تتمة شرح حديث عبد الله بن مسعود مع المناقشة وما يتعلق بالجنين في كل طور. حفظ
الشيخ : لننتقل إلى الدرس درس الحديث، وكنا نتكلم عن حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو ما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق حيث قال : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويأمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ).
وتكلمنا البارحة تكلمنا عن أحكام الحمل، وقلنا إن للحمل أحكاما تختلف منذ أن كان نطفة إلى أن يخرج مستهلا حيا حياة مستقرة.
وذكرنا من أحكام الحمل إذا كان نطفة؟ الإجابة عندكم؟ تفضل.
الطالب : قال العلماء : لا يلزمه حرج ولا إثم إذا أسقط لأنه لم يتيقن أنه سينشأ ... وسيكون إنسانا هذا. ما زال نطفة قد تفسد وقد تصلح.
الشيخ : يعني جواز إسقاطه.
الطالب : جواز إسقاطه.
الشيخ : طيب، وهل إسقاطه وعدمه سواء؟ أو الأفضل أن لا يسقط؟
الطالب : الأولى أن لا يسقط.
الشيخ : الأولى أن لا يسقط لكن إذا دعت الحاجة فلا بأس بذلك، طيب. هذا واحد. نعم.
الطالب : إذا نزل ... فإن المرأة لا يكون عليها يعني إذا خرج الدم لا يكون دم نفاس.
الشيخ : أنه إذا حملت المرأة فالغالب أن الحيض ينقطع، هل تحفظ كلاما لأحد الأئمة في هذا الباب أو في هذه المسألة؟ طيب، تفضل.
الطالب : يقول الإمام أحمد : أن عادة النساء في الحمل.
الشيخ : في الحمل انقطاع الحيض.
قال الإمام أحمد : " إنما تعرف النساء الحمل بانقطاع الحيض ".
أيضا يترتب عليه حكم مهم جدا. نعم.
الطالب : توصف بأنها حامل وهنا جاز طلاقها.
الشيخ : تمام. استرح.
جواز طلاق المرأة في هذه الحال حتى بعد الجماع، فإذا ثبت أنها حامل جاز لزوجها أن يطلقها على أي حال كان، حتى وإن كانت لم تغتسل من جماعه.