وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا يزيد يعني بن زريع حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان ما منعك أن تكوني حججت معنا قالت ناضحان كانا لأبي فلان زوجها حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا قال فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي حفظ
القارئ : وحدّثنا أحمد بن عبدة الضّبّيّ، حدّثنا يزيد يعني ابن زريعٍ، حدّثنا حبيبٌ المعلّم، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال لامرأةٍ من الأنصار يقال لها أمّ سنانٍ ما منعك أن تكوني حججت معنا ؟ قالت : ناضحان كانا لأبي فلانٍ -زوجها- حجّ هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال : فعمرةٌ في رمضان تقضي حجّةً أو حجّةً معي ).
الشيخ : هذا فيه دليل على أن الذي يسقي هو الغلام، واللفظ الأول أنها هي التي تنضح فإما أن يقال : الجمع بينهما أنها أضافت النضح إليها لأن الغلام إنما يأتمر بأمرها، كما تقول : بنى الأمير قصر الإمارة، أي : أمر به أو أنها هي مرة والغلام مرة، وهذا ممكن.