معية الله لخلقه حقيقية. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
سبق لنا أن لله تعالى مع خلقه معية حقيقية لأن ذلك هو ظاهر القرآن ولكنها معية مضافة إلى الله تبارك وتعالى فلا يمكن أن تنافي كماله فهل يمكن أن يقال إنها معية اختلاط ؟ الجواب : لا لأن هذا ينافي كمال الله عز وجل فإن الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء ثبت علوه بالكتاب والسنة وإجماع السلف والعقل والفطرة بل نقول إنها معية حقيقية مضافة إلى الله فتقتضي أن تكون معية خاصة به .
أما تقسيم المعية إلى أقسام فهذا ليس موضعه نحن الآن نذكر إيش ؟ قواعد هذا الكتاب قواعد من جنس أصول الفقه للفقه والتفصيل مر علينا والحمد لله في العقيدة الواسطية .