ذكر قصة نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما ألقي في النار . حفظ
الشيخ : ومن الأمور ما ينفع فيها ما لا يخطر بالبال أنه سبب فإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام ألقي في النار، والنار كما نعلم حارة مهلكة فقال الله لها: (( كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )) فكانت برداً وسلاماً عليه لم يهلك بها ولم تضره فكانت برداً وسلاماً على إبراهيم وبهذا نعرف أنه لا يجوز للإنسان أن يعتمد على الأسباب الحسية الظاهرة بل يعتمد على الله ويفعل الأسباب التي أذن الله تعالى فيها.
طيب على كل حال الحقيقة لو بقينا طويلاً لوجدنا مسائل كثيرة أو فوائد كثيرة في هذه الكارثة منها ما يكون له وجهة نظر قوية ومنها ما يكون له وجهة نظر وسط ومنها ما يكون له وجهة نظر ضعيفة ومنها ما لا يكون له وجهة نظر.