معنى قوله تعالى :" إن الله يغفر الذنوب جميعا ". حفظ
الشيخ : (( إن الله يغفر الذنوب جميعاً ))
الذنوب من صيغ العموم يعني كل الذنوب فما هي طريق العموم في كلمة الذنوب؟ أخبروني أصحاب أصول الفقه : ماهو طريق العموم في قوله : (( الذنوب )) أين أصحاب أصول الفقه واحد ، ثانين ، ثلاث ، أربع. طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : دخول الألف .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح توافقون على هذا؟ نعم نوافق على هذا دخول "ال" إذا لم تكن لبيان الحقيقة ولم تكن للعهد فإنها تفيد العموم والاستغراق. استمع إلى قول الله تعالى : (( والعصر إن الإنسنن لفي خسر * إلا الذين آمنوا )) الإنسان هنا مفرد دخلت عليه "أل" فيكون ايش؟ عاماً والدليل على ذلك قوله: (( إلا الذين آمنوا )) والاستثناء كما قال العلماء معيار العموم.
طيب، إذن يغفر الذنوب كل الذنوب ثم أكد هذا العموم بقوله: (( جميعاً )) كل الذنوب يغفرها الله عز وجل.