القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وروى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يسمع سورة البقرة تقرأ فيه » ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أعقب النهي عن اتخاذه عيدًا بقوله : « صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » ، وفي الحديث الآخر : « فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم » يشير بذلك صلى الله عليه وسلم إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم منه فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدًا . والأحاديث عنه بأن صلاتنا وسلامنا تعرض عليه كثيرة ، مثل ما روى أبو داود من حديث أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام » صلى الله عليه وسلم . وهذا الحديث على شرط مسلم . ومثل ما روى أبو داود أيضا عن أوس بن أوس رضي الله عنه « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء » . حفظ
القارئ : " وروى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يسمع سورة البقرة تقرأ فيه )، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أعقب النهي عن اتخاذه عيدًا بقوله: ( صلوا ) "
الشيخ : هذا الحديث فيه فائدة وهي أن المقابر لا تشرع فيها القراءة، لا تشرع القراءة في المقابر، لأنه قال : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان يفر ) وهذا يدل على أن المقبرة ليست محلاً للقراءة. وعليه فمن ذهب ليقرأ ختمة كما يقولون عند القبر أو في المقبرة فهو مبتدع، ينهى عن هذا . جاء السؤال ؟
القارئ : لا ما بعد.
الشيخ : نعم.
القارئ : " ثم إنه صلى الله عليه وسلم أعقب النهي عن اتخاذه عيداً بقوله: ( صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم ) وفي الحديث الآخر ( فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ) يشير بذلك صلى الله عليه وسلم إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبُعدكم منه فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدًا.
والأحاديث عنه بأن صلاتنا وسلامنا تعرض عليه كثيرة، مثل: ما روى أبو داود من حديث أبي صخر حُميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "

الشيخ : عندي: " رضي الله عنه " وليتك ما عدلت عنها، طيبة هذه.
القارئ : ما عندي يا شيخ.
الشيخ : لا عندك. نعم.
القارئ : " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرُد عليه السلام ) صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث على شرط مسلم.
ومثل ما روى أبو داود أيضاً "
.
الشيخ : وسبحان الله أحوال الآخرة والقبور تبهر العقول، من يستطيع أن يحصي المسلمين على الرسول في آن واحد، ومع ذلك كل واحد يسلم عليه يرد الله عليه روحه فيرد عليه السلام، سواء قرب منه أو بعد، الله أكبر، نعم .
القارئ : " ومثل ما روى أبو داوود أيضاً عن أوس بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا : يا رسول الله كيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء ) ".
الطالب : جاء وقت السؤال يا شيخ.