تفصيل مهم في مسألة التشاؤم و التطير . حفظ
الشيخ : بقي بحث آخر في مسألة التطير والتشاؤم، التطير والتشاؤم أصله من الطير لأن العرب يا صالح يا أبا بكر، العرب كانوا يتشاءمون بالطيور، يبعث الرجل الطير ثم إذا ذهب اليمين أو يسار أو أمام أو خلف فلهم في ذلك معتقدات، لكن صار التطير هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم، هذا ضابطه، التطير هو التشاؤم بأيش؟ بمرئي أو مسموع أو معلوم، التطير التشاؤم بمرئي أن يرى الإنسان شيئا يزعجه وهو عازم على أن يمضي على وجهه فيرى شيئا يزعجه في وجهه فيقول خلاص بطّلنا هذا الإتجاه لأنه رأى ما أزعجه أو ما يكرهه، وبعض الناس يتشاءم بالأشخاص، إذا خرج من بيته ليقضي حاجته فلاقاه إنسان مريض قال خلاص بطّلنا الحاجة، حاجتنا لن تقضى لأن الذي واجهنا من؟ مريض، وأو بأي عيب يتشاءم هذا بمرئي، ومنه التشاؤم بالطيور التي تذهب يمينا أو شمالا أو أماما أو خلفا ، هذا تشاؤم بمرئي، أو مسموع أحيانا إنسان يذهب إلى جهة ما ويسمع ناس يتخاصمون وقالوا يا خاسر يا خاسر وهو يكلم صاحبه لكن هذا وقعت على أذنه كلمة يا خاسر فتشاءم، تشاءم خلاص، ما دام أول ما سمع يا خاسر فأنا إن ذهبت فأنا خسران هذا بأيش؟ تشاؤم بماذا؟ بمسموع، طيب التشاؤم بالأزمنة، من أي النوعين؟ من المعلوم، تشاؤم بمعلوم لأن الشهر لا يرى ولا يسمع، فهذا تشاؤم بمعلوم، ولهذا يجب على الإنسان أن يبعد عن هذه الأمور وعن هذه التقديرات، وأن يكون عازما ذا عزيمة وحزم، إذا عزمت فتوكل على الله ، وأما كون الإنسان يعني يجعل باله لهذه الأمور فهذا غلط سوف يتنكّد سوف يلعب عليه الشيطان في كل شيء.