شرح قول المصنف :فيه مسائل الأولى: تفسير آية البقرة في الأنداد. الثانية: أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر بأنها تعم الأصغر. الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك. الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقاً، فهو أكبر من اليمين الغموس. الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ. حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " فيه مسائل، الأولى: تفسير آية البقرة في الأنداد ".
من الذي فسرها؟ ابن عباس حيث قال: " إن الأنداد أخفى من دبيب النمل على الصخرة السوداء في ظلمة الليل ".
" الثانية: أن الصحابة يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر أنها تعم الأصغر " وين؟
الطالب : تفسير ابن عباس.
الشيخ : لأن ابن عباس فسرها بما هو شرك أصغر مع أنها نازلة في الشرك الأكبر يخاطب بها المشركون (( فلا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون ))، ولا شك أن الأنداد جمع ند فتشمل النظير المساوي أو المساوي على سبيل الإطلاق، أو المساوي في بعض الأمور.
يقول: " الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك " أيش الدليل؟
الطالب : حديث ابن عمر.
الشيخ : حديث ابن عمر، نعم.
" الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقا فهو أكبر من اليمين الغموس " وش هي اليمين الغموس؟ أن يحلف بالله كاذبا، وهذا هو المذهب مذهب الحنابلة أن اليمين الغموس أن يحلف بالله كاذبا، وقال بعض العلماء: إن اليمين الغموس أن يحلف كاذبا ليقتطع بها مال امرئ مسلم، وهذا هو الصحيح، أن اليمين الغموس هي التي يحلف بها كاذبا ليقتطع به مال امرئ مسلم.
" الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ " وش الفرق؟ أن الواو تقتضي المساواة فتحرم، وثم تقتضي الترتيب والتراخي فتحل. نعم، والله أعلم.