القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما مذهب مالك وأصحابه، ففيه ما هو أكثر من ذلك، حتى قال مالك فيما رواه ابن القاسم في المدونة: " لا يحرم بالأعجمية، ولا يدعو بها، ولا يحلف ". قال : " ونهى عمر رضي الله عنه عن رطانة الأعاجم وقال : " إنها خب ". قال: " وأكره الصلاة إلى حجر منفرد في الطريق وأما أحجار كثيرة فجائز " قال : " ويكره ترك العمل يوم الجمعة كفعل أهل الكتاب يوم السبت والأحد ". قال : " ويقال : من تعظيم الله تعظيم ذي الشيبة المسلم قيل : " فالرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه ؟ قال : أكره ذلك ، ولا بأس بأن يوسع له في مجلسه " . قال : " وقيام المرأة لزوجها حتى يجلس من فعل الجبابرة، وربما يكون الناس ينتظرونه فإذا طلع قاموا ، فليس هذا من فعل الإسلام ، وهو فيما ينهى عنه من التشبه بأهل الكتاب والأعاجم " ، وفيما ليس من عمل المسلمين ، أشد من عمل الكوفيين وأبلغ ، مع أن الكوفيين يبالغون في هذا الباب ، حتى تكلم أصحاب أبي حنيفة في تكفير من تشبه بالكفار في لباسهم وأعيادهم . وقال بعض أصحاب مالك: من ذبح بطيخة في أعيادهم، فكأنما ذبح خنزيرا " حفظ
القارئ : " وأما مذهبُ مالك وأصحابه، ففيه ما هو أكثر من ذلك، حتى قال مالك فيما رواه ابن القاسم في * المدوَّنة * : لا يُحرم بالأعجمية، ولا يدعو بها، ولا يحلف .
قال : ( ونهى عمر رضي الله عنه عن رِطانة الأعاجم وقال : إنها خب ).
قال: "
وأكره الصلاة إلى حجر منفرد في الطريق وأما أحجار كثيرة فجائز " .
الشيخ : كأنه كره الحجر المفرد لأنه يشبه عباد الأحجار الذين يعبدون الحجر المنفرد فكرهه من أجل ذلك .
الطالب : ... الحجر بالصفرة يقصد .
الشيخ : إي نعم، على رأيه يكره حط معه حجر ثاني .
الطالب : يضع حجرين؟ .
الشيخ : نعم .
القارئ : "
قال : ويُكره ترك العمل يوم الجمعة كفعل أهل الكتاب يوم السبت والأحد " .
الشيخ : عندنا في السبت والأحد، لكن هذا ليس عليه العمل عمل الناس الآن على ترك الجمعة عمل يوم الجمعة لاسيما قبل الصلاة من أجل أن يتفرغوا للصلاة وهذا هو ما حث عليه الرسول عليه الصلاة والسلام يعني هو الذي حث عليه حين قال : ( من اغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الأولى ) إلى آخره أما بعد الصلاة فنعم قال الله تعالى : (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ )) لكن مقصود شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن ينقل عن أئمة المذاهب فقط بقطع النظر عن الصحيح من الضعيف نعم .
القارئ : "
قال : ويقال : من تعظيم الله تعظيم ذي الشيبة المسلم قيل : فالرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه ؟ قال : أكره ذلك ، ولا بأس بأن يوسع له في مجلسه .
قال : وقيام المرأة لزوجها حتى يجلس من فعل الجبابرة، وربما يكون الناس ينتظرونه فإذا طلع قاموا ، فليس هذا من فعل الإسلام ، وهو فيما يُنهى عنه من التشبه بأهل الكتاب والأعاجم.
وفيما ليس من عمل المسلمين ، أشد من عمل الكوفيين وأبلغ ، مع أن الكوفيين يبالغون في هذا الباب ، حتى تكلم أصحاب أبي حنيفة في تكفير من تشبه بالكفار في لباسهم وأعيادهم . وقال بعض أصحاب مالك : من ذبح بطيخة في أعيادهم، فكأنما ذبح خنزيرا " .
الشيخ : الله أكبر سبحان الله مع ظهور الفرق بين البطيخة وذبح الأعياد نعم .
الطالب : الكوفيون وش المقصود؟.
الشيخ : أصحاب أبي حنيفة الكوفيون هم أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الرأي كذلك هم أصحاب أبي حنيفة ، ذكر أصحاب أبي حنيفة ثم مالك ثم الشافعي كما تسمعون الآن .