تتمة ما حكم تغميض العينين في الصلاة من أجل الخشوع فقد سمعت أن ابن القيم رحمه الله يرى أنه جائز، وقد يكون مندوباً لأجل الخشوع.؟
الشيخ : نعم. أما إذا طرأ ما يوجب التغميض فلا بأس، مثل : أن دخل في الصلاة ثم حصل أمامه صبيان يلعبون، أو لاحظ شيئاً يشغله عن الصلاة، فهنا لا بأس أن يغمض، وأما بدون سب، وإذا غمض رأى من نفسه أنه يخشع فهذا من وحي الشيطان، لأن تغميض العين في الصلاة مكروه، فإنه قيل : إنه فعل المجوس عند عبادتهم النيران، فتغميض العين فيه تفصيل : إذا كان لأمرٍ حدث فتخشى أن تتبعه بصرك فتنشغل عن صلاتك فهنا إيش ؟ غمض العينين، وأما أن تغمض عينيك من أجل الخشوع فهذا خطأ نعم .
1 - تتمة ما حكم تغميض العينين في الصلاة من أجل الخشوع فقد سمعت أن ابن القيم رحمه الله يرى أنه جائز، وقد يكون مندوباً لأجل الخشوع.؟ أستمع حفظ
امرأة كبيرة تريد أن توصي فما نصيحتك لها.؟ كيف يكون نص وصيتها فإنها سوف تسمع هذا الشريط ثم توصي، علماً أنه لا يوجد لها أبناء، ولكن لها بنات متزوجات، ولهن أولاد ولله الحمد، وعندها أكثر من عقار ومنه عمارة ذات شقق سوف تجعل الوصية فيها جزاك الله عنها وعن المسلمين خير الجزاء؟
الشيخ : نعم. أقول لهذا السائلة ولمن يستمع : قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( خير الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر ) استمع : أنت صحيح شحيح تريد المال ( تأمل البقاء ) يعني : طول العمر ( وتخشى الفقر ) هذا أفضل الصدقة، سواء كانت صدقةً جارية تبقى لك بعد موتك، أو كانت صدقةً عارضة، لفقير اضطر إليها أو ما أشبه ذلك، هذه خير الصدقة، فنقول لهذه الأخت السائلة : فيما رأينا من الناس الآن وأحوالهم ومحبتهم للدنيا، وشحهم، وقطيعة الرحم، نرى أن الإنسان يجعل من ماله شيئاً للمساجد، للجمعيات الخيرية، كجمعيات تحفيظ القرآن مثلاً وجمعيات البر وما أشبهها، ثم إذا أراد أن يوصي يوصي لأقاربه الذين لا يرثونه، يعني مثلاً : إنسان له عم وله أبناء عم، له أخ وله أبناء أخ، أخوه يرث وأبناء أخيه لا يرثونه، عمه يرث وأبناء عمه لا يرثونه، يوصي للذين لا يرثونه، لأن صلة الرحم أفضل من إعتاق الرقاب، ولهذا لما قالت إحدى أمهات المؤمنين للنبي عليه الصلاة والسلام : إنها أعتقت قال : ( إنها لو جعلتها في يعني في أقاربها كان خيراً لها ) أوصي للأقارب الذين لا يرثون، إن شئت فقل : الأقرب فالأقرب، وإن شئت فقل : الأحوج فالأحوج، وأما الذين يرثون فلهم ميراثهم، وأيضاً أقول : أوصي لهم بشيء يكون مقطوعاً، كل يأخذ نصيبه ويمشي، لكن الشيء الثابت وجدنا أن أبناء العم يتحاكمون ويتخاصمون من أجل بيت مشترك بينهم أو أرض مشتركة، ويتقاطعون الأرحام، وحدثني بعض الناس : أن قوماً تنازعوا في بيت وقَّفه جدهم، وهم بنو عم عند القاضي، قبل أن تحدث هذه المحاكم والأمور الرسمية، فجعلوا يختصمون ويتكلمون، حتى إن بعضهم قال : لعن الله جداً جمع بيننا، أعوذ بالله، وهو جدهم الذي أوقف لهم البيت، لكن النزاع والخصومة، والعياذ بالله ( الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم )، إذاً : لا حاجة لهذا، أتصدق أو أوصي بشيء ينقطع وينتهي، أو بشيء دائم بعيد عن الأقارب كالمساجد والجمعيات وما أشبهها، الخلاصة : أقول لهذه المرأة : تختار إحدى العمارات وتجعلها وقفاً على المساجد، أو تباع ويعمر بها مسجد، هذا أحسن شيء.
