ما حكم لبس البنطلون للمرأة ، وهل يفرق بين الواسع وغيره وهل حكمه عام في المنزل والسوق .؟
1 - ما حكم لبس البنطلون للمرأة ، وهل يفرق بين الواسع وغيره وهل حكمه عام في المنزل والسوق .؟ أستمع حفظ
ما هو أثر المعصية على فعل الطاعة وعلى العاصي هل هو أثر معنوي أم حسي لأننا نرى الإنسان قد يكون على معصية ويكون يصلي ويقرأ القرآن .؟
الشيخ : أثر المعصية سيء وربما يعاقب الإنسان بعقوبة عظيمة وهى الإعراض عن دين الله كما قال الله تبارك وتعالى : (( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ )) فالإنسان الذي يفعل المعاصي على خطر عظيم، ثم إنه يوم القيامة إذا لم يعف الله عنه فإنه يوازن بين الحسنات والسيئات، إذا رجحت السيئات فإنه يدخل النار يطهر منها إن لم يعف الله عنه، وإذا تساوت الحسنات والسيئات صار من أهل الأعراف يحبس بين الجنة والنار، يشاهد أهل النار ويشاهد أهل الجنة ومائلة إلى الجنة أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة
ثم إن المعاصي لها عقوبات حسية كما قال الله تبارك وتعالى : (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )) وقال جلا وعلا : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ومن أشد المعاصي تأثيرا أكل الحرام الذي شاع وذاع في وقتنا الحاضر فأكل الحرام يكون سببا لمنع إجابة الدعاء، يعني يدعو الإنسان ولا يستجاب له إذا أكل الحرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) وما أكثر الحرام في وقتنا هذا الربا موجود، الميسر موجود، الغش موجود ، الكذب موجود، التدليس موجود، ظلم العمال موجود، أشياء كثيرة تعجز عن عدها كلها الأكل فيها حرام، يعني الإنسان إذا غش في بيعه وكسب درهما من عشرة هذا الدرهم الذي دخل عليه وهو حرام أفسد ماله، الربا الآن صار الربا والعياذ بالله يعلن إعلانا فعليا وإعلان قوليا، نشر قبل أيام منشور من أحد البنوك يقول من أراد أن يربح اثنى عشر ضعف على راتبه فليأت إلينا، يعني يعاملون الناس معاملة الدجاج يجعل له الحب المدسوس بالسم والدجاجة تأكل ما تدري فيقطع أمعائها، كيف الطريق؟ يأتي للبنك ويقول له تعال أنت راتبك ألف ريال كل شهر بعطيك الآن نقدا اثني عشر ألف ريال نقدا ويضع عليه التوثيقات التي يرى أنه لا بد من التوثق ثم يقول إذا تمت السنة نظيف لها اثنى عشر ألف كذ وكذا في المئة أٌتُوفِي وهذا ربا صريح جامع بين ربا النسيئة وربا الفضل يعني جامع بين النوعين والعياذ بالله، وربما يغتر بعض الناس فيظن أن هذا لا بأس به ولكننا نحن نبلغ الآن، الواجب علينا أن نبلغ أن هذا حرام وأنه ربا صريح ولا يجوز التعامل به، ونسأل الله تعالى أن يوقظ المسؤولين عندنا لتلاعب هؤلاء الذين أرادوا أن يجعلوا أنظمة الرأسمالية في بلاد المسلمين، نسأل الله أن يردهم على أعقابهم خائبين، وأن يطهر بلادنا من أمثالهم . نعم
2 - ما هو أثر المعصية على فعل الطاعة وعلى العاصي هل هو أثر معنوي أم حسي لأننا نرى الإنسان قد يكون على معصية ويكون يصلي ويقرأ القرآن .؟ أستمع حفظ
امرأة بلغت ولم تصم الأيام التي أفطرتها من رمضان حياء لعدة سنوات فماذا عليها الآن .؟
الشيخ : عليها أن تقضي ما فاتها، وإذا قالت أنا لا أدري الآن كم الذي فات، نقول تحري وقدري واقضي ما عليك وليس عليها شيء يعني من إطعام أو صدقة على القول الراجح بل عليها أن تقضي الأيام التي تركت قضائها أولا. نعم
هل يقصر المسافر صلاة الجمعة أم يصليها أربعا وهل صحيح أنكم قلتم بعدم جواز تقصير صلاة الجمعة وكذلك جمعها مع العصر .؟
الشيخ : أولا : أن هذا النقل من حيث هو كذب، ما تكلمنا بهذا الكلام
