فوائد قوله تعالى : << وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون >> حفظ
(( وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون )) في هذا إثبات العِلم لله وأنه شامل بما يُسَرُّ وما يُعلن.
ومن فوائدها التحذير والترغيب، كيف التحذير والترغيب؟ تحذير الإنسان أن يُضمِر أو يعلن سوءا، لأن الله يعلم به، وترغيبه في أن يُضمِر أو يعلن خيراً لأن الله يعلمه، والله أعلم بما أُضمِر من خير أو شر معناه أنه لن يضيع فهو معلومٌ كما قال الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة أنه يَعلم ويُخبر يوم القيامة عما عمِل هؤلاء، ففي الآية ترغيب وتحذير فمن أضمر خيراً وأعلنه فهو له ترغيب، ومن أضمر شرا أو أعلنه فهو له تحذير