سلسلة اللقاء الشهري-22a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة اللقاء الشهري
كلمة للشيخ حول معاني خطبة الحاجة .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد :
فإن مقدمة لقائنا هذا الشهر، شهر جمادى الأولى أن نتكلم عن معاني هذه الخطبة، التي تسمى خطبة الحاجة والتي علمها النبي صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، علمها أصحابه يبتدءون بها كل أمر ذي اهتمام، خطبة الحاجة هي ما سمعتموه الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ؟ .
فإن مقدمة لقائنا هذا الشهر، شهر جمادى الأولى أن نتكلم عن معاني هذه الخطبة، التي تسمى خطبة الحاجة والتي علمها النبي صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، علمها أصحابه يبتدءون بها كل أمر ذي اهتمام، خطبة الحاجة هي ما سمعتموه الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ؟ .
معنى الحمد.
الشيخ : فما معنى الحمد؟ الحمد وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيما وإجلالا، فإذا وصفت ربك بالكمال فهذا هو الحمد، لكن لا بد أن يكون مصحوبا بالمحبة والتعظيم والإجلال، لأنه إن لم يكن مصحوبا بذلك سمي مدحا لا حمدا، ومن ثم نجد بعض الشعراء يمدحون بعض الأمراء مدحا عظيما بالغا، لكن لو فتشت عن قلبه لوجدت أنه خال من محبة هذا الأمير ولكن يمدحه إما لرجاء منفعة أو لدفع مضرة، أما حمدنا لله عز وجل فإنه حمد محبة وتعظيم وإجلال، إذ أن محبة تعالى فوق كل محبة، ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق محبة كل مخلوق، ولهذا يجب علينا أن يكون الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما، ويجب علينا أن تكون محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى وسلم فوق محبة أنفسنا، وأهلنا، ووالدينا، وأولادنا، لأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هو أعظم الناس حقا علينا، به هدانا الله، به أرشدنا، به دلنا على كل خير، به بين لنا كل شر، به نقتدي على منهاج ربنا عز وجل، الموصل إلى دار كرامته ورضوانه، فلهذا من لم يكن قلبه مملوءا من محبة الله ورسوله، من لم يكن مقدما بين محبة الله ورسوله على من سواهما فليعلم أن في قلبه مرضا، وليحرص على أن يصحح هذا المرض، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) إذا الحمد هو وصف المحمود بماذا ؟ بالكمال مع المحبة والتعظيم والإجلال، هذا هو الحمد إذا كررت هذا الوصف سمي ثناء وعليه فالثناء تكرار وصف المحمود بالكمال، ويدل على هذا الفرق ما ثبت في الصحيح من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين، قال : الله حمدني عبدي، وإذا قال : الرحمن الرحيم قال : أثنى علي عبدي، وإذا قال : مالك يوم الدين قال مجدني عبدي ) تصور يا أخي يناجيك الله عز وجل وأنت في صلاتك يسمعك من فوق سبع سماوات ويرد عليك ، إذا قلت : الحمد لله رب العالمين، قال الله : حمدني عبدي، إذا قلت الرحمن الرحيم، قال : أثنى علي عبدي، إذا قلت : مالك يوم الدين، قال : مجدني عبدي، والتمجيد التعظيم، فهل نحن نشعر ونحن نصلي بهذا، الشكوى لله عز وجل، أكثرنا وأكثر أوقاتنا أننا لا نشعر بذلك نقرأ الفاتحة على أنها ركن لا تصح الصلاة إلا بها لكننا لا نشعر بهذه المعاني العظيمة أننا نناجي الله سبحانه وتعالى، الحمد لله رب العالمين، يقول الله عز وجل فوق سماواته حمدني عبدي، من يشعر بهذا يجد لذة عظيمة للصلاة ويجد أن قلبه استنار بها وأنه خرج منها بقلب غير القلب الذي دخل فيها به، الحمد لله نحمده، جملة نحمده جملة فعلية والحمد لله جملة اسمية فجاءت الجملة الفعلية بعد الجملة الاسمية لتأكيد تكرار الحمد، كأننا مستمرون بحمد الله عز وجل .
معنى (ونستعينه).