السائل : نص الوصية .
الشيخ : نص الوصية فلا يحتاج إلى تعب، يكتب : بسم الله الرحمن الرحيم، يحضر رجلان كاتب وشاهد حضرت عندنا المرأة الفلانية وأوصت بعمارتها المعروفة في مكان كذا وكذا أن يجعل ريعها للمساجد، أو أن تباع ويعمر بها مسجد، إي نعم أو ريعها يكون في الجمعيات الخيرية أو في مسابقة تحفيظ القرآن، وما أشبه ذلك، نعم الوصية من الثلث فأقل لوصية من الثلث فأقل لغير وارث نعم .
2 - امرأة كبيرة تريد أن توصي فما نصيحتك لها.؟ كيف يكون نص وصيتها فإنها سوف تسمع هذا الشريط ثم توصي، علماً أنه لا يوجد لها أبناء، ولكن لها بنات متزوجات، ولهن أولاد ولله الحمد، وعندها أكثر من عقار ومنه عمارة ذات شقق سوف تجعل الوصية فيها جزاك الله عنها وعن المسلمين خير الجزاء؟ أستمع حفظ
مأموم صلى خلف إمام فرأى على قدم الإمام مقدار الدرهم لم يصله الماء، فماذا يفعل المأموم وهو يصلي خلف ذلك الإمام ويرى ذلك البياض.؟
الشيخ : ينوي الانفراد عنه، وإذا سلم يخبره، أما المأمومون الذين لم يعلموا بذلك فصلاتهم صحيحة، لكن هذا المأموم ينصرف ويتم الصلاة وحده، لأنه الآن يصلي خلف إمام في اعتقاده أن صلاته إيش هي ؟ باطلة، لأنه ما توضأ، فينصرف ويسلم وإذا سلم الإمام نبهه، ووجب على الإمام أن يعيد الوضوء والصلاة، وأما المأمومون فلا شيء عليهم، وهذه قاعدة مفيدة أفيدها الآن، الحمد لله السؤال جاء بها: إذا صلى الإمام محدثاً ولم يعلم إلا بعد الصلاة وجب عليه الوضوء وإعادة الصلاة، والمأمومون لا شيء عليهم، علم بذلك في أثناء الصلاة ينصرف ويقول للمأمومين : يا فلان، أتم بهم الصلاة، إذا كان باقي ركعة كم يصلون ؟ ركعة، أتم بهم الصلاة، فإن لم يقل : أتم بهم الصلاة فليقدموا واحداً منهم، فإن لم يفعلوا فليكمل كل واحد لنفسه نعم .
3 - مأموم صلى خلف إمام فرأى على قدم الإمام مقدار الدرهم لم يصله الماء، فماذا يفعل المأموم وهو يصلي خلف ذلك الإمام ويرى ذلك البياض.؟ أستمع حفظ
فضيلة الشيخ! أشهد الله بأني أحبك في الله وسؤالي: لدينا دكان مؤجر من قبل إخواني لبيع (السندويتشات) وبعد ذلك علمت أنه يبيع الدخان، مع العلم بأننا نأكل ونشرب من مصروف هذا الدكان، وقد نصحت إخواني بأن يمنعوه من بيع هذا الدخان ولكن بلا فائدة، فإنهم منعوني من الكلام وذلك لأن ثلاثةً منهم يدخنون وأنا أصغرهم، ما حكم الأكل من هذا الدكان؟ وبماذا تنصحني أن أفعل معهم جزاك الله خيراً.؟
الشيخ : إذا كان هذا الدكان استؤجر لعمل الطعام - السندويتش - أو غيره فالإجارة صحيحة، وإن استؤجر لبيع الدخان فالإجارة باطلة، ولا حق للمستأجر في هذا الدكان، لكن الغالب أن المؤجر لا يدري ماذا يفعله المستأجر في دكانه فالإجارة إذاً صحيحة، لكن إذا تمت المدة، أعني : مدة الإجارة، وجب على المؤجر أن يقول للمستأجر : إما أن تمتنع عن بيع الدخان وإلا فاخرج، ولا يجوز أن يعقد له الإجارة بعد ذلك وهو يعلم أنه سيبيع الدخان في هذا الدكان لماذا ؟ لأن شرب الدخان محرم، والمعين على المحرم آثم مشارك له في الإثم، دليل ذلك : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ) من آكل الربا ؟ آكله الذي يأكله معروف هذه، المرابي. آخذ الربا سواء أكله أو لبسه، آخد الربا. وموكله الذي أخذ منه الربا، شوف الذي أخذ منه الربا ملعون مع أنه مظلوم، شاهديه : وإيش عملهم ؟ تثبيت العقد، لأنه بالشهادة يثبت، الخامس : من ؟ كاتبه، أيضاً يثبت الربا، كلهم ملعونون على لسان النبي عليه الصلاة والسلام، لأنهم متعاونون، فلما كان الدخان حراماً كان بيعه حراماً، وكان تأجير المحلات لبيعه حراماً، والأجرة محرمة، وأقول : إن الدخان حرام بأدلة القرآن والسنة والعقل. أدلة القرآن : الدليل الأول : قال الله تبارك وتعالى : (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )) ما الفائدة من الأموال التي أعطانا الله إياها ؟ أن تكون لنا قياماً تقوم بها مصالح ديننا ودنيانا، أي مصلحة في إنفاقها في شرب الدخان ؟ أجيبوا ؟ لا مصلحة، لا مصلحة، طيب. هذا واحد، دليل ثاني : قال الله تعالى : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) وشرب الدخان من أسباب قتل النفس، وانظر إلى الإحصائيات في البلاد التي تعتني بهذه الأمور كم تجد من الذين ماتوا بسبب الدخان، الدليل الثالث : قال الله تعالى : (( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) ولا شك أن الذي يشرب الدخان ملق بنفسه إلى التهلكة، وانظر إلى جسمه، انظر إلى نفسه، انظر إلى حاله، ولو أنه سلم من ذلك لوجد نشاطاً وقوة كما علم بذلك من عصمهم الله منه بعد أن كانوا يشربونه.
أما السنة : فاستمع إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام بل إلى ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام من أنه نهى عن إضاعة المال، واسأل المدخن : هل هو يضيع المال، ولا يحفظ المال ؟ أنا أقول : إنه يضيعه، حتى إن بعضهم والعياذ بالله يشتري الدخان ويدع أهله يتضاغون من الجوع يعني يقدم شراء الدخان على شراء الضروريات والحاجيات نسأل الله السلامة وهذا من إضاعة المال، أيضاً شارب الدخان، إذا لم يتيسر له شربه ماذا تكون نفسه ؟ نعم. يضيق صدره، تضيق عليه الدنيا، حتى الصلاة يؤديها وهو ضيق النفس غير مطمئن إليها، وفي الصيام حدِّث ولا حرج : سوف تضيق عليه الدنيا، ويثقل عليه الصيام، وشيء يثقل العبادات على الإنسان لا خير، أما العقل : فإن كل إنسان عاقل لا يرضى أبداً أن يبذل ماله فيما ليس بفائدة بل فيما فيه مضرة، كل إنسان عاقل لا يرضى أن يكون متلبساً بهذا الدخان ذي الرائحة الكريهة التي يفر منها كل إنسان، حتى إن بعض الناس إذا صف إلى جانبه في الصلاة أحد من شاربي الدخان ربما ما يستطيع أن يصلي، ينصرف إلى جهة أخرى، كل إنسان عاقل لا يمكن أن يفعل شيئاً فيه عليه ضرر، ولهذا نحن في هذا المكان نوجه نصيحةً إلى الشباب أن يبتعدوا كل البعد، عن الذين ابتلوا بشربه، فإنهم إذا شربوه ربما يوسوس لهم الشيطان فيشرب جليسهم، وإذا شرب الشاب وليس عنده فلوس، وسوف يضطر إلى تناوله بأي وسيلة، ألا يمكن أن يكون ذلك سبباً لبيع عرضه ؟ بلى يمكن، شاب ليس عنده فلوس وقد اضطر إلى شربه سوف يصل إلى مراده بأي وسيلة، أو ربما يوجب له أن يسرق من مال أبيه أو من مال أمه أو من مال صديقه أو من مال من لا يعرف، كل هذه آفات لشرب الدخان، والقضايا والقصص فيما يترتب على شرب الدخان كثيرة جداً، لا يليق بنا في هذا المجلس ونحن في بيتٍ من بيوت الله أن نذكرها، لأنها وخيمة جداً نعم.
