تفسير قوله تعالى:" يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً " حفظ
(( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً )) والنافخ فيها إسرافيل، النافخ فيها ينفخ فيها نفختين: الأولى: يفزع الناس ثم يصعقون فيموتون، والثانية: يبعثون من قبورهم تعود إليهم أرواحهم، ولهذا قال هنا: (( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً )) وفي الآية كما لا يخفى، في الآية إيجاز بالحذف أي فتحيون فتأتون أفواجاً، فوجاً مع فوج أو يتلو فوجاً، وهذه الأفواج ـ والله أعلم ـ بحسب الأمم كل أمة تدعى إلى كتابها لتحاسب عليه، فيأتي الناس أفواجاً في هذا الموقف العظيم الذي تسوى فيه الأرض فيذرها الله عز وجل قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً،