معنى قوله تعالى:" وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات " والكلام على تدبر القرآن الكريم وتذكر. حفظ
الشيخ : (( وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات قوم يتقون )). لكن هذه يا إخواني تحتاج إلى تفكير نحن نقرأ القرآن لكننا لا نفكر في المعنى. ولذلك ينقصنا كثيرا من آيات الله عز وجل لأننا لا نفكر بينما الصحابة رضي الله عنهم. أتدرون كيف يفعلون في القرآن؟ إنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل. قالوا : ( فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا ). أكثرنا اليوم يقرؤون القرآن للثواب فقط ، للتبرك به. ولا شك أن هذا قصد حسن. لكن يجب أن يضاف إليه شيء آخر وهو التدبر ثم الاتعاظ والتذكر. ولهذا قال الله تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )). لابد من تدبر لابد من اتعاظ وتذكر حتى ننتفع.