شرح قول المصنف: " إلا الجراد والسمك وكل ما لا يعيش إلا فى الماء " حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله " إلا الجراد والسمك وكل ما لا يعيش إلا في الماء " فهذه تحل إلا الجراد فيحِل بدون ذكاة مع أن الجراد لا يعيش إلا في البر لكنه يحِل بغير ذكاة، لماذا؟ أولا في الدليل قال النبي عليه الصلاة والسلام ( أحِلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالجراد والحوت ) وهذا يُروى من حديث ابن عمر موقوفا عليه ومرفوعا بسند ضعيف لكن حتى لو كان موقوفا عليه فله أه؟ حكم الرفع لأن هذه الصيغة من الصحابي يُحكم لها بالرفع، أما الحكمة من حِلّ الجراد فلأن الجراد ليس فيه دم حتى يحتاج إلى إنهاره وإلا فيه دم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما فيه دم أبدا لا شوي ولا كثير، نعم، لهذا إن شاء الله تُدوّر لنا سامي جرادة، نعم؟
السائل : لأنها حشرة.
الشيخ : معناها على كلامك إن الحشرات تحِل.
السائل : الحشرات ... .
الشيخ : الحشرات لا بد فيها من ذكاة؟
السائل : ... .
الشيخ : ما أدري عنك؟ استمع بس يا طلال، خليك سامع والتعليلات إلي عندك خليها في بطنك، طيب، اسمع الأن نقول الجراد للنص والتعليل، التعليل ليش؟ لأنه ليس فيها دم يحتاج إلى إنهار ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ما أنهر الدم وذُكِر اسم الله عليه فكل ) ، طيب، وأظنه مرّ علينا في باب الأنية أن بعض العلماء قال لا بد من أن يموت بسبب من الإنسان وأنه لو مات بدون سبب من الإنسان فإنه لا يحِل ولكنه قول ضعيف، طيب.
قال " والسمك " السمك أين يعيش؟
السائل : في البحر.
الشيخ : يعيش في الماء وعلى هذا فقول المؤلف " وكل ما لا يعيش إلا في الماء " من باب عطف العام على الخاص فكل شيء لا يعيش إلا في الماء فإنه يحِل بدون ذكاة، الدليل من القرأن قوله تعالى (( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة )) ومن السنّة، ما في حديث أبي عبيدة الطويل الذين بعثهم النبي عليه الصلاة والسلام في سرية وأعطاهم تمرا ونفذ التمر وجاعوا حتى قيّض الله لهم حوتا كبيرا يُسمّى العنبر وجدوه على الساحل وكان عظيم الجسم حتى إنه ليجلس النفر في قحف عينه فيسعهم من كِبره وحتى أنهم أخذوا ضلعا من أضلاعه ونصبوها هكذا ورحّلوا أكبر جمل عندهم فمر من تحت الضلع فشبعوا وأكلوا وأتوا بشيء منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذلك أيضا حديث ابن عمر الأنف الذكر ( أحِلت لنا ميتتان ودمان أما الميتتان فالجراد والحوت ) فصار في هذا في حل السمك والحوت بغير ذكاة دليل من الكتاب ومن السنّة، طيب، حتى لو لم يكن حتى وإن كان فيه دم؟ نعم، وإن كان فيه دم ومعلوم أن السمك الكبير فيه دم فإذًا ولو كان فيه دم فإن قلت لماذا وهو فيه دم محتقن وأنت علّلت قبل قليل تحريم الميتة وشبهها بان فيها دما محتقنا ضارا؟ قلنا إن الضرر وانتفاء الضرر بيد من بيده النفع والضر وهو الله عز وجل وإذا أباح الله لعباده ميتته فإننا نجرم بأن دمه المحتقن لا يضر وهي من حكمة الله عز وجل ذلك لأن الحصول على السمك حتى نّذكّيه أمر متعسّر أو متعذّر فلذلك كان من حكمة الله عز وجل أن أباح لعباده هذا السمك بدون ذكاة، طيب، إذًا كل حيوان مباح يُشترط لحِلّه إيش؟ الذكاة إلا حيوان البحر والجراد، طيب، لو وجدنا غير الجراد مما أباح الله وليس فيه دم فحكمه حكم الجراد، فيه الأن أشياء نجدها في المزارع شبيهة بالجراد تطير، نعم، هذه أيضا إذا أخِذ منها شيء وجُمِع منها شيء وأكِل بعد أن يُشوى بالنار أو يُغلى بالماء فصار حلالا.
قال ويُشترط.
السائل : ... .
الشيخ : لا ما فيه دم أبدا لا شوي ولا كثير، نعم، لهذا إن شاء الله تُدوّر لنا سامي جرادة، نعم؟
السائل : لأنها حشرة.
الشيخ : معناها على كلامك إن الحشرات تحِل.
السائل : الحشرات ... .
الشيخ : الحشرات لا بد فيها من ذكاة؟
السائل : ... .
الشيخ : ما أدري عنك؟ استمع بس يا طلال، خليك سامع والتعليلات إلي عندك خليها في بطنك، طيب، اسمع الأن نقول الجراد للنص والتعليل، التعليل ليش؟ لأنه ليس فيها دم يحتاج إلى إنهار ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ما أنهر الدم وذُكِر اسم الله عليه فكل ) ، طيب، وأظنه مرّ علينا في باب الأنية أن بعض العلماء قال لا بد من أن يموت بسبب من الإنسان وأنه لو مات بدون سبب من الإنسان فإنه لا يحِل ولكنه قول ضعيف، طيب.
قال " والسمك " السمك أين يعيش؟
السائل : في البحر.
الشيخ : يعيش في الماء وعلى هذا فقول المؤلف " وكل ما لا يعيش إلا في الماء " من باب عطف العام على الخاص فكل شيء لا يعيش إلا في الماء فإنه يحِل بدون ذكاة، الدليل من القرأن قوله تعالى (( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة )) ومن السنّة، ما في حديث أبي عبيدة الطويل الذين بعثهم النبي عليه الصلاة والسلام في سرية وأعطاهم تمرا ونفذ التمر وجاعوا حتى قيّض الله لهم حوتا كبيرا يُسمّى العنبر وجدوه على الساحل وكان عظيم الجسم حتى إنه ليجلس النفر في قحف عينه فيسعهم من كِبره وحتى أنهم أخذوا ضلعا من أضلاعه ونصبوها هكذا ورحّلوا أكبر جمل عندهم فمر من تحت الضلع فشبعوا وأكلوا وأتوا بشيء منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذلك أيضا حديث ابن عمر الأنف الذكر ( أحِلت لنا ميتتان ودمان أما الميتتان فالجراد والحوت ) فصار في هذا في حل السمك والحوت بغير ذكاة دليل من الكتاب ومن السنّة، طيب، حتى لو لم يكن حتى وإن كان فيه دم؟ نعم، وإن كان فيه دم ومعلوم أن السمك الكبير فيه دم فإذًا ولو كان فيه دم فإن قلت لماذا وهو فيه دم محتقن وأنت علّلت قبل قليل تحريم الميتة وشبهها بان فيها دما محتقنا ضارا؟ قلنا إن الضرر وانتفاء الضرر بيد من بيده النفع والضر وهو الله عز وجل وإذا أباح الله لعباده ميتته فإننا نجرم بأن دمه المحتقن لا يضر وهي من حكمة الله عز وجل ذلك لأن الحصول على السمك حتى نّذكّيه أمر متعسّر أو متعذّر فلذلك كان من حكمة الله عز وجل أن أباح لعباده هذا السمك بدون ذكاة، طيب، إذًا كل حيوان مباح يُشترط لحِلّه إيش؟ الذكاة إلا حيوان البحر والجراد، طيب، لو وجدنا غير الجراد مما أباح الله وليس فيه دم فحكمه حكم الجراد، فيه الأن أشياء نجدها في المزارع شبيهة بالجراد تطير، نعم، هذه أيضا إذا أخِذ منها شيء وجُمِع منها شيء وأكِل بعد أن يُشوى بالنار أو يُغلى بالماء فصار حلالا.
قال ويُشترط.