الشيخ : ونستعينه، يعني نطلب منه العون، على أي شيء أسألكم أنتم تقولون في الصلاة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) على أي شيء نستعينه ؟ على كل شيء، وأول وأولى ما يدخل في ذلك ما نحن فيه، تقول : (( إياك نعبد وإياك نستعين )) على كل شيء ومنها أن نستعينك على أداء الصلاة على الوجه الذي يرضيك عنا، وعندما تتكلم في هذه الخطبة فإنك تستعين الله تعالى على هذه الخطبة التي ستقولها وتسأله العون، وفي الحديث : ( ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله ) حتى شراك النعل، استعن بالله في كل شيء إذا أردت أن تقضى حاجتك فاستعن بالله في كل شيء لا تحقرن شيئا حتى عند الوضوء، عند الخروج إلى المسجد، عند أي عمل اجعل قرينك الاستعانة بالله عز وجل .
معنى (ونستغفره).
الشيخ : نستغفره، ومعنى : نستغفره، نسأله المغفرة، والمغفرة هي : ستر الذنب مع التجاوز عنه، هذه المغفرة أن يستر الله عن عباده ذنبك وأن يعفو عنك هذا الذنب، معلوم أن الإنسان له ذنوب بينه وبين الله، ذنوب خفية في القلب وذنوب خفية في الجوارح لكن لا يعلم بها الناس، أرأيتم لو أن الله كشفها لكانت محنة ولكن بحمد الله عز وجل أنه سترها عن العباد فأنت تسأل الله أن يغفر لك أى أن يستر عليك الذنوب وأن يتجاوز عنك، فانتبه لهذا المعنى، أنت عندما تقول : أستغفر الله تسأل الله شيئين هما إيش ؟ ستر الذنب والثاني : التجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه، ولهذا إذا كان يوم القيامة فإن الله يخلو بعبده المؤمن ويقول فعلت كذا، فعلت كذا، حتى يقر ثم يقول الله عز وجل : ( قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) اللهم اغفر لنا .
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا نجد أن في كتب العلماء الذين يبدأونها بهذه الخطبة نستغفره ونتوب إليه ولكن بعد التحري لم نجد في الحديث ونتوب عليه بل نستغفره وبعدها ونعوذ بالله من شرور أنفسنا.
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا نجد أن في كتب العلماء الذين يبدأونها بهذه الخطبة نستغفره ونتوب إليه ولكن بعد التحري لم نجد في الحديث ونتوب عليه بل نستغفره وبعدها ونعوذ بالله من شرور أنفسنا.
معنى (نعوذ بالله من شرور أنفسنا).
الشيخ : نعوذ بالله من شرور أنفسنا، نعوذ بمعنى : نعتصم بالله من شرور أنفسنا، وسؤالنا الآن هل في النفس شر ؟ الجواب : نعم في النفس شر قال الله تعالى : (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي )) والنفوس ثلاث : نفس شريرة، وهى الأمارة بالسوء، ونفس خيرة وهى المطمئنة تأمر بالخير، ونفس لوامة، وكلها مذكورة في القرآن.
النفس الشريرة : التي تأمر بالسوء، مذكورة في أي سورة ؟ سورة يوسف (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )).
النفس المطمئنة الخيرة : التي تأمر بالخير، مذكورة في أي سورة ؟ في سورة الفجر (( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).
النفس اللوامة : مذكورة في سورة القيامة (( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ))
فهل النفس اللوامة غير النفسين الخيرة والسيئة أو هي النفسان، من العلماء من يقول : " إنها نفس ثالثة، ومنهم من يقول بل هي وصف للنفسين السابقتين " فمثلا النفس الخيرة تلومك متى ؟ إذا عملت سوءا أو فرطت في واجب تلومك، النفس الشريرة تلومك متى ؟ إذا فعلت خيرا أو تجنبت محرما لامتك، كيف تحجر على نفسك، لماذا لم تتحرر، لماذا لا تفعل كل ما تريد، تقولها النفس الأمارة بالسوء أما النفس الخيرة فتلوم عند فعل الشر وترك الخير والنفس الأمارة بالعكس، وأيا كان الأمر سواء كانت نفسا ثالثة أو هي وصف لنفسين الأمارة بالسوء والمطمئنة فإن للنفس الشريرة علامة، ما علامتها؟ علامتها أنها تأمرك بالشر تأمرك بالكذب، بالغيبة، بالغش، بالسرقة، بالزنا، بشرب الخمر، أي نفس هذه؟ الشريرة التي تأمر بالسوء، النفس الخيرة بالعكس تأمرك بالخير بالصلاة، بالذكر، بقراءة القرآن، بالصدقة، وبغير ذلك مما يقرب إلى الله، ونحن نجد كلنا نجد في نفوسنا مصارعة بين هاتين النفسين والموفق من عصمه الله ووقاه شر نفسه ولهذا نحن نقول نعوذ بالله من شرور أنفسنا، فأنفسنا فيها شر إذا لم يعصمك الله من شر نفسك هلكت (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )) .
النفس الشريرة : التي تأمر بالسوء، مذكورة في أي سورة ؟ سورة يوسف (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )).
النفس المطمئنة الخيرة : التي تأمر بالخير، مذكورة في أي سورة ؟ في سورة الفجر (( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).
النفس اللوامة : مذكورة في سورة القيامة (( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ))
فهل النفس اللوامة غير النفسين الخيرة والسيئة أو هي النفسان، من العلماء من يقول : " إنها نفس ثالثة، ومنهم من يقول بل هي وصف للنفسين السابقتين " فمثلا النفس الخيرة تلومك متى ؟ إذا عملت سوءا أو فرطت في واجب تلومك، النفس الشريرة تلومك متى ؟ إذا فعلت خيرا أو تجنبت محرما لامتك، كيف تحجر على نفسك، لماذا لم تتحرر، لماذا لا تفعل كل ما تريد، تقولها النفس الأمارة بالسوء أما النفس الخيرة فتلوم عند فعل الشر وترك الخير والنفس الأمارة بالعكس، وأيا كان الأمر سواء كانت نفسا ثالثة أو هي وصف لنفسين الأمارة بالسوء والمطمئنة فإن للنفس الشريرة علامة، ما علامتها؟ علامتها أنها تأمرك بالشر تأمرك بالكذب، بالغيبة، بالغش، بالسرقة، بالزنا، بشرب الخمر، أي نفس هذه؟ الشريرة التي تأمر بالسوء، النفس الخيرة بالعكس تأمرك بالخير بالصلاة، بالذكر، بقراءة القرآن، بالصدقة، وبغير ذلك مما يقرب إلى الله، ونحن نجد كلنا نجد في نفوسنا مصارعة بين هاتين النفسين والموفق من عصمه الله ووقاه شر نفسه ولهذا نحن نقول نعوذ بالله من شرور أنفسنا، فأنفسنا فيها شر إذا لم يعصمك الله من شر نفسك هلكت (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )) .
معنى (ومن سيئات أعمالنا).
الشيخ : ومن سيئات أعمالنا، أيضا الأعمال السيئة لها آثار سيئة (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )) بماذا ؟ (( بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) والسيئة تجلب السيئة وتقود الإنسان إلى السيئة الأخرى قهرا، ولهذا قال العلماء رحمهم الله : " إن المعاصي بريد الكفر "، يعني إذا هانت المعاصي في نفسك هانت الصغيرة ثم هانت الكبيرة ثم هون الكفر في نفسك فكفرت والعياذ بالله، ولهذا يجب على الإنسان من حين يشعر بالمعصية أن يستغفر الله منها وأن يلجأ إلى الله عز وجل بالإنابة والتوبة حتى تمحى آثارها وحتى لا يختم على القلب وحتى لا يصل الإنسان إلى هذه الدرجة (( بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) نسأل الله أن يصلح لنا ولكم العلانية والسريرة وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وسيكون إن شاء الله في اللقاء القادم الكلام على بقية هذه الخطبة العظيمة التي كان النبي صلى الله عيله وعلى آله وسلم يعلمها أصحابه عند الحاجة، والله الموفق، وإلى الأسئلة التى بين أيدينا وهي كثيرة نسأل الله أن يوفقنا لإصابة الصواب .
هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن خطبة الحاجة تقرأ عند عقد النكاح ، وما السر في ذلك .؟
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ذكرتم خطبة الحاجة ونحن نسمع أن الذين يعقدون النكاح للناس يبدؤون بها النكاح، فهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها تقرأ عند عقد النكاح، وما السر في هذا ؟
الشيخ : نعم لا شك أن من أعظم الحوائج حاجة النكاح فإن حاجة الإنسان إلى النكاح قد تكون مثل حاجته إلى الطعام والشراب ولهذا يجب على الإنسان إذا كان له أولاد يحتاجون للنكاح وهو غني يجب أن يزوجهم كما يجب أن يقيتهم الطعام والشراب واللباس والمسكن يجب أن يزوجهم فإن لم يفعل وقدروا على أخذ شيء من ماله ولو خفية ليتزوج به فلهم ذلك كما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة حين شكت إليه زوجها الذي لا يعطيها ما يكفيها وولدها قال : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف )، فإذا كان النكاح من أعظم حوائج الإنسان فإنه يسن أن تتقدم هذه الخطبة عند عقد النكاح، ولكن ليست شرطا، فلو أن رجلا أراد أن يزوج ابنته وأتى بشاهدين وقال : للخاطب زوجتك بنت فلانة قال : قبلت بدون خطبة أيجوز هذا أو لا يجوز؟ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم زوج الرجل الذي طلب منه أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدون أن تتقدم الخطبة
أتعرفون قصة الواهبة؟ ( امرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قالت : يا رسول الله وهبت نفسي لك - هبة مجانا - فصعد فيها النظر وصوب ولكنه لم يردها إلا أنه من حسن خلقه لم يقل لا أريدك، سكت، فقام رجل من الناس قال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها ) وهذا من كمال الأدب في الصحابة لم يقل رأسا زوجنيها، قال : إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، قال : ( ما تصدقها؟ ) لأن المرأة لا تحل إلا بصداق لقوله تعالى (( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ )) قال : ( ما تصدقها؟، قال: يا رسول الله أصدقها إزاري - وليس عنده إلا إزار، ما عنده رداء - قال: إزارك إن اعطيتها إياه بقيت بلا إزار وإن بقي عليك بقيت بدون صداق - ما يصلح التمس - التمس ولو خاتما من حديد، فذهب الرجل فالتمس، لم يجد شيئا، فقال : هل معك شيء من القرآن قال: نعم معي سورة كذا وكذا، قال : زوجتكها بما معك من القرآن )، يعني فعلمها ما معك من القرآن، هكذا زوجتكها بما معك من القرآن فتزوجها الرجل . إذا الخطبة التي سمعتم تقال عند عقد النكاح على وجه الوجوب أو الاستحباب؟
الطالب : الإستحباب
الشيخ : الاستحباب فلو لم تخطب وقال زوجتك بنتي قال قبلت انتهى وصح العقد .
الشيخ : نعم لا شك أن من أعظم الحوائج حاجة النكاح فإن حاجة الإنسان إلى النكاح قد تكون مثل حاجته إلى الطعام والشراب ولهذا يجب على الإنسان إذا كان له أولاد يحتاجون للنكاح وهو غني يجب أن يزوجهم كما يجب أن يقيتهم الطعام والشراب واللباس والمسكن يجب أن يزوجهم فإن لم يفعل وقدروا على أخذ شيء من ماله ولو خفية ليتزوج به فلهم ذلك كما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة حين شكت إليه زوجها الذي لا يعطيها ما يكفيها وولدها قال : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف )، فإذا كان النكاح من أعظم حوائج الإنسان فإنه يسن أن تتقدم هذه الخطبة عند عقد النكاح، ولكن ليست شرطا، فلو أن رجلا أراد أن يزوج ابنته وأتى بشاهدين وقال : للخاطب زوجتك بنت فلانة قال : قبلت بدون خطبة أيجوز هذا أو لا يجوز؟ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم زوج الرجل الذي طلب منه أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدون أن تتقدم الخطبة
أتعرفون قصة الواهبة؟ ( امرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قالت : يا رسول الله وهبت نفسي لك - هبة مجانا - فصعد فيها النظر وصوب ولكنه لم يردها إلا أنه من حسن خلقه لم يقل لا أريدك، سكت، فقام رجل من الناس قال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها ) وهذا من كمال الأدب في الصحابة لم يقل رأسا زوجنيها، قال : إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، قال : ( ما تصدقها؟ ) لأن المرأة لا تحل إلا بصداق لقوله تعالى (( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ )) قال : ( ما تصدقها؟، قال: يا رسول الله أصدقها إزاري - وليس عنده إلا إزار، ما عنده رداء - قال: إزارك إن اعطيتها إياه بقيت بلا إزار وإن بقي عليك بقيت بدون صداق - ما يصلح التمس - التمس ولو خاتما من حديد، فذهب الرجل فالتمس، لم يجد شيئا، فقال : هل معك شيء من القرآن قال: نعم معي سورة كذا وكذا، قال : زوجتكها بما معك من القرآن )، يعني فعلمها ما معك من القرآن، هكذا زوجتكها بما معك من القرآن فتزوجها الرجل . إذا الخطبة التي سمعتم تقال عند عقد النكاح على وجه الوجوب أو الاستحباب؟
الطالب : الإستحباب
الشيخ : الاستحباب فلو لم تخطب وقال زوجتك بنتي قال قبلت انتهى وصح العقد .
7 - هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن خطبة الحاجة تقرأ عند عقد النكاح ، وما السر في ذلك .؟ أستمع حفظ
ما هي المناسبات التي تقال فيها خطبة الحاجة غير النكاح .؟
السائل : يقول : ما هي المناسبات التي تقال فيها هذه الخطبة غير النكاح .؟
الشيخ : كل حاجة، مثلا لو أردت أن تصلح بين رجلين هذه حاجة عظيمة إذا جلست تصلح اقرأ هذه الخطبة تصلح بين زوجين كذلك اقرأ هذه الخطبة تريد أن تتكلم بأمر هام للناس تقال هذه الخطبة، تريد أن تخطب يوم الجمعة تقول هذه الخطبة لأنها مشروعة في كل أمر هام . نعم
الشيخ : كل حاجة، مثلا لو أردت أن تصلح بين رجلين هذه حاجة عظيمة إذا جلست تصلح اقرأ هذه الخطبة تصلح بين زوجين كذلك اقرأ هذه الخطبة تريد أن تتكلم بأمر هام للناس تقال هذه الخطبة، تريد أن تخطب يوم الجمعة تقول هذه الخطبة لأنها مشروعة في كل أمر هام . نعم
هل يسن للخطيب بأن يكثر من خطبة الحاجة في افتتاح خطب يوم الجمعة أم ينوع .؟
السائل : يقول : هل يسن للخطيب بأن يكثر من خطبة الحاجة في افتتاح خطب يوم الجمعة أم ينوع .؟
الشيخ : الأصل أن خطبة الحاجة هي الأفضل لكن لا حرج أن ينوع لكي لا يظن الناس أن هذه الخطبة، أعني خطبة الحاجة أمر واجب، ولأنه ربما يمل الناس إذا أصبح يكرر هذه الخطبة كل جمعة .
الشيخ : الأصل أن خطبة الحاجة هي الأفضل لكن لا حرج أن ينوع لكي لا يظن الناس أن هذه الخطبة، أعني خطبة الحاجة أمر واجب، ولأنه ربما يمل الناس إذا أصبح يكرر هذه الخطبة كل جمعة .
هل ورد في خطبة الحاجة لفظ :( ونستهديه ) وما صحة الحديث الذي جاءت فيه :( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) .؟
السائل : هل ورد في خطبة الحاجة ونستهديه حيث أننا نسمع بعض الناس يقولها؟ وما صحة الحديث الذي جاء فيه ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) .؟
الشيخ : هذان سؤالان في سؤال واحد وهذه من الشطارة في الأسئلة والقاعدة عندنا أن لا نقبل إلا سؤالا واحدا، فهل ترون أن نقبل السؤالين أو نقتصر على واحد ؟
الطالب : سؤالين
الشيخ : سؤالين، بشرط أن لا يعود مثل ذلك
أما الفقرة الأولى ونستهديه فهي أيضا لم ترد لم ترد في هذه الخطبة لكن بعض الناس يتصرف يقول ونستهديه ويقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، ويعدل عن قوله ومن يضلل فلا هادي له وهذا تصرف من بعض الناس والأمر في هذا فيما أظن واسع
وأما الحديث الذي أشار إليه وهي الفقرة الثانية في السؤال بل وهي السؤال الثاني : فهو حديث ضعيف ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) فهو حديث ضعيف لكن بعض أهل العلم حسنه وهو في الحقيقة من حيث المعنى صحيح لأن هوى الإنسان إذا لم يكن تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإيمانه ناقص بلا شك .
الشيخ : هذان سؤالان في سؤال واحد وهذه من الشطارة في الأسئلة والقاعدة عندنا أن لا نقبل إلا سؤالا واحدا، فهل ترون أن نقبل السؤالين أو نقتصر على واحد ؟
الطالب : سؤالين
الشيخ : سؤالين، بشرط أن لا يعود مثل ذلك
أما الفقرة الأولى ونستهديه فهي أيضا لم ترد لم ترد في هذه الخطبة لكن بعض الناس يتصرف يقول ونستهديه ويقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، ويعدل عن قوله ومن يضلل فلا هادي له وهذا تصرف من بعض الناس والأمر في هذا فيما أظن واسع
وأما الحديث الذي أشار إليه وهي الفقرة الثانية في السؤال بل وهي السؤال الثاني : فهو حديث ضعيف ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) فهو حديث ضعيف لكن بعض أهل العلم حسنه وهو في الحقيقة من حيث المعنى صحيح لأن هوى الإنسان إذا لم يكن تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإيمانه ناقص بلا شك .
10 - هل ورد في خطبة الحاجة لفظ :( ونستهديه ) وما صحة الحديث الذي جاءت فيه :( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) .؟ أستمع حفظ
هل يمكن أن نقول أن تعريف الحمد هو الثناء على الجميل بالجميل .؟
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ذكرتم في تفسير الحمد الوارد في الخطبة تعريفا فهل يمكن أن نقول بأن تعريف الحمد هو الثناء على الجميل بالجميل .؟
الشيخ : لا، هذا ليس بصحيح الثناء على الجميل بالجميل قد يكون قريبا من معنى الشكر أي أن تثني على الجميل بجميله الذي فعل لا بجماله فهذا التعريف ليس بصحيح
ثم إننا أيدنا ما ذكرناه بأن الحمد ليس هو الثناء بل الثناء تكرار الحمد أيدناه بالحديث الصحيح الذي ذكرناه أثناء كلامنا على هذا . نعم
الشيخ : لا، هذا ليس بصحيح الثناء على الجميل بالجميل قد يكون قريبا من معنى الشكر أي أن تثني على الجميل بجميله الذي فعل لا بجماله فهذا التعريف ليس بصحيح
ثم إننا أيدنا ما ذكرناه بأن الحمد ليس هو الثناء بل الثناء تكرار الحمد أيدناه بالحديث الصحيح الذي ذكرناه أثناء كلامنا على هذا . نعم
ورد في الحديث :( كل يجاز بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ) فهل يسمى عذاب أهل الشر شرا وهل يجوز أن ينسب الشر إلى الله أم هذا باطل .؟
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ورد في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام فيما معناه : ( كل يجاز بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ) فوصف النبي صلى الله عليه وسلم أهل الشر بأنهم سيجازون بالشر، فهل يسمى عذابهم شرا أو هو أي العذاب شر عليهم بهذا المعنى فينسب الشر إلى الله فهل هذا جائز أو أنه باطل نرجو الإجابة على هذا الإشكال .؟
الشيخ : أولا : أنا أريد من السائل أن لا يردد المعنى، هل كذا، هل كذا هل كذا ، كأنه يريد أن يقول أنا أعرف كذا وأعرف كذا، يسأل يقول : ما المراد بالشر
أولا : هذا الحديث بهذا اللفظ لا أعرف عنه هل هو صحيح أو لا
الثاني : أن قول القائل الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر مأخوذ من قوله تعالى : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) أي يرى الشر، ومجازاة صاحب الشر للشر يعني أنه يجازى بمثل ما عمل، ومجازاته بمثل ما عمل وإن كانت شرا بالنسبة له هي بالنسبة لله خير لأنها عدل والعدل كله خير
ولعل هذا السؤال يجرنا إلى سؤال آخر أهم منه وهي أننا نؤمن بالقدر خيره إيش وشره فهل في القدر شر؟ نقول : أما القدر الذي هو تقدير الله فليس فيه شر بل كله خير، وأما القدر بمعنى المقدور الذي يقدره الله فهذا منه الخير ومنه الشر
مفهوم هذا أم لا؟ نقول أما القدر الذي هو فعل الله فليس فيه شر، لأن الله لا يفعل شيئا إلا لحكمة حتى وإن كان شرا بالنسبة للناس فهو حكمة (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) الفساد خير ولا شر؟ شر لكن الله قدره لمصلحة عظيمة (( لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) فقدر الله الذي هو تقديره ليس فيه شر والمقدور الذي هو مخلوق هذا فيه خير وشر فمثلا، الإبل ينتفع الناس بها (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ))، الذئاب ينتفع الناس بها كما ينتفعون بالإبل ؟ لا، بل يجدون منها الشر تأكل الغنم وربما تأكل الصبيان ففيها شر لكن هذا الشر بالنسبة لفعل الله عز وجل ليس شرا، لأن الله أوجد هذا الحيوان المفترس حتى يعرف الإنسان قدر نفسه ويعرف أن الله تعالى له الحكمة في خلق النافع وخلق الضار ويحرص على أن يتحصن بالأذكار التي وردت محصنة لقائلها فتجد الآن أن في خلق الذئاب وأشباهها حكمة عظيمة وإن كانت هي بنفسها شرا، فالشر في المفعول لا في الفعل بالنسبة لله عز وجل . نعم
الشيخ : أولا : أنا أريد من السائل أن لا يردد المعنى، هل كذا، هل كذا هل كذا ، كأنه يريد أن يقول أنا أعرف كذا وأعرف كذا، يسأل يقول : ما المراد بالشر
أولا : هذا الحديث بهذا اللفظ لا أعرف عنه هل هو صحيح أو لا
الثاني : أن قول القائل الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر مأخوذ من قوله تعالى : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) أي يرى الشر، ومجازاة صاحب الشر للشر يعني أنه يجازى بمثل ما عمل، ومجازاته بمثل ما عمل وإن كانت شرا بالنسبة له هي بالنسبة لله خير لأنها عدل والعدل كله خير
ولعل هذا السؤال يجرنا إلى سؤال آخر أهم منه وهي أننا نؤمن بالقدر خيره إيش وشره فهل في القدر شر؟ نقول : أما القدر الذي هو تقدير الله فليس فيه شر بل كله خير، وأما القدر بمعنى المقدور الذي يقدره الله فهذا منه الخير ومنه الشر
مفهوم هذا أم لا؟ نقول أما القدر الذي هو فعل الله فليس فيه شر، لأن الله لا يفعل شيئا إلا لحكمة حتى وإن كان شرا بالنسبة للناس فهو حكمة (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) الفساد خير ولا شر؟ شر لكن الله قدره لمصلحة عظيمة (( لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) فقدر الله الذي هو تقديره ليس فيه شر والمقدور الذي هو مخلوق هذا فيه خير وشر فمثلا، الإبل ينتفع الناس بها (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ))، الذئاب ينتفع الناس بها كما ينتفعون بالإبل ؟ لا، بل يجدون منها الشر تأكل الغنم وربما تأكل الصبيان ففيها شر لكن هذا الشر بالنسبة لفعل الله عز وجل ليس شرا، لأن الله أوجد هذا الحيوان المفترس حتى يعرف الإنسان قدر نفسه ويعرف أن الله تعالى له الحكمة في خلق النافع وخلق الضار ويحرص على أن يتحصن بالأذكار التي وردت محصنة لقائلها فتجد الآن أن في خلق الذئاب وأشباهها حكمة عظيمة وإن كانت هي بنفسها شرا، فالشر في المفعول لا في الفعل بالنسبة لله عز وجل . نعم
12 - ورد في الحديث :( كل يجاز بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ) فهل يسمى عذاب أهل الشر شرا وهل يجوز أن ينسب الشر إلى الله أم هذا باطل .؟ أستمع حفظ
هل من تعليق على ما حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود من نقضهم العهد وإجلائه لهم من المدينة ، وهل لليهود عهود على مر التاريخ ، وهل هم الذين قال الله فيهم :(( كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )).؟
السائل : يقول : فضيلة الشيخ في جمادى الأولى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أجلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى الطوائف اليهود من المدينة حتى تتابعت طوائف اليهود كلها في نقض العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فهل من تعليق على هذه الأحداث وهل هم الذين قال الله عنهم : (( أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ )) فهل لليهود عهد على مر التاريخ .؟
الشيخ : نعم اليهود لهم عهود مع نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام ومن بعده ومع آخر الرسل وأفضلهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعاهدوه، ولكنهم نقضوا العهد وهم ثلاث قبائل حين قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة، بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة وآخرهم بني قريظة نقضوا العهد حين واطؤوا الأحزاب الذين جاؤوا لحرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
الشيخ : نعم اليهود لهم عهود مع نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام ومن بعده ومع آخر الرسل وأفضلهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعاهدوه، ولكنهم نقضوا العهد وهم ثلاث قبائل حين قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة، بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة وآخرهم بني قريظة نقضوا العهد حين واطؤوا الأحزاب الذين جاؤوا لحرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
اضيفت في - 2009-05-19