أبيات قالها أحد المحبين في الشيخ ابن عثيمين وطلب من الشيخ كثرة الزيارات إلى المدينة وإلقاء الدروس حفظ
الشيخ : يرقون حتى يصلوا إلى منزلته ولهذا قال : (( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ )).
أما من انفصل من الأولاد وكان له زوج أو ذرية هذا منزلته في مكانه ولكنه لو أنه أراد أن يزور أباه أو أحدا من أقاربه فلا مانع من ذلك فيما يظهر من نصوص الكتاب والسنة.
السائل : جزاكم الله خيرا يقول يا شيخ هذا المحب :
" تحييك طيبة والشمال المورج *** وتشكو إليك الهجر والهجر محرج
قلوب أحبتكم وأرض تودكم *** بهم الأزد أزد الله أوس وخزرج "

يا فضيلة الشيخ نحتج عليك احتجاجا شديد اللهجة حيث أنكم لا تأتون المدينة إلا مرة في العام وفي ذلك تقصير في حقنا.
الطالب : ... .
الشيخ : صدق سبحان الله على كل حال أنا أشكر الجميع وإني مسرور بهذه الزيارة لأني وجدت والحمد لله إقبالا على العلم وحرصا عليه وجدت من لا يغضي بطرفه عن النظر إلى المعلم، وجدت من يقيد ويكتب، امتحنت بعضكم في مراجعة ما سبق فوجدته قد أدرك، كل هذا يسرني كثيرا ولكن يقول الشاعر :
" ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا يشتهي السفن "
ونشكو إلى الله عز وجل قلة الفراغ لكن إن شاء الله تعالى ما دام الأمر كما شاهدت الآن من الحرص سوف يكون لنا زيارات إن شاء الله في المستقبل وعن قريب إن شاء الله.
أما الأبيات فلا أستطيع الآن أن أرد عليها لأني لست بشاعر لكن لعلي بعد شهر أحصل كل يوم أكتب بيتا ويسهل الله إن شاء الله.