(المقارنة بين السني والمبتدع) يا وارد القلوط طهر فاك من*** خبث به واغسله من أنتان ثم اشتم الحشوي حشو الدين والـ***ـقرآن والآثار والإيمان أهلا بهم حشو الهدى وسواهم*** حشو الضلال فما هما سيان أهلا لهم حشو اليقين وغيرهم*** حشو الشكوك فما هما صنوان أهلا بهم حشو المساجد والسوى*** حشو الكنيف فما هما عدلان أهلا بهم حشو الجنان وغيرهم*** حشو الجحيم أيستوي الحشوان حفظ
الشيخ : " يا وارد القلوط طهر فاك من *** خبث به واغسله من أنتان
ثم اشتم الحشوي حشو الدين *** والقرآن والآثار والإيمان "

لأن هذا هو دأبه والعياذ بالله أن يشتم أهل العلم والإيمان.
" أهلا بهم حشوَ الهدى *** " ويجوز أهلا بهم حشوُ بالضم، فعلى قراءة الضم يكون حشو خبر المبتدأ المحذوف، أي: هم حشو، وعلى الفتح يكون حالا من الضمير في قوله: " أهلا بهم " يعني: حال كونهم حشو الهدى.
" *** وسواهم حشو الضلال فما هما سيان
أهلا بهم حشو اليقين وغيرهم *** حشو الشكوك فما هما صنوان "

فرق بين من منّ الله عليه باليقين في قلبه والثبات، ومن منّ الله عليه بالشك والحيرة، ولهذا قال العلماء: أكثر الناس شكا وحيرة عند الموت أهل الكلام والعياذ بالله، ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية، وهذا صحيح، ولهذا من وفق منهم أقر عند موته بأنه على دين العجائز اللي ما يعرفن شيء، لأن دين العجائز دين فطرة، لم يعرفن ما قاله هؤلاء المتكلمون من الأخذ والجدل، لكن هؤلاء المتكلمون أخذوا يقولون ولكنهم لم يستفيدوا من القول إلا أن جمعوا قيل وقالوا، وآل أمرهم إلى الحيرة والشك والعياذ بالله، نعم.
" يا وارد القلوط " نعم.
" أهلا بهم حشو المساجد والسوى *** حشو الكنيف فما هما عدلان "
وأظن بينهما فرق، الذين يملؤون المساجد، والذين يملؤون الكنف
" أهلا بهم حشو الجنان وغيرهم *** حشو الجحيم أيستوي الحشوان "
لا والله لا يستويان، (( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )).