يقول السائل : ما حكم إسقاط الحمل في الأشهر الأولى.؟ حفظ
السائل : وهذا يقول : ما حكم إسقاط الحمل في الشهور الأولى؟
الشيخ : نعم إسقاط الحمل بعد أن تنفخ فيه الروح يعني بعد تمام أربعة أشهر لا يجوز بأي حال من الأحوال حتى لو قرر الأطباء أنه لو بقي لماتت الأم قلنا ولتمت هذا متى؟ بعد أربعة أشهر لا يجوز إسقاطه بأي حال من الأحوال إذا كان لو أسقط لمات لماذا ؟ لأنه لا يجوز استبقاء حياة الإنسان بموت غيره وإلا لجاز للإنسان إذا جاع ومعه صبي مثلا أولاده ما يمكن يأكلهم لكن أولاد غيره إذا جاع قال أنا أخاف أموت وهؤلاء باكلهم هذا لا يجوز إذن خذوا هذه القاعدة : بعد نفخ الروح فيه إذا كان إسقاطه يستلزم موته - أجيبوا - حرام وإذا أسقطه الإنسان فهو قاتل لنفس عمدا فإذا قالوا : لو بقي في بطن أمه ماتت الأم وإذا ماتت الأم مات هوى ؟
فالجواب : أولا : قد يقدر الأطباء أنه لو بقي في بطن أمه لماتت ثم لا تموت هل هذا يقين؟ ليس بيقين.
ثم إذا قدر أنها ماتت فهناك عملية جراخية سريعة يمكن أن يستخرج الجنين قبل أن يموت هذه اثنين.
ثالثا : وإذا انتفى هذا وهذا فإذا ماتت الأم فهل ماتت بفعلنا أو بفعل الله؟ بفعل الله، الله عز وجل هو الذي جعل هذا الجنين سببا لهلاكها أما إذا أخرجنا الطفل بعد نفخ الروح فيه في حال يلد فيها فنحن الذي قتلناه إذن القاعدة : إسقاط الجنين بعد نفخ الروح فيه إذا كان يستلزم هلاكه فهو حرام لا إشكال فيه.
أما قبل ذلك فإذا قرر الأطباء أن بقاؤه ضرر على الأم فلا بأس بإسقاطه.
وكذلك لو قرر الأطباء أنه إذا بقي خرج مشوها أو متخلفا فهذا أيضا لا بأس بإسقاطه متى ؟ متى ؟ قبل أربعة أشهر نعم.