كتاب المواقيت-118
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن النسائي
الحجم ( 3.99 ميغابايت )
التنزيل ( 1289 )
الإستماع ( 437 )


5 - أخبرنا عبدة بن عبد الله وأحمد بن سليمان واللفظ له قالا حدثنا أبو داود عن بدر بن عثمان قال إملاء علي حدثنا أبو بكر بن أبي موسى عن أبيه قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا فأمر بلالا فأقام بالفجر حين انشق ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس والقائل يقول انتصف النهار وهو أعلم ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة ثم أمره فأقام بالمغرب حين غربت الشمس ثم أمره فأقام بالعشاء حين غاب الشفق ثم أخر الفجر من الغد حين انصرف والقائل يقول طلعت الشمس ثم أخر الظهر إلى قريب من وقت العصر بالأمس ثم أخر العصر حتى انصرف والقائل يقول احمرت الشمس ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ثم أخر العشاء إلى ثلث الليل ثم قال الوقت فيما بين هذين أستمع حفظ

8 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت قال حدثني الحسين بن بشير بن سلام عن أبيه قال : دخلت أنا ومحمد بن علي على جابر بن عبد الله الأنصاري فقلنا له أخبرنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وذاك زمن الحجاج بن يوسف قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفيء قدر الشراك ثم صلى العصر حين كان الفيء قدر الشراك وظل الرجل ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الفجر حين طلع الفجر ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه قدر ما يسير الراكب سير العنق إلى ذي الحليفة ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ثم صلى العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل شك زيد ثم صلى الفجر فأسفر أستمع حفظ

12 - أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا عوف قال حدثني سيار بن سلامة قال : دخلت على أبي برزة فسأله أبي كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي المكتوبة قال كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس وكان يصلي العصر حين يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة أستمع حفظ