كيف الجواب على من ترك الصلاة إلا الجمعة ويستدل بحديث:" الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ".؟ حفظ
السائل : سائل يقول : من الناس من لا يصلي إلا صلاة الجمعة محتجا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ) .
الشيخ : نعم ولو احتج بقول الرسول : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) وترك الصلاة كان طيب بعد نعم سبحان الله الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ) لكن قيد ذلك قال : ( ما لم تغش الكبائر ) وأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة هذا فهم خاطئ أعني الذي يقول أنا أصلي الجمعة وأقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ) نقول الحديث مقيد ( ما لم تغش الكبائر ) وفي لفظ آخر ( إذا اجتنبت الكبائر ) أي كبيرة أعظم من ترك الصلاة لا شيء لأن ترك الصلاة كفر نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا .