في قوله تعالى :( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ) هل يدخل فيها القارن.؟ حفظ
السائل : خالد : في قوله تعالى : (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج )) القارن هنا لا يدخل فيه نصا ولأن إلى تفيد الغاية والعمرة منفصلة عن الحج ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارنا ، عمر يقول تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج والصحابة أعلم الخلق بالتفسير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن هنا على بابها
الشيخ : أي نعم هي على بابها ، لكن يطلقون التمتع على القران تجوّزًا ، لأن العمرة في القران صارت هي والحج في سفر واحد ، فأشبهت العمرة المتقدمة على الحج ، فأطلق عليها التمتع .
السائل : خالد : ولفظ قوله : (( تمتع إلى )) ؟
الشيخ : أي نعم تمتع بضمها إلى الحج .