صفة الرفع من الركوع وما يقال فيه ومسألة وضع اليد اليمنى على اليسرى على صدره. حفظ
الشيخ : ثم يرفع رأسه قائلاً: سمع الله لمن حمده، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه، أو إلى فروع أذنيه.
ويضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في هذا القيام، لقول سهل بن سعد : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ).
وهذا عام يستثنى منه السجود والجلوس والركوع،
لأن السجود توضع فيه اليد على الأرض،
والجلوس على الفخذين .
والركوع على الركبتين.
فيبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده داخلاً في عموم قوله: ( في الصلاة ).
ويقول بعد رفعه: ربنا لك الحمد، أو ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد.
فالصفات كم؟ أربعة.
هل يقولها في آن واحد؟
لا، يقول هذا مرة وهذا مرة.