القراءة من قول الناظم: فصل في التفريق بين الخلق والأمر ولقد أتى الفرقان بين الخلق والـ***أمر الصريح وذاك في الفرقان وكلاهما عند المنازع واحد*** والكل خلق ما هنا شيئان والعطف عندهم كعطف الفرد من*** نوع عليه وذاك في القرآن فيقال هذا ذو امتناع ظاهر*** في آية التفريق ذو تبيان فالله بعد الخلق أخبر أنها*** قد سخرت بالأمر للجريان وأبان عن تسخيرها سبحانه*** بالأمر بعد الخلق بالتبيان والأمر إما مصدر أو كان مفعـ***ـولا هما في ذاك مستويان مأموره هو قابل للأمر كالـ*** مصنوع قابل صنعة الرحمن فإذا انتفى الأمر انتفى المأمور كالـ*** مخلوق ينفى لانتفا الحدثان وانظر إلى نظم السياق تجد به*** سرا عجيبا واضح البرهان ذكر الخصوص وبعده متقدما*** والوصف والتعميم في ذا الثاني فأتى بنوعي خلقه وبأمره*** فعلا ووصفا موجزا ببيان فتدبر القرآن إن رمت الهدى*** فالعلم تحت تدبر القرآن حفظ
القارئ : " فصل في التفريق بين الخلق والأمر
ولقد أتى الفرقان بين الخلق *** والأمر الصريح وذاك في الفرقان
وكلاهما عند المنازع واحد *** والكل خلق ما هنا شيئان
والعطف عندهم كعطف الفرد من *** نوع عليه وذاك في القرآن
فيقال هذا ذو امتناع ظاهر *** في آية التفريق ذو تبيان
فالله بعد الخلق أخبر أنها *** قد سخرت بالأمر للجريان
وأبان عن تسخيرها سبحانه *** بالأمر بعد الخلق بالتبيان
والأمر إما مصدر أو كان مفعولا *** هما في ذاك مستويان
مأموره هو قابل بالأمر *** كالمصنوع قابل صنعة الرحمن
فإذا انتفى الأمر انتفى المأمور *** كالمخلوق ينفى لانتفا الحدثان
وانظر إلى نظم السياق تجد به *** سرا عجيبا واضح البرهان
ذكر الخصوص وبعده متقدما *** والوصف والتعميم في ذا الثاني
فأتى بنوعي خلقه وبأمره *** فعلا ووصفا موجزا ببيان
فتدبر القرآن إن رمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآن "