شرح قول المصنف:"....التحريف: التحريف لغة: التغيير. وفي الاصطلاح: تغيير النص لفظاً، أو معنى. والتغيير اللفظي قد يتغير معه المعنى وقد لا يتغير فهذه ثلاثة أقسام: 1-تحريف لفظي يتغير معه المعنى، كتحريف بعضهم قوله تعالى: ( وكلم الله موسى تكليماً ). إلى نصب الجلالة ليكون التكليم من موسى " حفظ
الشيخ : حرفت الشيء يعني غيرته ومنه حرفت الدابة يعني غيرتها عن وجهة سيرها ، وفي الاصطلاح تغيير النص لفظا أو معنى ، هذا التحريف تغيير النص لفظا أو معنى
إذا قال قائل (( الرحمن على العرش استوى )) أي استولى يقرأ استوى هكذا نعم ، ولكن يقول معناه استولى ، هذا تحريف معنوي لأنه تغيير المعنى فقط ، وإذا قرأ قارئ (( وكلم الله موسى تكليما )) فقال وكلم اللهَ موسى تكليما هذا نعم تحريف لفظي ومعنوي تحريف لفظي ومعنوي .
وإذا قال قائل (( الحمد للهُ رب العالمين )) هذا تحريف لفظي وكلها مذكورة هنا ، يقول والتحريف اللفظي التغيير اللفظي قد يتغير معه المعنى وقد لا يتغير فهذه ثلاثة أقسام ، التحريف اللفظي يتغير معه المعنى كتحريف بعضهم قوله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما )) إلى نصب الجلالة فيكون التكليم من موسى ، من اللي غير هذا؟ الذي غيره من ينكرون الكلام ، كل الطوائف التي تنكر أن يكون الله متكلما يغيرون هذا يقول وكلم اللهَ موسى تكليما ، يصير المكلم من ؟ موسى ، هو الفاعل ، واستطاعوا أن يقولوا ذلك لأن موسى معتل بالألف ما تظهر عليه الحركة ، يقال إن بعض أهل التحريف من الجهمية أو المعتزلة قال وكلم اللهَ موسى تكليما فقال له رجل من أهل السنة ما تقول في قوله تعالى (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) فبهت الذي حرف ، يقدر يحرف الآن ؟ كلمه الضمير هنا ضمير نصب ما يمكن يقبل غيره ، وكلمه أي كلم موسى ، ما قال وكلم ربه هو ما يستطيع الآن يحذف الضمير ولا يستطيع يغيره عن معناه إذ أن هذا الضمير ضمير نصب ما يمكن أن يقبل أن يكون ضمير رفع نعم، فبهت والله هذه ما أقدر أقول فيها شيء نعم، هذا تغيير لفظي معنوي كلم الله موسى تكليما.