القراءة من قول المصنف: فصلٌ وأما قريظة فكانت أشد اليهود عداوةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأغلظهم كفرًا ، ولذلك جرى عليهم ما لم يجر على إخوانهم وكان سبب غزوهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة الخندق والقوم معه صلحٌ جاء حيي بن أخطب إلى بني قريظة في ديارهم فقال قد جئتكم بعز الدهر جئتكم بقريشٍ على سادتها ، وغطفان على قادتها ، وأنتم أهل الشوكة والسلاح فهلم حتى نناجز محمدًا ونفرغ منه فقال له رئيسهم بل جئتني والله بذل الدهر جئتني بسحابٍ قد أراق ماءه فهو يرعد ويبرق حفظ