قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << لا تأخذه سنة ولا نوم >> [ البقرة : 255 ] , لكمال حياته وقيوميته . حفظ
الشيخ : " ونؤمن بأنه (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) " السنة النعاس وهو مقدمة النوم والنوم معروف ما هو النوم
الطالب : ...
الشيخ : النوم هو النوم أما بعضهم جعل النوم غشية ثقيلة نعم تلتبس بالدماغ فيفقد الإنسان وعيه أنا عندي لو أتصور أن هذا هو النوم ما نمت نعم غشية ثقيلة تعتري الدماغ يفقد الإحساس والله سبحان الله ما يمكن يجيني النوم وأنا أشعر بأن هذا هو النوم النوم هو النوم طيب طيب
نقول (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) وانظر لتعبير الله (( لا تأخذه )) أي لا تغلبه بينما البشر الأصحاء أيش يغلبهم النوم والنعاس غصب عليهم العوام يقولون النوم سلطان جائر ما يعرف ولا ... متجانسان لا بد ينام فهو عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم طيب وهل ينام باختيار
الطالب : لا
الشيخ : لأ هي قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ) يعني لا يليق به أن ينام عز وجل لأن النوم نقص النوم نقص يستفاد منه بنقض تعب سابق وتجديد قوة لاحقة ولهذا إذا نام الإنسان بعد التعب يستريح ثم يقوم نشيطا فلا يمكن ان يكون محتاجا أحد أن يكون أحد محتاج إلى النوم إلا وهو ناقص أما الرب عز وجل فهو كامل الحياة لا يحتاج إلى نوم وكامل القيومية ولهذا قال " لكمال حياته وقيوميته " استمع " لكمال حياته وكمال قيوميته " لأن الحياة الناقصة تحتاج إلى نوم والقيام الناقص ينام فيه القائم على الشيء والله تعالى قائم على كل شيء قال الله تعالى (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) كمن لا يملك شيئا يعني المعادل محذوف التقدير كمن لا يملك شيئا ولهذا قال بعدها (( وجعلوا لله شركاء )) طيب الله عز وجل قائم على كل شيء لا يمكن يوجد شيء في الأرض ولا في السما إلا بأمره جل وعلا وإذا كان كذلك هل يليق أن ينام
الطالب : لا
الشيخ : أجيبوا
الطالب : لا
الشيخ : لا إذ لو نام لفاتت القيومية فلكمال حياته وكمال قيوميته (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) طيب هنا يا إخواننا بعد نمشي