كيف يجمع بين ما جاء أن من شرب من الحوض لايظمأ بعدها أبدا وما جاء أن أهل الجنة يشربون فيها ؟ حفظ
السائل : شيخ ... ( لا يظمأ بعدها أبدا)
الشيخ : نعم.
السائل : طيب في الجنة ما يشرب؟
الشيخ : لا، هو ما قال ما يشرب يقول ما يظمأ، يعني شربه في الجنة من باب التنعم و التلذذ، أي نعم، مهو من باب الحاجة مهو من الحاجة، تلذذا. نعم يا غانم.
السائل : طيب المنافقين ... ما يكون على الصراط؟
الشيخ : لالا في عرصات القيامة، يعني قبل الصراط، قبل الصراط، هم أصلا ما يعبر الصراط إلا من كان مؤمنا، لكن مسألة العصاة يحصل لهم ما يحصل.
السائل : ... في الدنيا، يمشون على الصراط ...
الشيخ : أي.
السائل : ويطفى النور.
الشيخ : أي.
السائل : ... .
الشيخ : لا مهو هذا.
السائل : شيخ شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم عذاب؟
الشيخ : ايش؟
السائل : الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم عذاب أم رحمة؟
الشيخ : لا، رحمة. الشرب من حوض الرسول عذاب!
السائل : أنت تقول أنه قبل أن يعبر الصراط.
الشيخ : أي نعم. هو رحمة.
السائل : وقلت أيضا أنه يختلف شربهم.
الشيخ : يختلف نعم. يعني مثلا المؤمن الي تمسك بالشريعة بقدر ما يستطيع ما هو مثل العاصي. نعم