يقول الله تعالى :" وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ". فمن المعلوم أن الإيمان هو في توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وقد فسر مجاهد الآية بأن الشرك هو الشرك الأكبر في توحيد الألوهية فما توجيهكم للآية لإثبات الإيمان وإثبات الشرك ؟ حفظ
السائل : جزاك الله خير يقول السائل فضيلة الشيخ يقول تعالى في سورة يوسف (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) فمن المعلوم أن الإيمان هو في توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ... لأحد هذه الأنواع الثلاثة من التوحيد ينفي الإيمان وقد فسر مجاهد الآية بأن الشرك هو شرك أكبر في توحيد الألوهية فما توجيهكم للآية بإثبات الإيمان وإثبات الشرك ؟
الشيخ : هذه سبق الكلام عليها في ليلة ماضية وقلنا إن المراد بالشرك هنا الشرك الأصغر وهو لا ينافي الإيمان الذي ينافي الإيمان هو الشرك الأكبر نعم ؟