الخاتم الذي رماه النبي صلى الله عليه وسلم هل أخذه الصحابة؟ حفظ
السائل : الرجل ترك الخاتم ، الصحابي ، هل له أن يأخذه ؟.
الشيخ : هذه بارك الله فيك ، اسمح لي أن أقول اسأل الصحابة هم أخذوه أو لا ؟.
الطلاب : هههه
السائل : أي لو وقع الآن وتركه .
الشيخ : ما هو بواقع الآن ، أبد .
لو مثلا يحيى وهو ذاهب هناك في بلده نزع الخاتم ورمى به ، يشركه هو وصاحبه ، يقول ليش ما قلت لي انزعه وأنزعه أنا وخلاص .
هذه الأسئلة التي لا وجه لها ، لا وجه لها ، لكن نعم ربما يقول الأخ يحيى ربما تقع هذه المسألة إذا وقعت فلا يجوز لأحد أن يأخذه ، لأن الرجل لم يطرحه رغبة عنه ، لكن كراهة له حيث نزعه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهل أحد يمكن الآن أن ينزع الخاتم وهو رسول ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ، أجب ؟.
السائل : غير وارد .
الشيخ : غير وارد هذا ، طيب لو قال لابس الخاتم من الذهب ، لو قال أنا لبسته حفظًا له لأني أخشى أن يسقط من جيبي أو يسرق منه ، فهل هذا عذر ؟.
الطالب : ليس عذرا.
الشيخ : ليش ؟
الطالب : لأن هذا يا شيخ
الشيخ : رشاد ، هاه
الطالب : ...
الشيخ : يعني يقول إن المفسدة متيقنة وهي معصية الله ورسوله ، والمفسدة غير متيقنة .
الطالب : ...
الشيخ : هاه ، المفسدة غير متيقنة وهي سرقته ، هل هي متيقنة ؟ . طيب ولبسه مفسدة متيقنة معصية لله ورسوله .
طيب قال بعضهم : أخشى أنّ السارق يقص اصبعك معه ، وهذا ممكن ولا غير ممكن ؟ .
فيه احتمال ، يعني إذا كنت في بلد فوضى ما يهمه ، إذا كان هذا الخاتم الذهبي يسوى خمس مئة دينار مثلا ، نعم ، قصه ومشى ، نعم .