قال المصنف :" ثم يشرب من ماء زمزم لما أحب ويتضلع منه ويدعو بما ورد " حفظ
الشيخ : قال : " ثم يشرب من ماء زمزم " لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما طاف طواف الإفاضة شرِب من ماء زمزم وقوله : " لما أحب " أن ينويه لما أحب إذا كان مريضا وشرب من أجل أن يذهب مرضه فليفعل إذا كان عطشانا شرب لأجل الري فليفعل، إذا كان كثير النسيان فشرب ليقوى حفظه، نعم، فليفعله، نعم، وقد فعل ذلك بعض المحدثين لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ماء زمزم لما شُرِب له ) والحديث حسن ( ماء زمزم لما شُرِب له ) إذًا ينبغي أن تنوي ما تحب أن يكون حاصلا بهذا الماء ولهذا قال المؤلف : " لما أحب " .
قال : " ويتضلع منه " ما معنى يتضلع؟
السائل : ... .
الشيخ : أي يملأ بطنه حتى يمتلئ ما بين أضلاعه لأن هذا الماء خير وقد ورد حديث لكن فيه نظر ( أن آية ما بين الإيمان والنفاق التضلع من ماء زمزم ) وذلك لأن ماء زمزم ليس عذبا حُلوا بل هو يميل إلى الملوحة والإنسان المؤمن لا يشرب من هذا الماء الذي يميل إلى الملوحة إلا إيمانا بما فيه من البركة فيكون التضلع منه دليلا على الإيمان. فإن قال قائل هل يفعل شيئا آخر كالرش على البدن وعلى الثوب أو أن يغسل به أثوابا يجعلها لكفنه كما كان الناس يفعلون ذلك، نحن شاهدناهم قبل أن يكثر الحجيج يشترون طيق كثيرة بيضاء ويغسلونها بماء زمزم وينشرونها على الساحة ويقولون هذه نجعلها أكفانا لنا، نقول لا نحن لا نتجاوز في التبرك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا نتجاوز إليه بل نقول ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام من هذه الأمور أخذنا به وما لا فلا.
ثم قال : " ويدعو بما ورد " متى؟ يدعو إذا شرب من ماء زمزم بما ورد وعندنا يقول الشارح فيقول : " بسم الله اللهم اجعله لنا علما نافعا ورزقا واسعا وريّا وشِبعا وشفاء من كل داء واغسل به قلبي واملأه من خشيتك " هكذا قال المؤلف إنه ورد فمن يُخرّج لنا هذا الحديث؟ نعم؟ ما شاء الله. طيب.
نبدأ بالأول من أنت؟
السائل : ... .
الشيخ : آه؟
السائل : علي بن عويد .
الشيخ : علي بن عويد؟ طيب، متى؟ تأتي به غدا إن شاء الله، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه طيب إن شاء الله، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما هي عند، عندك؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا ذكرنا أشرنا إلى أنه ضعيف وأن وجهه لو صح إن الماء ليس بعذب ولا يتروّى به إلا من آمن بفائدته لكن فيه أيضا يرش على بدنه وثوبه ويستقبل القبلة ويتنفس ثلاثا، هذا أيضا يحتاج إلى إثبات. عبد الله باطرفي تقوم بذلك؟ نعم.
ثم قال المؤلف.