( النوع الثاني من شجر الجنة وهو ما له نظير في الدنيا ومعنى قوله تعالى:{ وأتوا به متشابه }) هذا ونوع ما له في هذه الد***نيا نظير كي يرى بعيان يكفي من التعداد قول إلهنا*** من كل فاكهة بها زوجان وأتوا به متشابها في اللون مخـ***ـتلف الطعوم فذاك ذو ألوان (بيان القول الأول في قوله تعالى:{ وأتوا به متشابها }) حفظ
الشيخ : " هذا ونوع ما له في هذه الد *** نيا نظير كي يرى بعيان
يكفي من التعداد قول إلهنا *** من كل فاكهة بها زوجان "
.
كل فاكهة، كل ما يتفكه به الإنسان مما يوجد في الدنيا ومما لا يوجد فيها زوجان. والزوجان هما الصنفان، يعني: أنهما صنفان متنوعان من كل فاكهة، يكفي، نعم.
" وأتوا به متشابها " قال الله تعالى في سورة البقرة: (( وأتوا به متشابها )) لكن بماذا متشابه؟ يقول رحمه الله فيه أقوال:
" متشابها في اللون مخـ *** ـتلف الطعوم فذاك ذو ألوان " يعني: يؤتى بالفواكه متشابهة، إذا رأيتها ظننتها شيئا واحدا - يرحمك الله - فإذا أكلتها وجدتها تختلف في طعمها، وهذا أعتقد أنه يكون فيه يعني يكون فيه انبساط للنفس أن يكون شيء واحد.