وكذا السجود ونذرنا ويميننا*** وكذا متاب العبد من عصيان (بيان أن السجود والنذر والتوبة لله وحده والجواب على حديث عائشة في قولها أتوب إلى الله ورسوله) حفظ
الشيخ : " وكذا السجود " لمن ؟ لله
" ونذرنا ويميننا *** وكذا متاب العبد من عصيان "
نعم السجود لله النذر لله لا يجوز للإنسان للنبي علي نذر أن أصوم أو أن أصلي أو للولي علي نذر أو للولي علي نذر أن أذبح له أو ما أشبه ذلك
" كذا متاب العبد من عصيان " إلى من ؟ إلى الله إلى الله لا إلى غيره
فإن قال قائل : ماذا تجيبون عن حديث عائشة حين ( جاء الرسول عليه الصلاة والسلام فوجد في البيت نمرقة فيها صور فوقف وعرفت الكراهية في وجهه فقالت عائشة : أتوب إلى الله ورسوله ماذا أذنبت ؟ ) أتوب إلى الله ورسوله وأنتم تقولون إن التوبة خاصة لله فنقول إن عائشة رضي الله عنها حاشاها أن تشرك بالله معه غيره لكنها تقول أتوب إلى الله عبادة وإلى رسوله اتباعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المشرع المبلغ عن الله فهي تتوب إلى الرسول اتباعا له لا تقربا إليه كما تتقرب إلى الله عز وجل كأنما تقول : أنا لا أقصد أن أخالف الرسول عليه الصلاة والسلام أن أخالفه إنما أقصد شيئا لا يكرهه الرسول عليه الصلاة والسلام نعم .