قال المؤلف "القاعدة السادسة: يلزم في إثبات الصفات التخلي عن محذورين عظيمين: أحدهما: التمثيل. والثاني: التكييف. فأما التمثيل: فهو اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين." حفظ
الشيخ : " القاعدة السادسة : يلزم في إثبات الصفات التخلي عن محذورين عظيمين " الإثبات يعتريه محذوران " الأول : التمثيل والثاني التكييف " شوف يلزم في الإثبات ولم يقل التعطيل لأن التعطيل لا يكون إلا في النفي ونحن نتكلم عما نثبته لله يلزم أن يتخلى المثبت عن محذورين عظيمين " أحدهما : التمثيل. والثاني : التكييف " والفرق بينهما أن التكييف عام والتمثيل خاص فكل ممثل فهو مكيف وليس كل مكيف ممثلا الآن لو أردت أن أصف لك بيتا وأقول صفة البيت كذا وكذا وكذا هذا تكييف لأنه وصف مطلق ولو قلت البيت مثل بيتك هذا إيش ؟ هذا تمثيل لأنه وصف مقيد هذا هو الفرق بين التمثيل والتكييف وسنذكر إن شاء الله .
قال : " فأما التمثيل : فهو اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين " وهل هذا موجود في الأمة ؟ أجيبوا نعم موجود موجود بالأمة من يمثل الله بالخلق والعياذ بالله حتى ذكر عن بعضهم أنه قال اسألوني عن كل شيء حتى أمثله لكم إلا الفرج واللحية شوف الورع إلا الفرج واللحية ما أقدر أتكلم فيها والباقي اسألوا عن كل شيء هكذا نقله السفاريني في شرحه وسواء صح هذا أم لم يصح فإن طريقة أهل التمثيل أنهم يمثلون الخالق بالمخلوق والعياذ بالله وكأنهم نسوا قول الله عز وجل : (( ليس كمثله شيء )) (( هل تعلم له سميا )) (( لم يكن له كفوا أحد )) ((لا تجعلوا لله أندادا )) وما أشبهها . ويقال إن أول من قال بالتمثيل هشان بن الحكم الرافضي لأن الرافضة وثنيوون فلما كان وثنيا قال بتماثل الخالق مع المخلوق لكن أواخرهم صاروا على العكس من هذا صاروا معتزلة تمام ينكرون الصفات نعم " فأما التمثيل : فهو اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين " .