تفسير آيات من سورة الواقعة والمراد بالواقعة. حفظ
الشيخ : ونصلي ونسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد : أيها الاخوة ، فإننا استمعنا فيما استمعنا إليه من كلام الله عز وجل سورة الواقعة التي ابتدأها الله تعالى بقوله : (( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا )) إلى آخره.
والمراد بالواقعة يوم القيامة، وقد سمى الله سبحانه وتعالى هذا اليوم بأسماء عظيمة، توجب للإنسان المؤمن أن يستعد لهذا اليوم العظيم الذي يبعث الناس فيه ليجازوا على أعمالهم، إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
يقول الله عز وجل : (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا )).