تتمة الكلام على قيام رمضان .
الكلام على مصارف الزكاة.
رجل له أخ فقير وهو غني، هل يجوز أن يعطي أخاه من زكاته ؟ الجواب: نعم. وإعطاء أخيه من زكاته أفضل من إعطاء البعيد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصدقة على القريب صدقة وصلة ) ولما أمر بالصدقة، وكانت زينب امرأة عبد الله بن مسعود أرادت أن تتصدق، فقال لها زوجها عبد الله بن مسعود : ( تصدقي علي أنا وأولادي )، لأنه قليل ذات اليد فقالت : أنت زوجي وهؤلاء أولادي، كيف أتصدق عليك ؟ قال : ( نحن أحق من الأباعد، قالت : أبداً ما أتصدق عليك حتى أسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فسألت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : نعم. زوجك وولدك أحق من تصدقت عليه ) فإذا كان لك أقارب فقراء من أهل الزكاة فأعطهم من زكاتك وهم أفضل من الأباعد، كذلك لو كان لك أب مدين، عليه دين، وأنت قد أغناك الله عندك مال كثير، هل يجوز أن تقضي دين والدك من زكاتك ؟ نعم. يجوز، أليس والدي غريماً ؟ وقد قال الله تعالى : (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ )) لك ولد له سيارة صدمت وصلحها بدراهم، هل تقضي دينه إذا لم يجد ما يوفي به ؟ نعم. يجوز، إلا إذا استدان للنفقة الواجبة عليك فهنا لا يجوز أن تعطيه من زكاتك، لأنك إذا أعطيته من زكاتك مع وجوب الإنفاق عليه وفرت مالك، لكن شيء يلزم الولد وهو لا يجب على الوالد له أن يقضيه من زكاته، يوفي عنه من الزكاة، وإنني أبين للإخوان أن الأوصاف الثمانية التي ذكر الله الأصل أن الزكاة تصرف فيهم على أي حال كانوا إلا بدليل، اقرأ الآية، وأنت واقف، أعوذ بالله .
السائل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) .
الشيخ : أحسنت، هؤلاء الأوصاف الثمانية إذا وجدت في أي واحد من الناس هو من أهل الزكاة إلا بدليل، طيب رجل عنده خادم مسلم وزوجها كذلك، زوج هذا الخادم ولهما أولاد في بلادهما، وهما فقيران الخادم والخادمة، أيجوز أن يعطيهما من زكاته ؟ لا تستعجل با حجاج يجوز أن يعطيهما من زكاته ؟ هما خدم عندك، نعم. يجوز. لأنهم فقراء والله تعالى يقول : (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ))، يجوز أن نعطيهم من زكاتنا، رجل عنده عامل لكنه غير مسلم، هل يجوز أن يعطيه من زكاته ؟ لا لا يجوز أن يعطيه حتى وإن كان فقيراً إلا إذا كان يشعر أن هذا الرجل له اتجاه إسلامي، يحب الإسلام ويرى أنه إذا أعطاه من الزكاة تألفه وقبل الإسلام، فهنا يعطيه على أنه إيش ؟ من المؤلفة قلوبهم، طيب. رجل عنده سيارة مرسيدس كبيرة، يكدها ويتعيش عليها، هل فيها زكاة ؟ لا. ما فيها زكاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ) ما فيها زكاة، طيب أجرتها ؟ أجرتها إن تمت الحول عنده يزكيها، وإن كانت الأجرة يصرفها على السيارة وعلى أولاده فلا زكاة فيها، لأن من شرط الزكاة تمام الحول، وهذا الرجل ما يبقى عنده المال إلى سنة، يصرفه في مصالح السيارة وكذلك في أهله فليس عليه زكاة .
ولعلنا نقتصر على هذا القدر لنجيب بما تيسر على الأسئلة إن شاء الله تعالى، ونسأل الله التوفيق للصواب، لكني أحث نفسي وإياكم على الجد والنشاط على الأعمال الصالحة لاسيما في شهر رمضان المبارك .
كما تعلمون الآن الفطر والإمساك حسب التقويم، وهذا مبني على الحساب وليس على رؤية الصبح وغروب الشمس، فسؤالي يا فضيلة الشيخ: هل إذا سمعت المؤذن وفي يدي اللقمة هل آكلها أم أتركها.؟
هذا سائل يقول : فضيلة الشيخ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني وإياكم وجميع المسلمين ممن يصومون شهر رمضان ويقومونه على الوجه الذي يرضيه عنا، يا فضيلة الشيخ كما تعلمون الآن الفطر والإمساك حسب التقويم، وهذا مبني على الحساب وليس على رؤية الصبح وغروب الشمس، فسؤالي يا فضيلة الشيخ : هل إذا سمعت المؤذن وفي يدي اللقمة هل آكلها أم أتركها ؟ أفتني جزاك الله خيراً ؟
الشيخ : لا شك أن الله سبحانه وتعالى ربط الإمساك والإفطار بعلامات محسوسة أفقية، الإمساك بماذا ؟ أجيبوا يا جماعة ؟ بطلوع الفجر، فمتى طلع الفجر ورأيته فأمسك سواء أذن أم لم يؤذن، ومتى أذن ولم يتبين الفجر فلك الأكل، لكن من المعلوم أننا الآن لا يمكن أن نشاهد الفجر، لأن البلد مضيئة بالأنوار، والناس أكثرهم في الحجر لا يشاهدونه، فمن باب الاحتياط أنك إذا سمعت المؤذن فأمسك، ولكن لا حرج عليك أن تأكل اللقمة التي في يدك أو تشرب الكأس الذي في يدك، أما بالنسبة للغروب فكذلك، فالإفطار مقرون بماذا ؟ بغروب الشمس، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق، وأدبر النهار من هاهنا وأشار إلى المغرب، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) فإذا قدر أنك في مكان مرتفع وشاهدت الشمس قد غربت فأفطر، سواء أذن أم لم يؤذن، وإذا قدر أنك سمعت الأذان وأنت في مكان مرتفع لكنك تشاهد الشمس، حرم عليك الإفطار، لأن المدار على غروب الشمس في الإفطار وعلى تبين الفجر في الإمساك نعم .
3 - كما تعلمون الآن الفطر والإمساك حسب التقويم، وهذا مبني على الحساب وليس على رؤية الصبح وغروب الشمس، فسؤالي يا فضيلة الشيخ: هل إذا سمعت المؤذن وفي يدي اللقمة هل آكلها أم أتركها.؟ أستمع حفظ
هل يصوم من فيه فشل كلوي ومرض السكر وكل مرض مزمن.؟
الشيخ : هذه الأمراض بعضها شديد ولا يستطيع الإنسان أن يصوم ولا يرجى زوالها، فهذه الأمراض يباح لمن ابتلي بها أن يفطر، ويطعم عن كل يوم مسكيناً، إن شاء أطعم كل يوم ليومه وإن شاء جمعها في آخر الشهر وأطعم على عدد الأيام، ثم إن شاء أطعم عشاءً أو سحوراً وإن شاء فرق لكل يوم كيلو من الرز على كل مسكين، أما الإنسان الذي يقدر على الصوم ولا يلحقه ضرر ولا مشقة، فيجب عليه أن يصوم، والصيام ليس كالسفر، السفر يباح لك فيه الفطر وإن لم تجد مشقة، وأما المرض فلا يباح لك الفطر إلا إذا وجدت مشقة نعم .
ما حكم استعمال المرأة لحبوب منع الدورة الشهرية حتى تصوم جميع شهر رمضان.؟
الشيخ : لا تستعمل هذه الحبوب، لأنها ضارة كما ثبت ذلك عندنا بقول الأطباء، والأطباء في هذه الأمور هم مرجعنا، فيذكرون عنها أضراراً كثيرة، ولذلك كثرت التشوهات في الأجنة يعني : في الأحمال كثرت بين النساء، ما أكثر اللاتي يقلن : إن الولد ما له جمجمة، ما له يد، ما له رجل وما أشبه ذلك، هذه قال لي بعض الأطباء الموثوقين : إن من أسبابها أكل هذه العقاقير، لذلك نقول : لا تأكل المرأة شيئاً من ذلك، فإذا قالت : يفوتني الصوم والصلاة، نقول : بأمر من فاتك الصوم والصلاة ؟ بأمر الله عز وجل، وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي تبكي في حجة الوداع قبل أن يصلوا إلى مكة، وكانت عائشة رضي الله عنها محرمة بالعمرة وحاضت بسرف في الطريق، ودخل عليها النبي عليه الصلاة والسلام وهي تبكي قال : ( ما لك ؟ أخبرته أنها لا تصلي، قال : هذا شيء كتبه الله على بنات آدم )، والواجب على المرأة أن ترضى بقضاء الله وقدره، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ) تسليةً لها، يعني : ليس خاصة بك، فكل بنات آدم يأتيها الحيض، لذلك أقول : لا تستعملي هذه الحبوب، والحمد لله إن صمت فبأمر الله وإن أفطرت فبأمر الله نعم .
هل يلزم قضاء صيام النذر قبل صيام شهر رمضان أم لا يلزم، فإذا كان يلزم ولم يصم إلا بعد صيام شهر رمضان فماذا عليه.؟
الشيخ : الواجب لمن نذر الصيام إذا كان معلقاً بشرط أن يوفي به من حين أن يوجد الشرط ولا يتأخر، مثال ذلك : قال : إن شفاني الله من هذا المرض فلله عليَّ نذر أن أصوم ثلاثة أيام، فشفي من المرض، الواجب أن يبادر الإنسان بالصوم ولا يتأخر، لأن الله تعالى قال : (( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِين فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ )) أعوذ بالله (( بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ ))، أما النذر الذي ليس معلقاً بشرط، إنسان أراد أن يحمل نفسه على الصوم فقال : لله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام، من غير سبب، فهذا يجب عليه أن يبادر، لكن ليس كوجوب الأول، فإذا أتاه رمضان وهو لم يصم، فمن المعلوم أنه يبدأ برمضان، وإذا انتهى رمضان صام النذر، لكن لو أنه صام النذر في رمضان، لم يصح صوم نذره ولا صوم رمضان، انتبه ! إنسان عليه نذر ثلاثة أيام فصام من رمضان ثلاثة أيام للنذر، فماذا عليه ؟ لا ينفعه عن النذر ولا عن رمضان، أما كونه لا ينفعه عن النذر فلأن رمضان وقته مضيَّق لا يصح أن يصوم غيره فيه، وأما كونه لا يجزئ عن رمضان فلأنه لم ينو عن رمضان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) نعم .
6 - هل يلزم قضاء صيام النذر قبل صيام شهر رمضان أم لا يلزم، فإذا كان يلزم ولم يصم إلا بعد صيام شهر رمضان فماذا عليه.؟ أستمع حفظ
امرأة كبيرة في السن نذرت على نفسها الكفارة المغلظة من صيام شهرين متتابعين أو عتق رقبة، والآن هي فقيرة ومريضة بمرض السكر وبدأت الصيام ولكن لم تستطع إكماله، فماذا عليها.؟
الشيخ : الظاهر أنه يجب عليها أن تطعم ستين مسكيناً، لأن الكفارة المغلظة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، فعليها أن تطعم ستين مسكيناً، وإني أقول لكم : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال : إنه لا يرد القضاء، وإنه لا يأتي بخير.- اسمع كلام الرسول عليه الصلاة والسلام - ( لا يرد القضاء، ولا يأتي بخير )، فهو ليس فيه مصلحة شرعية ولا قدرية، بعض الناس إذا مرض ونذر ظن أنه إذا نذر أن الله سيشفيه، وهذا غلط، إذا كان الله أراد أن يشفيك شفاك بدون نذر، وإن كان الله لم يرد ذلك لم ينفع النذر، كذلك يستخرج به من البخيل، لأن البخيل شحيح بالمال، فمن أجل أن يحمل نفسه يقول : لله علي نذر أن أتصدق علشان يحمل نفسه، وهذا غلط، قال الله تعالى : (( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ )) الجواب : (( قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ )) أطيعوا الله بدون قسم.، كذلك نقول : أطع الله بدون نذر، فالنذر مكروه، بل إن بعض العلماء حرمه، ولهذا تجد الذين ينذرون يندمون ندماً عظيماً، ويأتون إلى فلان ويش تقول في النذر، خفف عني، يأتون الثاني : ما تقول في النذر خفف عني، وبعضهم والعياذ بالله، يعطيه الله تعالى ما نذر عليه ولكن لا يفي، هذا خطره عظيم، خطره : (( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ )) ربما يجعل الله في قلبه هذا نفاقاً إلى أن يموت، أعاذنا الله وإياكم من ذلك نعم .
7 - امرأة كبيرة في السن نذرت على نفسها الكفارة المغلظة من صيام شهرين متتابعين أو عتق رقبة، والآن هي فقيرة ومريضة بمرض السكر وبدأت الصيام ولكن لم تستطع إكماله، فماذا عليها.؟ أستمع حفظ
رجل رأى من نفسه تهاوناً في السنن الرواتب فأراد أن يعزم على نفسه في أدائها كاملة، فنذر لله تعالى ألا يترك أي سنة راتبة، فألزم نفسه بشيء لم يلزمه الله عليه، وهو الآن يجد في نفسه تقصيراً فما الخلاص لهذا الرجل الذي تسبب في تكلفة نفسه ما لا تطيق.؟
الشيخ : هذا شيء يطاق، الرواتب كل إنسان يستطيعها، لكن إذا سافر سقطت عنه، لأنه إنما نذر صلاة الرواتب، والرواتب في السفر تسقط إلا راتبة الفجر، انتبه لقولي الرواتب ! ماهي النوافل، النوافل في السفر لا تسقط، ومن قال : إن السنة في السفر ترك السنة فقد أخطأ، الذي يسقط من الرواتب في السفر ثلاث : الظهر وإيش ؟ والمغرب والعشاء، هذا نقول تسقط عنك إذا سافرت لكن لو سافر لأجل أن يسقط الرواتب الثلاث هل تسقط عنه ؟ لا. هذه حيلة ما تنفع، ولهذا قال العلماء : المسافر لا يلزمه صيام، لكن لو سافر لأجل أن يفطر حرم عليه السفر وحرم عليه الفطر، المهم أن أقول للأخ : هذا شيء يطاق، وقوله : إنه لا يطيقه مو صحيح، كل يستطيع أن يصلي ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر، ما في صعوبة، فليستعن بالله وليوف بنذره، ولينصح غيره عن النذر نعم .
8 - رجل رأى من نفسه تهاوناً في السنن الرواتب فأراد أن يعزم على نفسه في أدائها كاملة، فنذر لله تعالى ألا يترك أي سنة راتبة، فألزم نفسه بشيء لم يلزمه الله عليه، وهو الآن يجد في نفسه تقصيراً فما الخلاص لهذا الرجل الذي تسبب في تكلفة نفسه ما لا تطيق.؟ أستمع حفظ
شخص في بداية تكليفه كان يصوم صوماً صحيحاً لكن كان يفعل العادة السرية، وكان يجهل جهلاً تاماً أنها مفسدة للصوم، وأنها توجب الغسل فكان يصلي ويصوم ويفعل هذه العادة، وهذا كان في بداية تكليفه وهو دون الخامسة عشرة، فماذا عليه بعد أن علم الحكم وتاب إلى الله فلا يعلم عدد الأيام التي كان يفعل فيها تلك العادة وكذلك الصلاة.؟
الشيخ : فيه ملاحظة على هذا السؤال يقول : قبل تكليفي وهو يستخرج المني ! فهل يصح هذا التعبير ؟ لا. لأنه إذا خرج منه المني بلذة فقد بلغ وإن لم يكن له إلا عشر سنوات، لكن نحن نقول الجواب : ما دام يفعلها في الصيام وهو لا يدري أنها حرام فصيامه صحيح، لأننا ذكرنا أن هذه قاعدة، أما بالنسبة للصلاة التي كان يصليها ولا يغتسل وهو لا يدري أن ذلك موجب للغسل فكذلك أيضاً : لا يلزمه القضاء، لأنه جاهل، ولهذا لم يلزم النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي كان يترك الأركان في الصلاة، من هو ؟ رجل دخل المسجد وصلى صلاة لا يطمئن فيها، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) فرجع وصلى كالأول فعاد فأعاده الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات، ولم يأمره بقضاء صلواته السابقة، مع أنه قال له : ( لم تصل ) فأقول لهذا السائل : ليس عليك قضاء صلاة ولا قضاء صيام، ولكن أوصيك بكثرة الأعمال الصالحة والإنابة إلى الله عز وجل .
