تفسير قوله تعالى :" ولقد نعلم إنه لا يحزنك الذي يقولون ..". حفظ
الشيخ : أما موضوع الدعوة فإن الله تعالى قال للرسول عليه الصلاة والسلام : (( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون )) نعلم وأكد هذا العلم بقد (( إنه ليحزنك الذي يقولون )) وفعلا الرسول يحزن ويضيق صدره ويكاد يهلك كما قال تعالى : (( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين )) أي مهلك نفسك ألا يكونوا مؤمنين فهو من حرصه على مصلحة الخلق أنه يحزن على ما يقولونه من تكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام.