قصة العالم المسلم مع العالم النصراني حول شمول الإسلام لكل شيء حفظ
الشيخ : يقال إن أحد العلماء كان في مطعم في بلد أوروبي وأنه المطعم يجمع بين المسلمين وغير المسلمين لأنه في بلد أوروبية فيه رجل من أحبار اليهود أو النصارى رأى هذا الشيخ يأتي الناس إليه يستفتونه ويسألونه فعرف أنه عالم كبير فأتى إليه يريد أن يدق على رأسه فقال له في القرآن (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )) قال : نعم. قال له : كيف أجد في القرآن كيف أصنع هذه السنبوسة وهذا المرق وهذا الخبز كيف أصنعه ما وجد في القرآن ؟ أقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما أجد فيه إذا أردت أن تصنع السنبوسة فافعل كذا وكذا. القرآن ما هو كتاب مطبخ حتى يكون فيه هكذا.
المهم الرجل أراد بهذا وخز الإسلام من هذه الناحية أن القرآن ما هو تبيان لكل شيء قال والله القرآن تبيان كل شيء ثم إن الرجل العالم دعا بصاحب المطعم قال تعال كيف تصنع بهذا؟ كيف تسويه؟ قال أفعل كذا وكذا وكذا ووصف الطبخة تماما مائة بالمائة قال هكذا قال القرآن.
سبحان الله وين القرآن وين ألقى قال القرآن قال إن الله تعالى قال : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) سبحان الله أرشد القرآن إلى أن الشيء الذي نجهله نسأل أهل العلم به أهل العلم به فعلى هذا صار القرآن تبيانا لكل شيء. وأنا أريد من هذا أن يكون المسلم ذا انتباه عندما تحل به المعضلات حتى يدحض أعداء الله لأن أعداء الله يتربصون بنا الدوائر يريدون أن نشك في ديننا وفي رسولنا وفي ربنا عزوجل. (( ووللآخرة خير لك من الأولى )).