9 - شخص في بداية تكليفه كان يصوم صوماً صحيحاً لكن كان يفعل العادة السرية، وكان يجهل جهلاً تاماً أنها مفسدة للصوم، وأنها توجب الغسل فكان يصلي ويصوم ويفعل هذه العادة، وهذا كان في بداية تكليفه وهو دون الخامسة عشرة، فماذا عليه بعد أن علم الحكم وتاب إلى الله فلا يعلم عدد الأيام التي كان يفعل فيها تلك العادة وكذلك الصلاة.؟ أستمع حفظ
أنا امرأة أصلي وولدي يبكي فأحمله ولا أدري أفيه نجاسة أم لا وهو متحفظ، فماذا علي.؟
الشيخ : ليس عليها شيء، يعني : لا بأس أن تحمل المرأة ولدها إذا صاح وهي لا تدري هل فيه نجاسة أو لا، ودليل ذلك : أنه وقع نظير هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وهو حامل بنت بنته، حامل أمامة بنت زينب وأبوها أبو العاص بن الربيع ، كانت هذه الجارية صغيرة، فجعل الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي بالناس وهو يحملها، إذا قام حملها وإذا سجد وضعها، ومعلوم أن الأطفال في الغالب لا تخلو ثيابهم من نجاسة، لكن هل الرسول يعلم أن فيها نجاسة ؟ لا يعلم، لكن الذي يظهر أنه لا يعلم، بدليل أنه لما صلى بنعليه وفيهما قذر جاءه جبريل فأخبره في أثناء الصلاة فخلعهما ومضى في صلاته، فأقول لهذه المرأة : ما دامت هذه الطفلة محفظة، ولا تدري هل خرج منها شيء نجس أو لا فالأصل الطهارة ولا بأس أن تحملها وتسكتها لكن إذا كان تسكيت الطفلة هذه يحتاج إلى تطبل الظهر، تطبل ظهرها ولا لا ؟ نعم، تطبل ظهرها، لأنها في الصلاة لأن هذه حاجة، إلا أنها لا تكثر، يعني إن أكثرت ربما تبطل الصلاة، لكن هل لها أن تقول : اسكتي يا بنية إيش اللي بيك، أو لا ؟ هذه لا تكون، لماذا ؟ لأن هذا كلام، والصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس نعم .
ما نصيحتكم لإمام مسجد راتب لا نتمكن من صلاة راتبة الفجر معه في شهر رمضان إلا نادراً، فمعظم الجماعة يصلون راتبة الفجر بعد الصلاة، حيث أنه لا ينتظر بعد الأذان إلا خمس دقائق تقريباً مع قصر القراءة في الصلاة، وقد نصحته فقال: هذه رغبة الجماعة. فهل هو على خطأ في تفويت المأمومين بطول الصلاة وسنة الفجر أم أن هذه سنن لا شيء عليه فيها.؟
الشيخ : الذي أرى أنه يجب عليه مراعاة الشريعة دون مراعاة الخلق، الخلق لا ينفعون أحداً ولا يضرونه، افعل الشريعة يرضى عنك من شرعها وهو الله عز وجل، وإذا رضي الله عنك أرضى عنك الناس، فأولاً : كونه يقيم بعد أذان الفجر بخمس دقائق هو مخاطر، لأن كثيراً من الإخوة طلعوا وشاهدوا الفجر ورأوا أن التوقيت في التقويم يتقدم على الفجر، فهذا مخاطر جداً، ومسألة الصلاة أهم من الصيام، ثانياً : أن الفجر لها سنة قبلية وإذا بادر بالإقامة فاتت الجماعة كلهم أو أكثرهم هذه السنة القبلية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) شوف سنة الفجر الراتبة خير من الدنيا وما فيها، أي دنيا ؟ الدنيا من أولها إلى آخرها، بملوكها، ورؤسائها، وزخارفها. ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) والله نعم يا إخوان، نعم، نعم يعني : أنت إذا صليت راتبة الفجر كأنما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها حصلت عليها، بل حصلت على خير منها (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )، فنصيحتي لأخي الإمام هذا : أن يتأنى قليلاً أولاً : مراعاةً للفجر لما فيه من الخطورة، لأنك لو قلت : الله أكبر قبل طلوع الفجر - بس تكبيرة الإحرام فقط - ما صحت صلاتك، لا بد أن تكون الصلاة من أولها إلى آخرها في الوقت، هذه واحدة ثانيا : أعطهم مهلة لمن أراد أن يصلي الراتبة. ثالثا : بالنسبة للتخفيف فهو خلاف هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في الفجر، كان هدي الرسول في الفجر عليه الصلاة والسلام أن يقرأ من طوال المفصل، وطوال المفصل من ق إلى عم نعم .
11 - ما نصيحتكم لإمام مسجد راتب لا نتمكن من صلاة راتبة الفجر معه في شهر رمضان إلا نادراً، فمعظم الجماعة يصلون راتبة الفجر بعد الصلاة، حيث أنه لا ينتظر بعد الأذان إلا خمس دقائق تقريباً مع قصر القراءة في الصلاة، وقد نصحته فقال: هذه رغبة الجماعة. فهل هو على خطأ في تفويت المأمومين بطول الصلاة وسنة الفجر أم أن هذه سنن لا شيء عليه فيها.؟ أستمع حفظ
أنا عمري أربع عشرة سنة قد وجدت مائة ريال ساقطة في ظرف مكتوب عليها صاحب المائة، فأخذتها، فهل أعيدها لصاحبها.؟
الشيخ : معلوم يجب، يجب على من وجد ضالة أو لقطة يعرف صاحبها أن يبلغه عنها، فإما أن يوصلها إليه أو يبلغ، لا بد من هذا، وهذه المسألة ليست في اللقطة، اللقطة إذا وجد الإنسان شيئاً لا يهتم الناس به فهو له، لكن هذا إذا عرف صاحبه ولو كان قرشاً واحداً، فيجب أن تنتبهوا لهذا، إذا وجدت شيئاً لشخص تعرفه لا تقل : هل هو كثير أو قليل، ولو كان ريالاً واحداً يجب أن تسلمه له، أو على الأقل تبلغه به وهو يأتي ليأخذه منك، فعلى هذا نقول للأخ الذي وجد مائة ريال يعرف صاحبها : يجب عليه أن يبلغ صاحبها، أو هو بنفسه يذهب إليه ويسلمه له نعم .
12 - أنا عمري أربع عشرة سنة قد وجدت مائة ريال ساقطة في ظرف مكتوب عليها صاحب المائة، فأخذتها، فهل أعيدها لصاحبها.؟ أستمع حفظ
أنا امرأة زوجي متوفى، ولديَّ أملاك عبارة عن عدد من الأراضي وقيمتها المالية مرتفعة، وهذه المرأة ترغب في توزيع هذه الأراضي على أبنائها في حياتها، ومن بين هؤلاء الأبناء ابن معوق إعاقة كاملة قد تجاوز الثلاثين عاماً من عمره -الله يعافيه- وهو متخلف عقلياً منذ ولادته، ولا يتكلم ولا يدرك أي شيء من أمور الدنيا، بمفهوم الطب (إعاقة كاملة) سؤالي يا فضيلة الشيخ: ماذا أفعل تجاه هذه القسمة فيما يتعلق بالابن المتخلف عقلياً.؟ وماذا يجب على الوصي على هذا الابن وهو أحد إخوته.؟
الشخ : الله يعافيه .
السائل : وهو متخلف عقلياً منذ ولادته، ولا يتكلم ولا يدرك أي شيء من أمور الدنيا، بمفهوم الطب إعاقة كاملة، سؤالي يا فضيلة الشيخ : ماذا أفعل تجاه هذه القسمة فيما يتعلق بالابن المتخلف عقلياً ؟ وماذا يجب على الوصي على هذا الابن وهو أحد إخوته ؟
الشيخ : الذي أشير به عليها ألا تقسم مالها على أبنائها، لأنها لا تدري في المستقبل ربما تحتاج إلى هذا المال، وإذا كانت قد فرقته لا يمكن أن ترجع فيه، لأن الأم ليست كالأب، الأب إذا وهب ابنه شيئاً له أن يرجع فيه، لكن الأم إذا وهبت ابنها شيئاً وقبضه ليس لها حق الرجوع، فلا أشير عليها أن تقسم مالها بين أبنائها، تبقي ومن احتاج من أبنائها تعطيه، وإذا أعطت الابن لحاجته لم يلزمها أن تعطي الآخرين، لأن دفع الحاجة مطلوب، فمن احتاج منهم لزواج أو لشيء يحتاجه حقيقة فلها أن تعطيه دون إخوته، هذا المعاق في حال إعاقته ما هو محتاج لشيء، لأنه يأكل ويشرب مع أهله وليس محتاجاً إلى سيارة يركبها أو ما أشبه ذلك، تعطيه من النفقة ما يحتاج والباقي تدخره لنفسها، فإذا قضى الله أمره عليها بالموت ورثوه على حسب فريضة الله نعم .
13 - أنا امرأة زوجي متوفى، ولديَّ أملاك عبارة عن عدد من الأراضي وقيمتها المالية مرتفعة، وهذه المرأة ترغب في توزيع هذه الأراضي على أبنائها في حياتها، ومن بين هؤلاء الأبناء ابن معوق إعاقة كاملة قد تجاوز الثلاثين عاماً من عمره -الله يعافيه- وهو متخلف عقلياً منذ ولادته، ولا يتكلم ولا يدرك أي شيء من أمور الدنيا، بمفهوم الطب (إعاقة كاملة) سؤالي يا فضيلة الشيخ: ماذا أفعل تجاه هذه القسمة فيما يتعلق بالابن المتخلف عقلياً.؟ وماذا يجب على الوصي على هذا الابن وهو أحد إخوته.؟ أستمع حفظ
ما نصيحتك لمن يستقبل شهر رمضان بالاستعداد لشراء طبق الاستقبال- يعني الدش- حتى لا تفوته برامجه التي يعرضها، وما نصيحتك للذين في بيوتهم ذلك الجهاز.؟
الشيخ : التوجيه في الحقيقة، مني ومن غيري من العلماء والحمد لله، ... المشايخ يحذرون من طبق الاستقبال هذا، وأنا ظنيته طبق طعام لاستقبال رمضان، هذا أول ما سمعته، على كل حال : هذا الطبق في رمضان وفي غيره لا شك أنه دمر الأخلاق وأفسد العقائد وأضل كثيراً من عباد الله، وفي رمضان سيكون إثمه أشد، لأن رمضان موسم خير فإذا أضاعه الإنسان بمشاهدة هذه المنكرات أضاع شيئاً عظيماً، وأضاع فائدة الصيام التي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )، والذي ينبغي للمسلم أن ينتهز فرصة رمضان بتلاوة القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدارسه جبريل القرآن في رمضان حتى يكمله، وفي السنة التي مات فيها دارسه فيها مرتين، وإذا لم يحسن القرآن فالذكر: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، قال الله تعالى : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ )) فسر كثير من العلماء الباقيات الصالحات، بأنها التسبيح والتحميد والتكبير، وليعمره أيضاً : بالصلاة الضحى الليل، ليغتنم هذا الشهر المبارك بالأعمال الصالحة نعم .
14 - ما نصيحتك لمن يستقبل شهر رمضان بالاستعداد لشراء طبق الاستقبال- يعني الدش- حتى لا تفوته برامجه التي يعرضها، وما نصيحتك للذين في بيوتهم ذلك الجهاز.؟ أستمع حفظ
هل من توجيه للنساء اللاتي يحرصن على صلاة التراويح ولكن ربما تتطيب أو تلبس ملابس غير متحشمة.؟
الشيخ : نعم نصيحتي لها : أن تصلي في بيتها فهو خير، ولا يحل لها أن تخرج متعطرة أو متبرجة، أو تمشي مشية الرجال أو تضحك إلى أختها وتضحك إليها في الأسواق، لأن المقام خطر، والفتنة تدب إلى القلوب كالنار في الهشيم، فأولاً أقول : صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، هذ واحدا ثانياً : إذا خرجت فلتخرج تفلة، يعني : غير متطيبة ولا متبرجة بزينة، فإن خرجت متطيبة فإنها على خطر عظيم، لأنها عصت النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال : ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) هذا وهو بخور، أقل من دهن العود وشبهه نعم .
15 - هل من توجيه للنساء اللاتي يحرصن على صلاة التراويح ولكن ربما تتطيب أو تلبس ملابس غير متحشمة.؟ أستمع حفظ
ما هو الضابط لمقدار القراءة في كل ركعة في التراويح، هل يكفي أن يقرأ الإمام نصف القرآن في الشهر أو ثلثيه.؟
الشيخ : إذا كان الجماعة محصورين فعلى رغبتهم، إن شاء طول وإن شاء قصر، وأما إذا كانوا غير محصورين فلا ينبغي أن يطول القراءة، يعني : ليس بلازم أن تكمل القرآن، لا تطل بهم فتملهم، لكن أهم شيء هو الركوع والسجود، والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والتشهد، كثير من الذين يصلون التراويح مع الأسف إذا وصلوا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد سلموا، غلط، لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا تشهد أحدكم التشهد الأخير فليقل : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ) نعم .
السائل : يقول: فضيلة الشيخ في خطبة الجمعة الماضية، نبهتم وفقكم الله على خطر تهنئة الكفار أرجو زيادة التوضيح، وتأكيد لهذا، لأن المجاملة له دور في كثير من نفوس الناس ؟
الشيخ : الظاهر إني لو أردت أن أزيد ما ذكرته في الخطبة ما استطعت، فليرجع إليها في الأشرطة وسيجدها إن شاء الله نعم .
اللي ما حضر نحن قلنا لا يجوز أن يهنئ الكفار لكن أشير على اللي ما حضر خطبة الجمعة أن يشتريها من التسجيلات لأن في الخطبة أقوى .
16 - ما هو الضابط لمقدار القراءة في كل ركعة في التراويح، هل يكفي أن يقرأ الإمام نصف القرآن في الشهر أو ثلثيه.؟ أستمع حفظ
مسألة وقع فيها النزاع هذه الليلة في وسط الصف، فهل وسط الصف أفضل أم أيمنه، ففي الطابق العلوي -أعني: مصلى النساء- يمين الصف مليء جداً وأما يساره فلا يوجد فيه نساء، أرجو توضيح الحكم.؟
الشيخ : هذا من الغلط، أن نكمل الصف الأيمن والأيسر ما فيه شيء، والأيمن أفضل عند التساوي أو التقارب، وأما إذا كان الأيمن بعيداً فالقريب من الإمام في اليسار أفضل، فلذلك نقول : إنه ينبغي أن يكون اليمين واليسار متساوياً أو متقارباً، لفائدتين : الفائدة الأولى : القرب من الإمام، والفائدة الثانية : أن الإمام يكون وسطهم، ولا أظن أحداً يتصور أن الصحابة يقف الرجل منهم خلف الرسول عليه الصلاة والسلام ثم يكملون الأيمن كله ثم يبدءون مع اليسار، ما أظن هذا يقع من الصحابة، ولذلك ذكر كثير من العلماء ومنهم ابن مفلح في كتابه * الفروع * : أن قولهم اليمين أفضل يعني مع التقارب أو التساوي، وإلا فاليسار القريب أفضل من الأيمن البعيد لا في الرجال ولا في النساء.
نعم .
17 - مسألة وقع فيها النزاع هذه الليلة في وسط الصف، فهل وسط الصف أفضل أم أيمنه، ففي الطابق العلوي -أعني: مصلى النساء- يمين الصف مليء جداً وأما يساره فلا يوجد فيه نساء، أرجو توضيح الحكم.؟ أستمع حفظ
أيهما أفضل: الاعتكاف في المسجد الحرام، أو في المساجد الأخرى مع بيان السبب.؟
الشيخ : أما في مكة معلوم أن الأفضل الاعتكاف في المسجد الحرام، إلا إذا كانت المساجد الأخرى أخشع له، لأن بعض الناس مع الكثرة والضوضاء ما يكون عنده خشوع فنقول : اعتكف في مسجد آخر أخشع لك، أما في غير مكة فالمساجد والجوامع التي فيها الجُمع أفضل .
السائل : جزا الله عنا شيخنا خير الجزاء ونفعنا بعلمه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .