمى الله عزو جل صلح الحديبية سماه فتحا ، مع أن ظاهره فيه غضاضة علي المسلمين لكن صارت عاقبته حميدة، فهؤلاء الذين يدعون في تلك البلاد لعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك فتحا مبينا لهم ويلتف الناس حولهم وينتصرون على من يؤذيهم .
الشيخ : العمل الذي نراه تجاه هذه المصائب أن نلجأ إلى الله عز وجل في نصرة كل مخذول خذله أهل الباطل، والله يقول سبحانه وتعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) أما بالنسبة للذين الذين يؤذون أو يقتلون أو يذبحون فإن الله سبحانه وتعالي قال في حقهم : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )) ويقول عز وجل : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )) ونحث إخواننا المسلمين علي مساعدة هؤلاء بقدر المستطاع بالمال، بالبدن، بالجاه، لأن في ذلك تفريج لكرباتهم وإشعارهم بأنهم إخوانهم المسلمين معهم في أي مكان، وأما بالنسبة لما يلقاه الدعاة في البلدان الذي ذكره السائل فإنه قد يكون فتحا مبينا، لأنه إذا حصل للدعاة في تلك البلاد هذا التضييق فإن الناس يجتمعون حولهم ويحصل بذلك النصر، ولهذا سمى الله عزو جل صلح الحديبية سماه فتحا ، مع أن ظاهره فيه غضاضة علي المسلمين لكن صارت عاقبته حميدة، فهؤلاء الذين يدعون في تلك البلاد لعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك فتحا مبينا لهم ويلتف الناس حولهم وينتصرون على من يؤذيهم .
إذا وصل المسافر إلى بلدة فهل يواصل الفطر وهل يضاعف الأجر للمسافر.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ هل يجوز للمسافر إذا حضر إلى بلدة أن يواصل الإفطار ولو كان هذه يشق عليه وهل الأجر يضاعف للمسافر الصائم علما أنه في الوقت الحاضر كل شيء ميسر .؟
الشيخ : إذا وصل الإنسان إلى البلد الذي سافر إليها وهو صائم فلا بأس أن يفطر، لأن الصائم مخير إن استمر في صيامه وإن شاء أفطر، أما إذا وصل إلى بلده وهو صائم فإنه يجب عليه البقاء علي صومه ولا يحل له الفطر، وإذا وصل إلى بلده وهو مفطر فإنه لا يلزمه الإمساك، لأن هذا الإمساك لا ينفع إذ أنه أفطر أول النهار، وهذا ليس بصوم ، فله أن يأكل ويشرب إلى أن تغرب الشمس، ولكنه إذا خاف من اتهامه أو ما أشبه ذلك فليأكل ويشرب سرا .
الشيخ : إذا وصل الإنسان إلى البلد الذي سافر إليها وهو صائم فلا بأس أن يفطر، لأن الصائم مخير إن استمر في صيامه وإن شاء أفطر، أما إذا وصل إلى بلده وهو صائم فإنه يجب عليه البقاء علي صومه ولا يحل له الفطر، وإذا وصل إلى بلده وهو مفطر فإنه لا يلزمه الإمساك، لأن هذا الإمساك لا ينفع إذ أنه أفطر أول النهار، وهذا ليس بصوم ، فله أن يأكل ويشرب إلى أن تغرب الشمس، ولكنه إذا خاف من اتهامه أو ما أشبه ذلك فليأكل ويشرب سرا .
ما حكم التحرج من الأخذ برخصة الفطر في السفر ولو أدى ذلك إلى مشقة وهل يجوز لي أن أجهر بالفطر حتى أبين للناس هذه الرخصة.؟
السائل : يقول السائل : ولعل سؤاله قد ورد شيء منه فضيلة الشيخ، من المعلوم أن الإنسان إذا أراد السفر إذا وافق شهر رمضان خصوصا في النهار نعلم أن له رخصة في الإفطار، ولكني أتحرج للأخذ بهذه الرخصة حتى ولو كلفني مشقة، وأيضا أشعر أنني أعطل ما أمر الله به، والله قد أمر أن تؤتى رخصه، فأجدني أريد آخذ بالرخصة وأجهر بها حتى أبين للناس أن هذه الرخصة في هذه المسألة، فهل أنا علي صواب علي الرغم من الحرج الذي يعتريني ؟
الشيخ : الذي فهمت من هذا السؤال أن هذا الرجل يصوم في السفر مع مشقة الصوم عليه وهذا خطأ، إذا شق على الإنسان الصوم في السفر فإنه يفطر ( رأى النبي صلي الله عليه آله وسلم زحاما ورجل قد ظلل عليه فقال ما هذا ؟ قالوا : صائم يا رسول الله، قال : ليس من البر الصيام في السفر ) وهذا الذي يصوم وهو مسافر مع مشقة الصوم عليه لمراد الله منه، لأن يقول : (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) وإني أقول إن جملة من علماء الأمة قالوا إذا صام المسافر فصيامه مردود وعليه القضاء لأن الله قال : (( ومن كان مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر ))، فجعل فرض المسافر عدة من أيام أخر فإذا صام في سفره فكأنه صام رمضان في شعبان، أي قبل دخول وقته وهذا مذهب الظاهرية لكنه مذهب ضعيف ، لأنه ثبت عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم أنه صام في السفر في رمضان، وثبت أن الصحابة معه منهم الصائم، ومنهم المفطر، ولم يعب الصائم علي المفطر، ولا المفطر علي الصائم، لكني ذكرت ذلك من أجل أن لا يتنطع متنطع ويتعمق متعمق، فيقول لا بد أن أصوم، مع مشقة الصوم عليه، نقول لا تصوم إذا شق عليك الصوم، فشرع الله أن تفطر .
السائل : يقول هل لي أن أجهر بالفطر حتى أبين للناس هذه الرخصة في هذه المسألة ؟
الشيخ : إي نعم أنت مأجور على هذا إذا أعلنت فطرك في السفر من أجل أن يعلم الناس أن هذا هو الأفضل مع المشقة فإنت مأجور على هذا وهذا من دعوة الناس إلى الهدى والرشاد.
الشيخ : الذي فهمت من هذا السؤال أن هذا الرجل يصوم في السفر مع مشقة الصوم عليه وهذا خطأ، إذا شق على الإنسان الصوم في السفر فإنه يفطر ( رأى النبي صلي الله عليه آله وسلم زحاما ورجل قد ظلل عليه فقال ما هذا ؟ قالوا : صائم يا رسول الله، قال : ليس من البر الصيام في السفر ) وهذا الذي يصوم وهو مسافر مع مشقة الصوم عليه لمراد الله منه، لأن يقول : (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) وإني أقول إن جملة من علماء الأمة قالوا إذا صام المسافر فصيامه مردود وعليه القضاء لأن الله قال : (( ومن كان مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر ))، فجعل فرض المسافر عدة من أيام أخر فإذا صام في سفره فكأنه صام رمضان في شعبان، أي قبل دخول وقته وهذا مذهب الظاهرية لكنه مذهب ضعيف ، لأنه ثبت عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم أنه صام في السفر في رمضان، وثبت أن الصحابة معه منهم الصائم، ومنهم المفطر، ولم يعب الصائم علي المفطر، ولا المفطر علي الصائم، لكني ذكرت ذلك من أجل أن لا يتنطع متنطع ويتعمق متعمق، فيقول لا بد أن أصوم، مع مشقة الصوم عليه، نقول لا تصوم إذا شق عليك الصوم، فشرع الله أن تفطر .
السائل : يقول هل لي أن أجهر بالفطر حتى أبين للناس هذه الرخصة في هذه المسألة ؟
الشيخ : إي نعم أنت مأجور على هذا إذا أعلنت فطرك في السفر من أجل أن يعلم الناس أن هذا هو الأفضل مع المشقة فإنت مأجور على هذا وهذا من دعوة الناس إلى الهدى والرشاد.
8 - ما حكم التحرج من الأخذ برخصة الفطر في السفر ولو أدى ذلك إلى مشقة وهل يجوز لي أن أجهر بالفطر حتى أبين للناس هذه الرخصة.؟ أستمع حفظ
ما حكم السائل الذي يخرج من المرأة إذا كان مستمرا وهل تتوضأ لكل صلاة.؟
السائل : سأل يقول : سؤالي خارج موضوع الصيام، وهو ما حكم السائل الذي يخرج من المرأة، إذا كان هذا السائل بصورة مستمرة، وإذا كان نجس فهل يستدعي ذلك الوضوء لكل صلاة؟ وإذا لم تشعر به المرأة هل تتوضأ لكل صلاة .؟
الشيخ : الذي أري أن السائل العادي الذي يخرج من المرأة ليس بنجس، بل هو طاهر، إلا أنه ينقض الوضوء، وعلى هذا إذا خرج من المرأة وهي متوضئة فليس عليها إلا أن تتوضأ فقط، أي تتجدد ولا يجب عليها غسل فرجها، ولا ما أصاب ثوبها من هذا السائل، وفي هذا الحال إذا كان يخرج منها باستمرار فإنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا حرج عليها أن تجمع الظهر مع العصر ولا المغرب مع العشاء إذا شق عليها أن تتوضأ لكل صلاة، أما بالنسبة للصيام فإنه لا يؤثر على صيامها شيئا .
الشيخ : الذي أري أن السائل العادي الذي يخرج من المرأة ليس بنجس، بل هو طاهر، إلا أنه ينقض الوضوء، وعلى هذا إذا خرج من المرأة وهي متوضئة فليس عليها إلا أن تتوضأ فقط، أي تتجدد ولا يجب عليها غسل فرجها، ولا ما أصاب ثوبها من هذا السائل، وفي هذا الحال إذا كان يخرج منها باستمرار فإنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا حرج عليها أن تجمع الظهر مع العصر ولا المغرب مع العشاء إذا شق عليها أن تتوضأ لكل صلاة، أما بالنسبة للصيام فإنه لا يؤثر على صيامها شيئا .
ما هو الأفضل في صلاة التراويح هل إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو ثلاث وعشرون وهل يتابع الإمام على الثلاث والعشرون.؟
السائل : هذا يقول : فضيلة الشيخ حفظكم الله ورعاكم، ذكرتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد علي إحدى عشرة ركعة ولكن نرى أن بعض الناس ربما يصلون ثلاثة عشرة ركعة فما الذي تنصحون حفظكم الله من فعلها؟ وما هو الأفضل ؟ هل هي ثلاثة عشرة أو إحدى عشرة أو ثلاث وعشرون؟، وإذا قام الإمام ثلاث وعشرون ركعة فهل نقوم معه أم نقتصر علي السنة؟ أرجو التبيين والتوضيح وفقكم الله .؟
الشيخ : أما الإحدى عشرة ركعة، فقد ثبت في * صحيح البخاري * وغيره ( أن عائشة رضي الله عنها سُئلت، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره علي إحدى عشرة ركعة )، وأما الثلاثة عشرة ركعة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه حين بات عند خالته ميمونة وسبر صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة وصلى ثلاثة عشرة ركعة، وعلى هذا فيكون، الإحدى عشرة ركعة والثلاثة عشرة ركعة كلها من السنة، وأما إذا زاد الإمام على هذا العدد، فالسنة متابعته ولا يتأخر الإنسان عن متابعته من أجل أن يحصل علي قيام الليلة، كما أشرنا إليه في حديثنا عن قيام الليل، بأن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ومن انصرف إذا أتم الإمام عشر ركعات وانصرف، لأنه لا يريد الزيادة على إحدى عشرة ركعة فقد خالف هدي الصحابة رضي الله عنهم، فإن الصحابة تابعوا عثمان بن عفان حين زاد الصلاة الرباعية على ركعتين في مني، السنة في منى أن يصلي الإنسان الظهر والعصر والعشاء كم ؟ على ركعتين ركعتين صلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى ذلك أبي بكر وصلى ذلك عمر ، وصلى ذلك عثمان ثمانية سنوات من الخلافة ثم صلى أربعة، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، ورأى أن ذلك مصيبة أن يخرج عثمان عن هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعن فعله هو نفسه، ومع ذلك كان يصلي مع عثمان أربعة، لئلا يخرج عن الجماعة، فقيل له يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعة مع عثمان، أي وأنت تنكر عليه، فقال : ( الخلاف شر )، تأخري عن الصلاة شر، فهؤلاء الإخوة الذين يظنون أنهم متبعون للسنة هم مخالفون للسنة، فالسنة أن يتابعوا الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينصرف .
الشيخ : أما الإحدى عشرة ركعة، فقد ثبت في * صحيح البخاري * وغيره ( أن عائشة رضي الله عنها سُئلت، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره علي إحدى عشرة ركعة )، وأما الثلاثة عشرة ركعة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه حين بات عند خالته ميمونة وسبر صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة وصلى ثلاثة عشرة ركعة، وعلى هذا فيكون، الإحدى عشرة ركعة والثلاثة عشرة ركعة كلها من السنة، وأما إذا زاد الإمام على هذا العدد، فالسنة متابعته ولا يتأخر الإنسان عن متابعته من أجل أن يحصل علي قيام الليلة، كما أشرنا إليه في حديثنا عن قيام الليل، بأن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ومن انصرف إذا أتم الإمام عشر ركعات وانصرف، لأنه لا يريد الزيادة على إحدى عشرة ركعة فقد خالف هدي الصحابة رضي الله عنهم، فإن الصحابة تابعوا عثمان بن عفان حين زاد الصلاة الرباعية على ركعتين في مني، السنة في منى أن يصلي الإنسان الظهر والعصر والعشاء كم ؟ على ركعتين ركعتين صلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى ذلك أبي بكر وصلى ذلك عمر ، وصلى ذلك عثمان ثمانية سنوات من الخلافة ثم صلى أربعة، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، ورأى أن ذلك مصيبة أن يخرج عثمان عن هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعن فعله هو نفسه، ومع ذلك كان يصلي مع عثمان أربعة، لئلا يخرج عن الجماعة، فقيل له يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعة مع عثمان، أي وأنت تنكر عليه، فقال : ( الخلاف شر )، تأخري عن الصلاة شر، فهؤلاء الإخوة الذين يظنون أنهم متبعون للسنة هم مخالفون للسنة، فالسنة أن يتابعوا الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينصرف .
10 - ما هو الأفضل في صلاة التراويح هل إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو ثلاث وعشرون وهل يتابع الإمام على الثلاث والعشرون.؟ أستمع حفظ
ما حكم الإمام الذي يترك مسجده والصلاة فيه للسفر إلى العمرة والجلوس في مكة طيلة العشر الأواخر.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : وإن كان الوقت مبكرا نرى أن بعض أئمة المساجد يتركون مساجده ويسافرون للعمرة وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، وقد يبقى أحدهم في مكة جميع العشر فقد يقول لأصلي في الحرم التراويح والقيام وأصوم في مكة مع حاجة الناس له في تلك الأيام في بلده أو مسجده الذي يجب عليه الصلاة فيه وهم باستطاعتهم السفر للعمرة قبل العشر الأواخر، فما توجيهكم للأئمة خاصة وأن بعض المساجد تعاني كثيرا من ذلك؟ وهل من توجيه لأولئك أن يرتبوا أوقاتهم قبل العشر التي يحتاج الناس إليهم فيها ؟
الشيخ : الذي نرى أن هؤلاء الذين يذهبون إلى العمرة وهم أئمة ويضيعون مساجدهم أنهم كمن عمر قصرا وهدم مصرا، ذلك أن بقاءهم في مساجدهم قيام بواجب عليهم، وذهابهم إلى العمرة، غاية ما فيها أنه سنة، والسنة لا يمكن أن تفعل مع ترك الواجب، لكن إذا ذهبوا يوما أو يومين، فأرجو أن لا يكون في هذا بأس، أما أن يذهبوا جميع العشر، في الأيام الذي يحتاج الناس إلى وجودهم فيها فإن ذلك خطأ ظاهر، وهم إلى الإثم في هذا الحال أقرب منهم إلى السلامة .
الشيخ : الذي نرى أن هؤلاء الذين يذهبون إلى العمرة وهم أئمة ويضيعون مساجدهم أنهم كمن عمر قصرا وهدم مصرا، ذلك أن بقاءهم في مساجدهم قيام بواجب عليهم، وذهابهم إلى العمرة، غاية ما فيها أنه سنة، والسنة لا يمكن أن تفعل مع ترك الواجب، لكن إذا ذهبوا يوما أو يومين، فأرجو أن لا يكون في هذا بأس، أما أن يذهبوا جميع العشر، في الأيام الذي يحتاج الناس إلى وجودهم فيها فإن ذلك خطأ ظاهر، وهم إلى الإثم في هذا الحال أقرب منهم إلى السلامة .
11 - ما حكم الإمام الذي يترك مسجده والصلاة فيه للسفر إلى العمرة والجلوس في مكة طيلة العشر الأواخر.؟ أستمع حفظ
ما حكم استعمال حبوب منع نزول الدورة للمرأة حتى لا تترك الصيام وطاعة الله.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ إلى كتابة هذا السؤال، لم يرد شيء عن استعمال حبوب منع نزول دم الحيض للضرورة، فإذا كانت المرأة تنزل دورتها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي تحب أن لا يفوتها فضل العشر الأواخر، فهل لها أن تستعمل تلك الحبوب لتعينها علي طاعة الله أم ماذا .؟
الشيخ : لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب، لتعينها علي طاعة الله لأن الحيض الذي يخرج شيء كتبه الله علي بنات آدم، ( وقد دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي عائشة وهي معه في حجة الوداع، وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصلي إلى مكة، فوجدها تبكي، ما يبكيك فأخبرته بأنها حاضت، فقال : إن هذا شيء كتبه الله علي بنات آدم ) فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر، فلتقم بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب، وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذا الحبوب ضارة للرحم وفي الدم وربما تكون سببا لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين، فلذلك نرى تجنبها والحمد لله إذا حصل عليها الحيض وتركت الصلاة والصيام، فإن ذلك بقضاء الله وقدره وليس بفعلها.
الشيخ : لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب، لتعينها علي طاعة الله لأن الحيض الذي يخرج شيء كتبه الله علي بنات آدم، ( وقد دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي عائشة وهي معه في حجة الوداع، وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصلي إلى مكة، فوجدها تبكي، ما يبكيك فأخبرته بأنها حاضت، فقال : إن هذا شيء كتبه الله علي بنات آدم ) فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر، فلتقم بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب، وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذا الحبوب ضارة للرحم وفي الدم وربما تكون سببا لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين، فلذلك نرى تجنبها والحمد لله إذا حصل عليها الحيض وتركت الصلاة والصيام، فإن ذلك بقضاء الله وقدره وليس بفعلها.
هل المرأة الحامل والمرضع يحل لها الفطر وهل تقضي متتابع أم طوال أيام السنة.؟
السائل : هل المرأة الحامل يحق لها أن تفطر وكذلك المرضع؟ فإذا كان هذا جائز، فهل لها أن تقضي متتابعا أم طوال أيام السنة بالنسبة للحامل والمرضع .؟
الشيخ : يجوز للحامل والمرضع الفطر في رمضان لكن بشرط أن تخاف على نفسها أو على الجنين في الحامل، والطفل في المرضع، أما إن كان بدنها قوية، وكان ذلك لا يضر لا الجنين ولا الطفل، فإنه لا يحل لها أن تفطر، وإذا أفطرت للحاجة أو للخوف علي نفسها أو جنينها أو طفلها، فإنها تقضي إلى أن يبقى من رمضان القادم مثل ما عليها من رمضان، ففي هذا الحال يجب أن تصوم القضاء، ولها أن تقضى يوما بعد يوم أو يوم بعد يومين أو من كل أسبوع يومين، حسب نشاطها وقدرتها ، إلا أنها لا تؤخره إلى رمضان الثاني .
الشيخ : يجوز للحامل والمرضع الفطر في رمضان لكن بشرط أن تخاف على نفسها أو على الجنين في الحامل، والطفل في المرضع، أما إن كان بدنها قوية، وكان ذلك لا يضر لا الجنين ولا الطفل، فإنه لا يحل لها أن تفطر، وإذا أفطرت للحاجة أو للخوف علي نفسها أو جنينها أو طفلها، فإنها تقضي إلى أن يبقى من رمضان القادم مثل ما عليها من رمضان، ففي هذا الحال يجب أن تصوم القضاء، ولها أن تقضى يوما بعد يوم أو يوم بعد يومين أو من كل أسبوع يومين، حسب نشاطها وقدرتها ، إلا أنها لا تؤخره إلى رمضان الثاني .
ما المراد بانصراف الإمام في الحديث ( من قام مع إمامه حتى ينصرف... ).؟
السائل : السؤال الأخير، حسب طلب الشيخ، يقول فضيلة الشيخ : ما المراد بالانصراف الذي أشرتم إليه بانصراف الإمام، هل هو الانتظار حتى يخرج الإمام من المسجد أم حتى ينتهي من الصلاة ؟
الشيخ : المراد بالانصراف، في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف ) قضاء الصلاة، فإذا سلم الإمام فإن السنة أن ينصرف إلى المأمومين يقابلهم بوجهه وحينئذ يكون قد انصرف ويكتب له قيام ليلة، وهذا السؤال سؤال جيد لأن فيه براعة اختتام عند البلاغيين، براعة يسمونها براعة استفتاح، وبراعة أخرى براعة اختتام فكأن هذا السائل يقول انصرفوا أيها المستمعون وبارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : جزى الله شيخنا على هذه الكلمات غير أني أعلن هذا الإعلان يسر مكتب الدعوة والإرشاد بالمدنب أن يدعوكم لحضور ندوة التي هي بعنوان " أهلا بالضيف الكريم " والتي سيشارك فيها كل من الدكتور ناصر العمر والشيخ فهد القاضي وذلك في يوم الخميس ليلة الجمعة 28/08 إن شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب في جامع الجمل بالمدنب وجزاكم الله خيرا كذلك هذه طلبات للشيخ خصوصا من إخوانه من مدينة القريات يطلبون من فضيلة الشيخ أن يزورهم في بلادهم للحاجة الماسة إلى ذلك أو أن يرسل إليهم من يرى أنه مناسبا لإلقاء محاضرة في مثل هذه الأيام.
الشيخ : ... أما الأول فهو حضور فلا أدري وأما الثاني سأحاول ذلك إن شاء الله والله الموفق.
الشيخ : المراد بالانصراف، في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف ) قضاء الصلاة، فإذا سلم الإمام فإن السنة أن ينصرف إلى المأمومين يقابلهم بوجهه وحينئذ يكون قد انصرف ويكتب له قيام ليلة، وهذا السؤال سؤال جيد لأن فيه براعة اختتام عند البلاغيين، براعة يسمونها براعة استفتاح، وبراعة أخرى براعة اختتام فكأن هذا السائل يقول انصرفوا أيها المستمعون وبارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : جزى الله شيخنا على هذه الكلمات غير أني أعلن هذا الإعلان يسر مكتب الدعوة والإرشاد بالمدنب أن يدعوكم لحضور ندوة التي هي بعنوان " أهلا بالضيف الكريم " والتي سيشارك فيها كل من الدكتور ناصر العمر والشيخ فهد القاضي وذلك في يوم الخميس ليلة الجمعة 28/08 إن شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب في جامع الجمل بالمدنب وجزاكم الله خيرا كذلك هذه طلبات للشيخ خصوصا من إخوانه من مدينة القريات يطلبون من فضيلة الشيخ أن يزورهم في بلادهم للحاجة الماسة إلى ذلك أو أن يرسل إليهم من يرى أنه مناسبا لإلقاء محاضرة في مثل هذه الأيام.
الشيخ : ... أما الأول فهو حضور فلا أدري وأما الثاني سأحاول ذلك إن شاء الله والله الموفق.
اضيفت في - 2009-05-19