نصيحة للأولياء والأهل والأقارب لسماع الحق من أبنائهم الملتزمين. حفظ
الشيخ : كما أنني أقول : إنّ هؤلاء الأهل الذين يجدون من أبنائهم وبناتهم اتجاهاً سليماً، لا يحلّ لهم أن يقفوا أمام دعوتهم للحق، من يدلهم إلى الخير ويأمرهم به، ويحذرهم من الشر وينهاهم عنه، فإن هذا واللّه أكبر من نعمة المال، وأكبر من نعمة القصور والمراكب، وغير ذلك.
عليهم أن يحمدوا الله، وأن يشجعوا أبناءهم وبناتهم، وأن يتقبلوا ما يقولون، وإذا كان فيه شيء من الشدة والخروج عن الاعتدال.
فإن الأبناء والبنات إذا رأوا تقبلاً، فإن ذلك يهوّن من غلوائهم وغلوهم.
لكن الذي يجعل الشاب الداعية من ذكر وأنثى يجعله يتضجر ويتضايق أنه لا يجد من أهله أي قبول، فالواجب على أهله أن يتقبلوا منه، وأن يعاملوه بالإرشاد والمسلك الحسن، حتى يتم الأمر لهـؤلاء ولهؤلاء.
ما أدري في مجال.
السائل : وكيف يجمع ياشيخ بين هذا وبين
نهي الرسول صلى الله عليه وسلم على ...
الشيخ : هذه مسألة خاصة، إن صحت فهذه مسألة خاصة أراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبين قوة الإسلام أمام هؤلاء الكفار، والله عز وجل يقول : (( أشداء على الكفار رحماء بينهم )).