4 - فضيلة الشيخ! أشهد الله بأني أحبك في الله وسؤالي: لدينا دكان مؤجر من قبل إخواني لبيع (السندويتشات) وبعد ذلك علمت أنه يبيع الدخان، مع العلم بأننا نأكل ونشرب من مصروف هذا الدكان، وقد نصحت إخواني بأن يمنعوه من بيع هذا الدخان ولكن بلا فائدة، فإنهم منعوني من الكلام وذلك لأن ثلاثةً منهم يدخنون وأنا أصغرهم، ما حكم الأكل من هذا الدكان؟ وبماذا تنصحني أن أفعل معهم جزاك الله خيراً.؟ أستمع حفظ
أحد الإخوة محتاج للمال فبدأ ينقل بعض المدرسات من مدينة إلى قرية تبعد قريباً من مائة وخمسين كيلاً، ولم يجد معه محرماً إلا زوجته، فهل هذا جائز أم يحرم علماً بأنه يجهل الحكم.؟
الشيخ : أما قوله : لم يجد محرماً إلا زوجته فهذه عبارة غير صحيحة، لماذا ؟ الزوجة غير محرم، الزوجة امرأة تحتاج إلى محرم، لكن لو قال : إنه لا ينفرد بواحدة من هؤلاء النساء، بمعنى : أنه يأتي يحملهن جميعاً ويردهن جميعاً ولا ينفرد بواحدة، لأن معه زوجته لكان اللفظ صحيحاً، أنا أرى في هذا : أنه ما دام السائق مأموناً في دينه، ولا ينفرد بواحدة من النساء، ويرجع في يومه، أنه لا حرج في ذلك، لأن هذا لا يعتبر سفراً، كل الناس لا يقولون : إنهن سافرن للتدريس، حتى وإن كان 100كم أو أكثر، فهذه المسافة لا تعتبر سفراً لأنه سيرجع في يومه قبل أن يتغدى هناك مثلاً، المهم أن هذا ليس بسفر وليس فيه مانع، والخلوة هي الممنوعة، وما دام ليس هناك خلوة فلا بأس، ولكن يجب على أولياء النساء أن يدققوا النظر في السائق، وهل هو ممن يوثق به أو لا نعم .
5 - أحد الإخوة محتاج للمال فبدأ ينقل بعض المدرسات من مدينة إلى قرية تبعد قريباً من مائة وخمسين كيلاً، ولم يجد معه محرماً إلا زوجته، فهل هذا جائز أم يحرم علماً بأنه يجهل الحكم.؟ أستمع حفظ
ما حكم من يحفظ أجزاءً من القرآن من أجل منهج التعليم، ثم بعد نتيجة الامتحان لا يتابع ذلك الذي حفظ ثم ينساه، فما حكم هذا.؟
الشيخ : أرى أن هذا خاسر في الواقع، مخالف لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ) وأقول : ما دام الله منَّ عليه بحفظ ما تيسر من القرآن فليتابع وليتعاهد القرآن فإن : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) نعم .
6 - ما حكم من يحفظ أجزاءً من القرآن من أجل منهج التعليم، ثم بعد نتيجة الامتحان لا يتابع ذلك الذي حفظ ثم ينساه، فما حكم هذا.؟ أستمع حفظ
ما هي الأشياء التي تدعو إلى الخوف من الله ومراقبته ورجاء ما عنده من الثواب ومحبته لكي يفعل العبد ما أمر الله به، وأن يجتنب ما نهى الله عنه.؟
الشيخ : كثرة قراءة القرآن بتأمل وتدبر، النظر في آيات الله العظيمة كالسماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم، النظر في آيات الله العظيمة كهطول الأمطار وامتناعها وما أشبه ذلك، النظر في نعم الله، لأن من نظر إلى نعم الله تعالى أحب الله عز وجل، ولهذا جاء في الأثر : " أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم " والإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه، ولا أحد أعظم إحساناً ولا أكثر إحساناً من إحسان الله عز وجل، وليحرص على حضور القلب في الصلاة، لأن هذا من أسباب خشوع القلب، وتأمل قول الله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) هذا في أول الآيات، في آخر الآيات : (( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )) تأمل أن الصلاة مكتنفة بالأعمال كلها وصفات الخير كلها، فعليك بالصلاة والخشوع فيها، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )) نعم .
7 - ما هي الأشياء التي تدعو إلى الخوف من الله ومراقبته ورجاء ما عنده من الثواب ومحبته لكي يفعل العبد ما أمر الله به، وأن يجتنب ما نهى الله عنه.؟ أستمع حفظ
يؤدي بعض أصحاب المحلات التجارية صلاة الجمعة في جامع يخرج مبكراً، ثم يقومون بفتح محلاتهم بجوار جامع آخر لم ينته، وتكون تلك المحلات بجوار ذلك الجامع مفتوحة، فما الحكم في ذلك؟ هل ينكر عليهم.؟
الشيخ : هذا يرجع إلى رجال الهيئة والحسبة في الإنكار وعدمه، أما من حيث أداء صلاة الجمعة فقد أدوها، ولا يطالبون بها، لكن ليس من المستحسن إطلاقاً أن يفتحوا متاجرهم في سوق فيه مسجد يصلون الجمعة، لأن هذا فيه شيء من التحدي وعدم المبالاة، وفيه أيضاً إساءة ظن بهم، فالذي أرى : أن يجتهدوا في الصلاة في الجامع الذي متجرهم فيه حوله، حتى إذا خرج الناس قاموا من حين أن يصلوا كما قال تعالى : (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) أما كونهم يمكنون من فتح الدكاكين مع كون المسجد الذي بجارهم يصلي، فهذا يرجع إلى الهيئة نعم .
هذا فيه أسئلة يعني قد لا يكون من المصلحة أن نذكرها هنا لأنها أسئلة شخصية نعم فلو أنهم لأن ما كل ما يعلم يقال إي نعم . انتهى الوقت راح الساعة عشرة طيب خلاص ما دام الإخوان .
8 - يؤدي بعض أصحاب المحلات التجارية صلاة الجمعة في جامع يخرج مبكراً، ثم يقومون بفتح محلاتهم بجوار جامع آخر لم ينته، وتكون تلك المحلات بجوار ذلك الجامع مفتوحة، فما الحكم في ذلك؟ هل ينكر عليهم.؟ أستمع حفظ
تأخر الإمام قليلاً فأقام المؤذن الصلاة وصلى بالناس، فجاء الإمام ودخل المحراب وكبر وكبر بعض الناس معه، والآخرون بقوا على تكبيرتهم الأولى، فما رأيك يا فضيلة الشيخ.؟
الشيخ : والمؤذن وين راح ؟ حقيقةً وين راح المؤذن ؟ يعني صار إمامين في المسجد ولا ؟ على كل حال الإقامة موكولة للإمام، والأذان للمؤذن، وليس للمؤذن حق أن يقيم الصلاة حتى يحضر الإمام، فإن فعل فهو آثم، وعلى الجماعة أيضاً إذا رأوا من المؤذن أنه سيقيم الصلاة قبل حضور الإمام أن يمنعوه، لأن الحق في الإقامة للإمام، لكن لو تأخر الإمام فإن كان مكانه قريباً، فإن العلماء يقولون : يُراجع، كما كان الصحابة رضي الله عنهم إذا تأخر النبي صلى الله عليه وسلم، ذهبوا إلى بيته يراجعونه يقولون : الصلاة يا رسول الله. وإن كان بعيداً، فهم معذورون إذا تأخر تأخراً لم تجرِ به العادة، ولكني أقول : ينبغي للإمام إذا كان عنده شغل ولنقل : عنده وظيفة ويخشى أن يتأخر في صلاة الظهر أن يقول لهم : إذا تأخرت مقدار عشر دقائق فأقيموا الصلاة، يكون في ذلك راحة له ولهم، وإذا جاء وهم يصلون دخل معهم كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام حين جاء ذات يوم وقد ذهب ليصلح أظنه في بني عوف فجاء ووجد الناس يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فدخل معهم في الصلاة، صار مأموماً عليه الصلاة والسلام، ولا حرج، وليس في كون الإمام مأموماً في مثل هذه الحالة أي غضاضة على الإنسان نعم .
9 - تأخر الإمام قليلاً فأقام المؤذن الصلاة وصلى بالناس، فجاء الإمام ودخل المحراب وكبر وكبر بعض الناس معه، والآخرون بقوا على تكبيرتهم الأولى، فما رأيك يا فضيلة الشيخ.؟ أستمع حفظ
ما هو الميزان في الأعمال نحو البدعة والسنة.؟
الشيخ : ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بميزان قسط، فإنه لما قال : ( إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) هذه السنة، فمن كان يترسم خطا النبي صلى الله عليه وسلم ويأخذ بسنته عقيدةً وقولاً وعملاً، فهذا الذي على السنة، ومن خالف فليس على السنة، لكن لا يجوز أن ننفي أنه ليس على السنة نفياً عاماً، بل نقول : هو مخالف للسنة في هذا الشيء المعين، لأنه يجب أن نعرف الفرق بين الإطلاق وإيش ؟ والتقييد، ليس من حقنا إذا رأينا أي صاحب بدعة أن نقول : إن هذا من أهل البدع، بل يجب أن نقيد : إنه من أهل البدع في كذا، لأن الإنسان قد يبتدع شيئاً ولكنه ملتزم بالسنة في أشياء كثيرة، هذا لا يصلح أن يطلق عليه أنه مبتدع، بل نقيد، وهذا هو الميزان العدل .
أبعث إليك بمشكلتي التي تؤرقني وهي: أعلم ما للصديق الصالح من دور في الثبات على دين الله، ولقد بحثت عنه كثيراً والحمد لله أعتقد أنني وجدته، ولكن يا فضيلة الشيخ هناك مشكلة: وهي أننا نتغاضى كثيراً عن أخطاء بعضنا، وعندما أكلمه في ذلك يقول: إنك أفضل مني والواجب عليك نصحي. فضيلة الشيخ! يشهد الله أني أحب ذلك الإنسان في الله، وأعلم أنه يبادلني نفس الشعور، وأعلم أنه يحب لي الخير ولكن ما زالت تلك السلبية بيننا، أرجو من فضيلتكم توجيه كلمة لي ولعموم المسلمين حول ذلك الموضوع,؟
الشيخ : ويش السلبية ؟
السائل : أنه يقول : عندنا أخطاء ولا ينكر أحدنا على الآخر أرجو من فضيلتكم توجيه كلمة لي ولعموم المسلمين حول ذلك الموضوع ؟
الشيخ : لا شك أن المحبة في الله من أفضل الأعمال، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ) وذكر الحديث ومنه : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) وهذه أوثق عرى الإيمان، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله. وعلى كل منهما أي : من المتحابين في الله أن ينصح أخاه، لأن المؤمن مرآة أخيه، ولكن المهم أسلوب النصيحة، وكيف ينصح ؟ وأما النصيحة فواجبة، ينظر الوقت المناسب والمكان المناسب والكلام المناسب، وكل إنسان على حسب ما يعتقد ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، أما أن يسكت على عيوبه، والآخر يسكت على عيوبه، لما بينهما من المودة ويخشى أن تنخدش المودة، فهذا غلط، بل العتاب من أسباب بقاء المودة، كونك تعاتب أخاك سواء فيما يعاملك به أو في غيره خير من كونك تسكت على مضض ثم تتابع الأحداث ثم تحصل الفرقة نعم .
11 - أبعث إليك بمشكلتي التي تؤرقني وهي: أعلم ما للصديق الصالح من دور في الثبات على دين الله، ولقد بحثت عنه كثيراً والحمد لله أعتقد أنني وجدته، ولكن يا فضيلة الشيخ هناك مشكلة: وهي أننا نتغاضى كثيراً عن أخطاء بعضنا، وعندما أكلمه في ذلك يقول: إنك أفضل مني والواجب عليك نصحي. فضيلة الشيخ! يشهد الله أني أحب ذلك الإنسان في الله، وأعلم أنه يبادلني نفس الشعور، وأعلم أنه يحب لي الخير ولكن ما زالت تلك السلبية بيننا، أرجو من فضيلتكم توجيه كلمة لي ولعموم المسلمين حول ذلك الموضوع,؟ أستمع حفظ
بعض النساء إذا كانت في المدرسة أو في البر تصلي وتضع عباءتها على كتفيها، فهل هذا جائز.؟
الشيخ : أي نعم. لا بأس به، وأي شيء في هذا ؟ المرأة منذُ عهدٍ بعيد وهي إذا صلت تضع العباءة على كتفيها، ولا يعد هذا تشبهاً بالرجال، لأن هذا هو لباس النساء، التشبه أن يكون في شيء يختص به الثاني ولا يفعله المتشبه، وأما إذا كان شيئاً مشهوراً بين الطرفين، فإن هذا ليس فيه تشبه، فلا نرى في هذا بأساً، ثم إن المرأة أيضاً كيفية خمارها، ليس ككيفية غترة الرجل، فهذه اللبسة ليست مشابهةً للبسة المرأة من كل وجه، فلا أرى في ذلك بأساً إن شاء الله.
نعم .
12 - بعض النساء إذا كانت في المدرسة أو في البر تصلي وتضع عباءتها على كتفيها، فهل هذا جائز.؟ أستمع حفظ
ما حكم أن تجلس زوجة الأخ مع العائلة في أوقات معينة كالغداء أو العشاء مع العلم أن زوجها موجود معنا، وأن الوالد والوالدة والإخوان كلهم معنا ولكنها تغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين فقط، بارك الله لكم وبارك عليكم.؟
الشيخ : نعم. نرى أن اجتماع العائلة على الطعام ليس فيه بأس، ولكن لا يكونون في سفرة واحدة، بل يكون النساء في جانب، والرجال في جانب، ولو كان المكان واحداً، أما كونهم يجلسون على سفرة واحدة فلا نرى ذلك إطلاقاً، لأنه لا يمكن أن الواحدة تأكل بدون أن تكشف وجهها، وإذا كشفت وجهها عند أخ زوجها، أو عند عمه، أو ما أشبه ذلك حصلت الفتنة، ولا تحقرن من الشر شيئاً، كم من إنسان يستبعد كل البعد أن تقع فتنة بينه وبين زوجة أخيه ولكن الشيطان قد ينزغ بينهم، انظر إلى كلام أحكم الخلق عليه الصلاة والسلام لما قال : ( إياكم والدخول على النساء ) والجملة هذه إيش هي ؟ تحذير : ( إياكم والدخول على النساء، قالوا : يا رسول الله ! أرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ) والمعنى : فِرَّ منه كما تفر من الموت، وأما من قال : الحمو الموت أي : لا بد منه، فهذا غلط، كل الناس يعرف أن المقصود من هذه العبارة هو التنفير، وإنما جعله الرسول عليه الصلاة والسلام بمنزلة الموت، وأنه يجب الفرار منه، لأن الحمو وهو قريب الزوج، إذا دخل على بيت قريبه لا يستنكر الناس ذلك منه، وهو أيضاً لا يخجل إذا فتح الباب ودخل، فيجب الحذر من أقارب الزوج، وأن تكون المرأة منهم على حذر، وأن تخشى من نزغات الشيطان .
13 - ما حكم أن تجلس زوجة الأخ مع العائلة في أوقات معينة كالغداء أو العشاء مع العلم أن زوجها موجود معنا، وأن الوالد والوالدة والإخوان كلهم معنا ولكنها تغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين فقط، بارك الله لكم وبارك عليكم.؟ أستمع حفظ
ابني يبلغ من العمر ثمان سنوات، هل أوقظه لصلاة الفجر.؟ وإذا لم يصل هل أنا آثم.؟
الشيخ : الظاهر أن هذا ينظر، إذا كان مثلاً في أيام الشتاء وأيام البرد والمشقة فلا بأس أن يُترك وإذا قام، يقال له : صل. وأما إذا كان الجو معتدلاً ولا ضرر عليه في الإقامة فأقمه حتى يعتاد، ويصلي مع الناس، ويوجد والحمد لله الآن صبيان صغار ما بين السابعة إلى العاشرة نراهم يأتون مع آبائهم في صلاة الفجر، فإذا اعتاد الصبي على ذلك من أول عمره صار في هذا خير كثير، أما مع المشقة فإنه لا يجب عليك أن توقظهم، لكن إذا استيقظوا مرهم بالصلاة نعم .
بعض الناس هداهم الله عندما يخطب الخطيب يكونون في خارج المسجد يتكلمون بالكلام، بل يضحكون والخطيب يخطب، ولا يزالون على ذلك خارج المسجد حتى تقام الصلاة فيدخلون المسجد ولم يسمعوا الخطبة، علماً أنهم يفعلون ذلك دائماً في صلاة الجمعة.؟
الشيخ : نعم. هذا حرام عليهم، لا يجوز للإنسان إذا سمع الأذان الذي يكون عند مجيء الإمام أن يتأخر، قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) فأمر بالسعي إلى ذكر الله، وأمر باجتناب البيع مع أن البيع فيه مصلحة فكيف إذا لم يكن فيه مصلحة، ثم إن الواجب عليهم إذا سمعوا الخطيب الذي يريدون أن يصلوا معه أن ينصتوا سواء كانوا في المسجد أو خارج المسجد، فإن لم يفعلوا فإنهم يحرمون من أجر الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) وقال : ( الذي يتكلم والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفاراً، ومن قال له : أنصت. فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له )، فعلى هؤلاء : إذا حضر الإمام أن يدخلوا المسجد ويصلوا ركعتين، ولو كان المؤذن يؤذن، ثم يجلسوا لينصتوا للخطبة .
15 - بعض الناس هداهم الله عندما يخطب الخطيب يكونون في خارج المسجد يتكلمون بالكلام، بل يضحكون والخطيب يخطب، ولا يزالون على ذلك خارج المسجد حتى تقام الصلاة فيدخلون المسجد ولم يسمعوا الخطبة، علماً أنهم يفعلون ذلك دائماً في صلاة الجمعة.؟ أستمع حفظ
إذا دخلت المسجد والإمام يقرأ الفاتحة، فهل أقرأ دعاء الاستفتاح أم لا.؟
الشيخ : إذا دخل مع الإمام هكذا يريد إذا دخل إنسان مع الإمام والإمام يقرأ الفاتحة، فبين الفاتحة وقراءة السورة بينهما سكوت في الغالب، نقول : أنصت الآن لقراءة الإمام، وإذا فرغ من قراءة الفاتحة فاستفتح، ثم اقرأ الفاتحة ولو كان الإمام يقرأ، لكن إذا خشيت ألا يسكت بين الفاتحة وقراءة السورة أو خشيت أن يقرأ سورةً قصيرة لا تتمكن معها من قراءة الفاتحة فإذا دخلت معه وهو يقرأ فكبر، وقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واقرأ الفاتحة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقرأ المأموم والإمام يقرأ إلا بفاتحة الكتاب نعم .
كثر في الآونة الأخيرة مع الناس استخدام جهاز النداء الآلي -البيجر- وكثيراً ما يزعجون المصلين في صلاتهم أو أثناء الخطبة بأجراسها، فهلا نبهت على ذلك بارك الله فيك.؟
الشيخ : والله أنا أنبه على هذا بأن كل شيء يؤذي المؤمنين فإنه ممنوع، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج على أصحابه ذات يوم وهم يصلون ويجهرون في القراءة، فقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة ) هذه وهي قراءة القرآن، فكيف بهذا الجرس ؟ وقد سمعت ما أدري هل هو صحيح أو لا ؟ أن هذه النداءات فيها يعني مفتاح تستطيع ألا يسمع له صوت، أهكذا كان، إذا الحمد لله. إذا حضرت إلى المسجد فأغلقه، نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف إذا أطفأها محت الأرقام ... الأرقام قبل أن يدخل المسجد، ويقيدها وإذا دخل المسجد قفل .
الطالب : ... .
الشيخ : أو كذلك مثل ما قال يقول : خليها في البيت وإذا رجعت ستجد الأرقام نعم .
17 - كثر في الآونة الأخيرة مع الناس استخدام جهاز النداء الآلي -البيجر- وكثيراً ما يزعجون المصلين في صلاتهم أو أثناء الخطبة بأجراسها، فهلا نبهت على ذلك بارك الله فيك.؟ أستمع حفظ
هل من كلمة توجيهية بمناسبة دخول فصل الشتاء، وحث الإخوة للتبرع لإخوانهم في كل مكان.؟
الشيخ : والله على كل حال : لا شك أن الناس يحتاجون في فصل الشتاء، ما لا يحتاجونه في غيره من البرد إذ أنه يكون فيه البرد القارس والجوع في الغالب، فلذلك نحث إخواننا على أن يتفقدوا إخوانهم، وأن يؤتوهم مما آتاهم الله عز وجل بإخلاص ورجاء الإخلاف من الله عز وجل، فإنه يقول : (( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )) رزقنا الله وإياكم الإحسان في عبادته، والإحسان إلى عباده إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السائل : بعلمه ومتع عمره على طاعته وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .