بعض طلبت العلم يهتم بجانب العلم ويهمل قلبه ويقول سيفتح الله علي و أخشاه فهل هذا يدخل في وصف الخوارج كما في هذا الحديث ؟ حفظ
السائل : بعض طلبة العلم يستكثر من طلب العلم ويغفل عن جانب القلب ويجعل الحجة فيقول إذا تفرغ سوف يخشى الله هل يدخل هذا ؟
الشيخ : لا هذا غلط يعني يكون الإنسان يكون عنده اندفاع وانفعال وغيره على دين الله عزوجل زائدة، يعني غير مضبوطة بحكمة، والقلب خالي هذا غلط، هذا هو وصف الخوارج تماماً، أهم شيء صلاح القلب، هذا أهم شيء للإنسان، إذا صلح القلب سهلت عنده الأمور، ورضي بقضاء الله وقدره، حتى لو أن الناس صاروا على أسفل ما يكونوا عليه من الأخلاق والرذيلة وهو قد أخلص قلبه، فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون عنف ودون سفه، ويكون معنياً بخاصة نفسه، وقد مر علينا أن الحسن البصري رحمه الله يقول : " والله ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بما وقر في قلبه " ، ولهذا تجد كثير من العامة عنده من خشية الله والبكاء عند الوعد والوعيد وغير ذلك ما ليس عند كثير من طلبة العلم، المهم يا إخواني العناية بالقلب، أصلح الله قلبي وقلوبكم، العبرة بصلاح القلب، نعم.
الشيخ : لا هذا غلط يعني يكون الإنسان يكون عنده اندفاع وانفعال وغيره على دين الله عزوجل زائدة، يعني غير مضبوطة بحكمة، والقلب خالي هذا غلط، هذا هو وصف الخوارج تماماً، أهم شيء صلاح القلب، هذا أهم شيء للإنسان، إذا صلح القلب سهلت عنده الأمور، ورضي بقضاء الله وقدره، حتى لو أن الناس صاروا على أسفل ما يكونوا عليه من الأخلاق والرذيلة وهو قد أخلص قلبه، فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون عنف ودون سفه، ويكون معنياً بخاصة نفسه، وقد مر علينا أن الحسن البصري رحمه الله يقول : " والله ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بما وقر في قلبه " ، ولهذا تجد كثير من العامة عنده من خشية الله والبكاء عند الوعد والوعيد وغير ذلك ما ليس عند كثير من طلبة العلم، المهم يا إخواني العناية بالقلب، أصلح الله قلبي وقلوبكم، العبرة بصلاح القلب، نعم.