وأما أن الجمعة لا تقصر فصحيح، لو قصرت الجمعة كم تكون؟ ركعة واحدة وهذا لا يقوله أحد من العلماء ولا من الجهال أيضا فالجمعة لا تقصر هي ركعتان، ولكن لا تجمع العصر إليها، يعني مثلا لو مرة مسافر ببلد يوم الجمعة ونزل فيه وقال أمشي آخر النهار وأدرك صلاة الجمعة فإنه لا يجمع إليها العصر لأن الجمعة صلاة مستقلة ذات شروط معينة وهيئة معينة وصفة معينة والسنة إنما جاءت في الجمع بين الظهر والعصر والجمعة ليس ظهرا، ولهذا لا يصح أن تجمع إليها العصر، فمن جمع إليها العصر قلنا الأمر سهل، أعد العصر ركعتين بعد دخول وقتها . نعم
4 - هل يقصر المسافر صلاة الجمعة أم يصليها أربعا وهل صحيح أنكم قلتم بعدم جواز تقصير صلاة الجمعة وكذلك جمعها مع العصر .؟ أستمع حفظ
هل يجمع المسافر صلاة الجمعة مع صلاة العصر وهل يجوز لمن خرج إلى البر وجلس فيه عدة أيام أن يصلي الجمعة ظهرا أم يصلوا الجمعة .؟
الشيخ : أما الفقرة الأولى من السؤال فقد أجبنا عنها وقلنا إن العصر لا تجمع مع الجمعة
وأما الفقرة الثانية فإنهم لا يصلون الجمعة في البر لأن النبي صلى الله عليه وسلم سافر عدة مرات وتصادفه الجمعة في سفره ولا يقيمها، بل صادفته الجمعة يوم عرفة في حجة الوداع لأن يوم الجمعة في حجة الوادع هو يوم عرفة ومع ذلك لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، وإنما صلى الظهر والعصر كما جاء ذلك صريحا في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما . نعم
5 - هل يجمع المسافر صلاة الجمعة مع صلاة العصر وهل يجوز لمن خرج إلى البر وجلس فيه عدة أيام أن يصلي الجمعة ظهرا أم يصلوا الجمعة .؟ أستمع حفظ
هل للمرأة أن تصلي أكثر من صلاة بوضوء واحد فقد نقل عنكم بأن الماء الخارج من فرج المرأة ينقض الوضوء .؟
الشيخ : نعم أما المرأة فهي كالرجل في أن لها أن تصلي في الوضوء الواحد صلاتين أو أكثر ما دام وضوءها لم ينتقض هذا إذا كانت ليست من النساء اللاتي يخرج منهن السائل دائما
فإن كانت من النساء اللاتي يخرج منهن السائل دائما فإنه لا بد أن تتوضأ لوقت كل صلاة لا لكل صلاة، بمعنى أنها لا تتوضأ لصلاة الفجر إلا بعد دخول الوقت، ولا تتوضأ لصلاة الظهر إلا بعد دخول الوقت، لكن إذا توضأت بأنها تصلي ما شاءت من النوافل حتى يدخل وقت العصر ثم تتوضأ وذلك لأن هذا الخارج باستمرار حكمه حكم سلس البول وحكم دم المستحاضة، وقد أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المستحاضة أن تغتسل لوقت كل صلاة، لكن هذه المرأة التي تبتلى بهذا الخارج نقول لا بأس أن تجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إزالة للمشقة عنها
وبقى سؤال آخر يمكن أن يتفرع على ذلك وهو هل هذا الخارج نجس أو طاهر، والجواب هو طاهر، لأن الظاهر من نساء الصحابة رضي الله عنهن أنهن لا يغسلن هذا الخارج ولأننا لو قلنا بنجاسته لشق على النساء مشقة عظيمة إذ يستلزم هذا القول أن تبقى دائما تغسل ثيابها أو أن تخص الصلاة بثوب خاص وهذا فيه مشقة
وخلاصة القول الآن : أن المرأة التي لا يخرج منها شيء حكمها حكم الرجل في أنها تصلى بالوضوء الواحد ما شاءت من الصلوات
والمرأة التي يخرج منها هذا الخارج الدائم لا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول وقتها
أما هذا الخارج فهو طاهر لا ينجس الثياب ولا ينجس البدن . نعم
6 - هل للمرأة أن تصلي أكثر من صلاة بوضوء واحد فقد نقل عنكم بأن الماء الخارج من فرج المرأة ينقض الوضوء .؟ أستمع حفظ
شاب مرض قبل رمضان بمرض السرطان ولما جاء رمضان صام ثلاثة أيام وأفطر الباقي وبعده توفي فماذا عليه ، وهل يجوز لوليه أن يحج عنه .؟
الشيخ : أما من جهة الصيام فإنه يُطعم عن كل يوم مسكينا، فإنه يطعم وليه عن كل يوم مسكينا مما لم يصومه، فإذا كان صام ثلاثة أيام، فأقضي عليه كم؟ سبعة وعشرون يوما فيطعم عنه سبعة وعشرون فقيرا
وأما الحج فلا يلزم أن يحج عنه والده، اللهم إلا أن يكون عند هذا الميت الشاب دراهم يمكن أن يحج بها عنه فإنه يحج بها عنه وإن تبرع وليه أبوه أو أخوه أو أمه بالحج له فلا بأس .
7 - شاب مرض قبل رمضان بمرض السرطان ولما جاء رمضان صام ثلاثة أيام وأفطر الباقي وبعده توفي فماذا عليه ، وهل يجوز لوليه أن يحج عنه .؟ أستمع حفظ
امرأة مكثت أكثر من عشر سنين لم تحمل فأعطيت شيئا مغلفا لا يدرى ما في داخله تعلقه فحملت ، فهل يحل لها استعماله ، وهل لها أن تعطيه لغيرها إذا استغنت عنه وهل ذلك من التولة التي هي من الشرك .؟
الشيخ : هذا من التمائم ولا يجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف ما فيها لأنه قد يكون فيها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن أو ما أشبه ذلك، فلا يجوز للإنسان أن يعلق أي شيء إلا بعد أن يعرف ما كان بداخله، ثم إذا عرف ما في داخله وكان الذي في داخله قرآنا أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف في جواز تعليق ذلك، فمن العلماء من قال لا يجوز أن يعلق ولو كان من القرآن وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ومن العلماء من قال إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قول الله تعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))
وأما شيء يعلق ولا يعلم ما الذي فيه فهذا حرام ولا يجوز وكون الحمل حصل بعد تعليقها هذا لا يدل على أن هذا هو السبب، بل قد يكون الله عز وجل ابتلى هذه المرأة حيث حملت بعد وضعه امتحانا لها
والذي أرى أنه يجب أن يفتح هذا المغلف وينظر ما الذي فيه إن كان قرآنا فكما سمعتم فقد اختلف العلماء في جواز تعليقه وإن كان غير قرآن ولا يعلم ما هو فالواجب إحراقه ولا يجوز أن يعطى لأحد . نعم
السائل : الراجح يا شيخ
الشيخ : الراجح إن شاء الله ما فيها شيء الرجح أنه لا شيء فيه إذا كان من القرآن. نعم
8 - امرأة مكثت أكثر من عشر سنين لم تحمل فأعطيت شيئا مغلفا لا يدرى ما في داخله تعلقه فحملت ، فهل يحل لها استعماله ، وهل لها أن تعطيه لغيرها إذا استغنت عنه وهل ذلك من التولة التي هي من الشرك .؟ أستمع حفظ
هل يجوز للإنسان أن يقطع صيام القضاء وصيام ست من شوال لغير عذر أم أن هناك فرق بينهما وما هي الأعذار التي تبيح قطع هذين الصيامبن .؟
الشيخ : أما صيام القضاء فإنه لا يجوز قطعه، لأن القاعدة التي دلت عليها النصوص أن من شرع في واجب فإنه لا يجوز قطعه إلا لعذر شرعي، ولهذا لو أن الإنسان كبر يصلي صلاة الفريضة ثم استأذن عليه أحد يدق الباب فإنه لا يجوز أن يقطع الفريضة من أجل أن يأذن لهذا الطارق
وأما صيام الأيام الست فهي نفل، والنفل يجوز للإنسان أن يقطعه، لكنه يكره إلا لغرض، هذا هو حكم قطع القضاء، وقطع صيام الأيام الست
ولكن هل حكم القضاء كحكم الأداء في رمضان بمعنى لو أن الإنسان أتى أهله في حال القضاء فهل عليه كفارة؟ الجواب لا، الكفارة إنما تكون فيمن جامع في نهار رمضان وهو ممن يلزمه الصوم
على كل حال خلاصة الجواب الآن، أما القضاء فلا يجوز قطعه إلا لعذر شرعي
وأما النفل فيجوز قطعه لكن يكره إلا لغرض صحيح
وهو يسأل يقول ما هي الأشياء التي تبيح لنا أن نفطر في القضاء مثلا؟ نقول مثل أن يلحق الإنسان مشقة إما من جوع أو عطش أو تعب أو ما أشبه ذلك، والأعذار الشرعية التي تبيح الفطر معروفة عند أهل العلم . نعم
9 - هل يجوز للإنسان أن يقطع صيام القضاء وصيام ست من شوال لغير عذر أم أن هناك فرق بينهما وما هي الأعذار التي تبيح قطع هذين الصيامبن .؟ أستمع حفظ
إذا كان الرجل قد حج فرضه فهل يجوز له الحج عن والديه وما هو الأفضل الحج عنهما أم الحج تطوعا عن نفسه ويدعو الله لهما في حجه .؟
الشيخ : أما إشراك أحد في حج أو عمرة فهذا لا يصح، يعني لا يمكن أن تقع العمرة لشخصين أو الحج لشخصين
وأما كونه يحج عن أمه وأبيه أو يحج عن نفسه ويدعو لأمه وأبيه فحجه عن نفسه ودعاءه لأمه وأبيه أفضل وأحسن وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يذكر الحج ولا الصوم ولا الصدقة، مع أن سياق الحديث في العمل، فدل هذا على أن الدعاء للوالد أفضل من أن يصلي الإنسان له أو أن يعتمر أو أن يحج، فمشورتي لهذا الأخ السائل أن يحج عن نفسه ويدعو لوالديه . نعم
10 - إذا كان الرجل قد حج فرضه فهل يجوز له الحج عن والديه وما هو الأفضل الحج عنهما أم الحج تطوعا عن نفسه ويدعو الله لهما في حجه .؟ أستمع حفظ
سائل يقول : نحن شركاء في أرض زراعية كبيرة نريد أن نوزعها قطع صغيرة ولكن حالت ظروف عن قسمتها منها ركود العقار فهل تجب علينا زكاتها .؟
الشيخ : نعم إذا كنتم أصحاب عقار بمعنى أنكم تبيعون وتشترون في الأراضي فعليكم الزكاة
أما إذا كانت هذه الأرض قد ورثتموها من أب أو غيره وتريدون أن تبيعوها متى تيسر بيعها أو تقطعوها متى تيسر فليس عليكم فيها زكاة، لأن الزكاة في العقارات والأراضي وشبهها إنما تجب لمن كان يتجر بها أي صاحب عقار يبيع ويشتري، أما إنسان عنده عقار وطابت نفسه منه وأراد أن يبيعه وعرضه للبيع فهذا لا زكاة فيه . نعم
11 - سائل يقول : نحن شركاء في أرض زراعية كبيرة نريد أن نوزعها قطع صغيرة ولكن حالت ظروف عن قسمتها منها ركود العقار فهل تجب علينا زكاتها .؟ أستمع حفظ
إذا مكن الأب ابنه الصغير من قيادة السيارة وليس له رخصة وفي أثناء الطريق حصل لهم حادث فتوفي الابن فهل على الأب كفارة وهل يفرق بين من يحسن القيادة ومن لا يحسنها .؟
الشيخ : نعم إن كان هذا الابن يحسن القيادة فلا شيء على الأب، لأن الأب لم يأمره بل لم يجبره على ذلك
وإن كان لا يحسن القيادة فالأب مفرط فعليه أن يكفر لأنه السبب في قتل هذا الصبي بل في قتل هذا الشاب
كذلك أيضا لا بد نعلم هل السبب في انقلاب السيارة تصرف الشاب أم أنه قضاء وقدر أحيانا يكون السبب أن الكفر ينفجر بدون فعل الإنسان ثم تنقلب السيارة ويحصل الحادث فليس في هذا شيء يعني بعض الناس يظن كلما حصل حادث وجب الضمان وجبت الكفارة وهذا غير صحيح، الحادث الذي ليس من فعلك ولا تصرفك ولا تهورك وإنما هو قضاء وقدر انفجر الكفر وحصل انقلاب أو انقطع الذراع أو ما أشبه ذلك مما يكون سببا فهذا لا شيء على الإنسان لا كفارة ولا ضمان . نعم
السائل : يقول ليس معه رخصة يا شيخ.
الشيخ : أما مسألة الرخصة ما هي لازمة الكلام على إحسان القيادة لكن حمل الرخصة وعدمها هذا تجاه المسؤولين أما باعتبار ما يقتضيه الشرع فمتى كان يحسن القيادة فسواء كان يحمل الرخصة أو لا فلا يختلف الحكم. نعم
12 - إذا مكن الأب ابنه الصغير من قيادة السيارة وليس له رخصة وفي أثناء الطريق حصل لهم حادث فتوفي الابن فهل على الأب كفارة وهل يفرق بين من يحسن القيادة ومن لا يحسنها .؟ أستمع حفظ
رجل له أم مقعدة لا تستطيع القيام بأعمال الحج فهل يحج عنها الابن مع أن السفر يشق عليها للحج محمولة .؟
الشيخ : إذا كان فريضة يعني بحيث يكون عندها مال فإنك تحج عنها، وإذا كان نافلة بحيث لا يكون عندها مال أو عندها مال وقد حجت فالصحيح أيضا أنه لا بأس به، يعني لا بأس أن يحج الإنسان عن من كان عاجزا عن الحج تطوعا وأما القادر، يعني إنسان قادر يستطيع أن يحج بنفسه ولكنه وكل من يحج عنه ففي إجزاء ذلك عنه نظر، لأن الحج عبادة يقوم بها الإنسان بنفسه إن استطاع وإلا فلا يقيم من يحج عنه إلا الفريضة فقد علمتم أنه إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يؤدي الفريضة وعنده مال و عدم استطاعته هذه لا يرجى زوالها فإنه يقيم من يحج عنه ويعتمر .
13 - رجل له أم مقعدة لا تستطيع القيام بأعمال الحج فهل يحج عنها الابن مع أن السفر يشق عليها للحج محمولة .؟ أستمع حفظ
رجل احتلم أكثر من مرة في رمضان وصلى ولم يغتسل حياء من أهله ثم يغتسل ويعيد الصلاة فما حكم فعله وهل يتحمل شيء وهل الاحتلام يفطر في نهار رمضان .؟
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : ثم بعد ذلك أغتسل وأقضي الصلاة فما حكم هذا الشيء الذي أنا عليه؟ وهل أتحمل شيء؟ وهل يفطر الاحتلام في شهر رمضان.؟
الشيخ : أما الاحتلام في شهر رمضان فلا يفطر
وأما تأخير الاغتسال حياء من الناس فهذا غلط، وعلى هذا الفاعل أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه وأن لا يعود لمثل ذلك فإن الله لا يستحي من الحق، ولا أحد أشد حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك أحيانا يخرج إلى أصحابه ورأسه يقطر ماء من الاغتسال وهذا شيء لا بأس به وهو حادث لكل أحد فعلى هذا الشاب أن يستغفر الله ويتوب إليه مما صنع والصلوات التي قضاها أرجو أن تكون مجزئة . نعم
14 - رجل احتلم أكثر من مرة في رمضان وصلى ولم يغتسل حياء من أهله ثم يغتسل ويعيد الصلاة فما حكم فعله وهل يتحمل شيء وهل الاحتلام يفطر في نهار رمضان .؟ أستمع حفظ
امرأة كبيرة في السن قد تركت قضاء رمضان منذ فترة طويلة وهي تعلم بوجوب قضاء عليها ولكنها تركته تكاسلا وهي الآن لا تستطيع القضاء للمرض فماذا يجب عليها فعله .؟
الشيخ : الواجب عليها أن تطعم عن كل يوم مسكينا، لأن الواجب عليها القضاء، ولكن إذا كانت عاجزة عنه عجز لا يرجى زواله لكبرها فعليها أن تطعم لكل يوم مسكينا .
السائل : جزى الله والدنا وشيخنا خير الجزاء وكما وعد فضيلة الشيخ بل أمر ستحفظ هذه الأسئلة وتنقى وتعرض إن شاء الله في اللقاء القادم إن شاء الله تعالى، وأحب أن أنبه الإخوة أنه علق على باب المسجد دروس فضيلة الشيخ هنا في المسجد ودروس طلبة العلم في هذه البلاد أسأل الله أن يجزي عنا شيخنا خير الجزاء، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .