2 - أخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون أستمع حفظ
5 - أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت قلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت لحفصة قولي له فقالت له فقال إنكن لأنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم من نفسه خفة قالت فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه فذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن قم كما أنت قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قام عن يسار أبي بكر جالسا فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر برسول الله صلى الله عليه و سلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه أستمع حفظ
8 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أصلى الناس فقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء ثم أغمي عليه ثم قال في الثالثة مثل قوله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه و سلم لصلاة العشاء فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبي بكر أن صل بالناس فجاءه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرك أن تصلي بالناس وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال يا عمر صل بالناس فقال أنت أحق بذلك فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم وجد من نفسه خفة فجاء يهادى بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه فجعل أبو بكر يصلي قائما والناس يصلون بصلاة أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي قاعدا فدخلت على ابن عباس فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم فحدثته فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي كرم الله وجهه أستمع حفظ
11 - فائدة: في أن عدم ذكر عائشة رضي الله عنها للرجل الثاني الذي كان مع العباس في مرض النبي صلى الله عليه وسلم ليس لأنها تحاملت عليه " علي رضي الله عنه " أستمع حفظ
13 - أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله يقول : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم يرجع إلى قومه يؤمهم فأخر ذات ليلة الصلاة وصلى مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم رجع إلى قومه يؤمهم فقرأ سورة البقرة فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى ثم خرج فقالوا نافقت يا فلان فقال والله ما نافقت ولآتين النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن معاذا يصلي معك ثم يأتينا فيؤمنا وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك ثم رجع فأمنا فاستفتح بسورة البقرة فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا معاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا أستمع حفظ