سؤال: حديث ( لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة ) ، هل هو أثر أم حديث ؟ وكيف الجواب عن حال الناس في وقتنا أنهم ولوا أمرهم امرأة وقد أفلحوا. حفظ
السائل : قلت في الحديث ( ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة )
الشيخ : إيش
السائل : ( ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة )
الشيخ : نعم
السائل : حديث ...
الشيخ : كيف
السائل : أليس قولنا ذكر والا حديث يا شيخ؟
الشيخ : لا هذا حديث عن الرسول في البخاري لما أخبر أن الفرس ولو بنت ملكهم قال ( لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة ) فهمت والا عندك أكثر من هذا
السائل : ...
الشيخ : أثر عن إيش
السائل : عن ...
الشيخ : في هذا المعنى
السائل : ...
الشيخ : على كل الحديث ثابت في البخاري وكنت أتوقع أن تورد علي أن قوما ولو أمرهم نساء وأفلحوا هاه
السائل : ...
الشيخ : الإنجليزي الإنجليز دائما يولون أمرهم امرأة نعم ومع الأسف أيضا في تركيا الآن رئيسة الوزراء امرأة نعم
السائل : ...
الشيخ : فيقال الجواب على هذا من أحد وجوه ثلاثة
إما أن يقال ، اما أن يراد بقوله ( لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة ) يعني أولئك القوم فقط يعني الفرس يعني هؤلاء لما ولوا أمرهم هذه المرأة فإنهم لن يفلحوا وعلى هذا فيكون خاصا وإذا جعلناه خاصا لم يكن إشكال
الوجه الثاني: أن نقول إن هؤلاء النساء لم يتولوا الأمر على وجه الإطلاق أفهمتم بل الذي يدبر المملكة غيرهن ولكن لهن الرئاسة اسما لا حقيقة
الوجه الثالث: أن يقال هؤلاء القوم لو أنهم ولّوا رجلا لكان أفلح لهم ويكون المراد بالنفي ( لن يفلح قوم ) نفي الفلاح التام فيقال هؤلاء القوم لو أنهم ولّوا رجلا لكان أفلح لهم
فيه وجه رابع أن يقال هذا أعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لن يفلح قوم ) هذا بناء على إيش الأغلب والأكثر هذا بناء على الأغلب والأكثر وإلا فقد يفلح فهذه أربعة أوجه في الجواب عن هذا الحديث والله أعلم خلاص يقول المشرف على الوقت إنه انتهى الوقت
السائل : ... مافي شيء من الأربعة ... مرجح
الشيخ : هاه
السائل : مافي شيء من الأربعة ... مرجح
الشيخ : كلها محتملة هي لولا وقوع هذا الشيء في هؤلاء الجماعة وأنهم ينجحون بعض الشيء ويفلحون ما صار إشكال