معنى الذكر في الآية. حفظ
الشيخ : يذكرهم بالذكر ألا وهو كتاب الله عز وجل وما جاءت به سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يبين أنه بنعمة الله عز وجل عليه بهذا الوحي العظيم لم يكن من الكهنة ولا من ذي الجنون وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه يسميه أهل مكة الأمين ويأتموننه أعظم إتمان ولما منّ الله عليه بالوحي صاروا والعياذ بالله أعداء له يرمونه بكل لقب عيب فقالوا : إنه شاعر وكاهن ومجنون وساحر وكذاب وغير ذلك مما ألحقوا النبي صلى الله عليه وسلم من الألقاب السيئة تنفيرا للناس عن دعوته وتهجينا له ولكن الله عز وجل يقول له : (( ذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون )).