قال المؤلف :"وأما العقل: فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته أو العلم بنظيره المساوي له، أو بالخبر الصادق عنه، وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله - عز وجل - فوجب بطلان تكييفها." حفظ
الشيخ : " وأما العقل : فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته أو العلم بنظيره المساوي له، أو بالخبر الصادق عنه، وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله عز وجل فوجب بطلان تكييفها " العقل نقول الشي لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفيته لأن العلم بالكيفية فرع عن العلم بالصفة وأنت لا تعلم كيفية ذات الله فكيف تعلم كيفية الصفات هذا لا يمكن فكما أن ذاته غير معلومة الكيف عندنا فصفاته كذلك غير معلومة نعم ولأن الشيء نعم أو العلم بنظيره المساوي له أو الخبر الصادق عنه العلم بنظيره مثل أن أقول : سيارتي مثل سيارتك عرفت الآن كيفية سيارتي أو لا ليش ؟ لأنك تشاهد نظيرها أو الخبر الصادق عنه بأن أقول لك سيارتي موديل 99 لونها أحمر كفراتها ربل ويش بعد ؟ شبح أو الثانية بعدها سريع نعم تعرف صفاتها أو لا تعرف تعرف لأني أخبرتك وأنا صادق هل هذه الطرق الثلاثة موجودة في حق صفات الله عز وجل ؟ لا إذا لا يمكننا أن نعلم بكفية صفات الله عقلا لهذه الأسباب الثلاثة انتهى الدرس .