(حمل المعطلة كلام مشايخهم على الحقيقة وتأويل نصوص الكتاب والسنة) قول الشيوخ محرم تأويله*** اذ قصدهم للشرح والتبيان فإذا تأولنا عليهم كان إبطـ***ـالا لما راموا بلا برهان فعلى ظواهرها تمر نصوصهم*** وعلى الحقيقة حملها لبيان حفظ
الشيخ : ولهذا قال : " واعجباً من الخذلان
قول الشيوخ محرمٌ تأويلُه *** إذ قصدُهم للشرح والتبيان
فإذا تأوّلنا عليهم كان إبطـ *** ـالا لما راموا بلا برهان "

يقولون لو تأولنا كلام الشيوخ كان إبطالاً لما قصدوا بلا بُرهان أما الكتاب والسنة فواجبٌ أن نؤولهما بلا برهان أيضاً سبحان الله
" فعلى ظواهرها تُمَر نصوصُهم *** وعلى الحقيقة حملها لبيان "
يقولون إن الواجب في كلامِ شيوخِنا إمرارها على ظاهرها ما نتعرض لها بتأويل وعلى الحقيقة نحملها .