" والمشرك منفية الشفاعة في حقه ؛ كما قال تعالى (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) وقال (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرةٍ وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون )) وذلك أن متخذ الشفيع لا بد أن يرغب إليه ويدعوه، ويرجوه ويخافه ويحبه ؛ لما يؤمله منه . وهذه من أنواع العبادة التي لا يصرف منها شيء لغير الله، وذلك هو الشرك الذي ينافي الإخلاص " حفظ