القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وسورة: { قل يا أيها الكافرون } فيها التوحيد القصدي العملي، كما قال تعالى { قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون } وبهذا يتميز من يعبد الله ممن يعبد غيره وإن كان كلاهما يقر بأن الله رب كل شيء ، ويتميز عباد الله المخلصون الذين لم يعبدوا إلا إياه، ممن عبد غيره وأشرك به، أو نظر إلى القدر الشامل لكل شيء، فسوى بين المؤمنين والكفار، كما كان يفعل المشركون من العرب . ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " إنها براءة من الشرك " . وسورة { قل هو الله أحدٌ } فيها إثبات الذات، وما لها من الأسماء والصفات التي يتميز بها مثبتو الرب الخالق، الأحد الصمد، عن المعطلين له بالحقيقة، نفاة الأسماء والصفات، المضاهين لفرعون وأمثاله ممن أظهر التعطيل والجحود للإله المعبود، وإن كان في الباطن يقر به، كما قال تعالى { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا } وقال موسى { لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورًا } . حفظ
القارئ : " وسورة: (( قل يا أيها الكافرون )) فيها التوحيد القصدي العملي، كما قال تعالى (( قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون )) وبهذا يتميز من يعبد الله ممن يعبد غيره وإن كان كلاهما "
الشيخ : عندك ولهذا ولا وبهذا؟
القارئ : وبهذا، وفي نسخة قال: ولهذا.
الشيخ : لا، الصواب وبهذا.
القارئ : " وبهذا يتميز من يعبد الله ممن يعبد غيره وإن كان كلاهما يقر بأن الله رب كل شيء، ويتميز عباد الله المخلصون الذين لم يعبدوا إلا إياه ممن عبد غيره وأشرك به، أو نظر إلى القدر الشامل لكل شيء، فسوى بين المؤمنين والكفار، كما كان يفعل المشركون من العرب. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( إنها براءة من الشرك ).
وسورة (( قل هو الله أحدٌ )) فيها إثبات الذات، وما لها من الأسماء والصفات الذي يتميز به مثبتو الرب الخالق الأحد الصمد، من المعطلين له بالحقيقة، نفاة الأسماء والصفات، المضاهين لفرعون وأمثاله ممن أظهر التعطيل والجحود للإله المعبود، وإن كان في الباطن يقر به، كما قال تعالى: (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا )) وقال موسى: (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورًا )) ".
الشيخ : عندك ولهذا ولا وبهذا؟
القارئ : وبهذا، وفي نسخة قال: ولهذا.
الشيخ : لا، الصواب وبهذا.
القارئ : " وبهذا يتميز من يعبد الله ممن يعبد غيره وإن كان كلاهما يقر بأن الله رب كل شيء، ويتميز عباد الله المخلصون الذين لم يعبدوا إلا إياه ممن عبد غيره وأشرك به، أو نظر إلى القدر الشامل لكل شيء، فسوى بين المؤمنين والكفار، كما كان يفعل المشركون من العرب. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( إنها براءة من الشرك ).
وسورة (( قل هو الله أحدٌ )) فيها إثبات الذات، وما لها من الأسماء والصفات الذي يتميز به مثبتو الرب الخالق الأحد الصمد، من المعطلين له بالحقيقة، نفاة الأسماء والصفات، المضاهين لفرعون وأمثاله ممن أظهر التعطيل والجحود للإله المعبود، وإن كان في الباطن يقر به، كما قال تعالى: (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا )) وقال موسى: (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورًا )) ".