شرح قول الناظم: بأي دليل أم بأية حجــــــــة..... ترى حبهم عارا على وتنــقم وما العار إلا بغضهم واجتنابهم .... وحب عداهم ذاك عار ومأثم ( بيان فضل الصحابة والرد على الرافضة ) حفظ
الشيخ : " بأيِّ دَلِيلٍ أمْ بأيَّةِ حُجةٍ *** ترَى حُبَّهُمْ عَارًا عَليَّ وَتنقِمُ "
هذا النفي للإنكار ، يعنى ليس عندك أي دليل ، وأتحداك أن تأتي لي بدليل يجعل حبّ هؤلاء عارا ينقم علي به ، وكأنه يندد بالرافضة الذين يرون أن حب الصحابة عار ، و أنه يجب بغضهم وسبهم إلا من استثنوا منهم من آل البيت ونفرا قليلا من غيرهم.
قال : " ومَا العارُ إلا بُغْضُهُمْ وَاجْتِنابُهُمْ *** وَحُبُّ عِدَاهُم ذاكَ عارٌ ومَأثمُ "
صح؟ أي نعم حب الصحابة وحزب الرسول صلى الله، وحب الرسول صلى الله عليه وسلّم ليس بعارٍ، بل هو شرف وطاعة وأجر و ( المرء مع من أحبَّ ). لكن بغضهم هو العار.