الدعوة السلفية مبنية على اتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، وبيان أنه لم يوجد في القرون الثلاثة المفضلة مذهب معين يتبع. حفظ
الشيخ : ثم هنا نوضح الأمر بعض الشيء نقول نحن لماذا نقول سلفيون و الدعوة السلفية كنا ذكرنا لكم مرارا و تكرارا كل المسلمين يدعون إلى اتباع الكتاب و السنة و لكن هذا الإتباع غير مقيد بموضوع بمنهج محدود بين واضح فرأينا نحن أنه لابد من تقييد الدعوة إلى الكتاب و السنة بما كان عليه السلف الصالح ، فالسلف الصالح كيف كانوا هل كانوا جميعا علماء ؟ هل كانوا جميعا مثقفين وحكماء أم كان القليل منهم العالم و جماهيرهم ليس بعالم فهل كان هناك هذا التقسيم الذي يدندن حوله الكاتب العلماء يؤمرون باتباع الكتاب و السنة أما الجمهور فيجب أن يتبعوا مذهبا معينا كل مسلم يعلم بالضرورة أنه في القرون المشهود لهم بالخيرية لم يكن هناك تمذهب بمذهب ما كلنا يعلم لا فرق بين عالم و متعلم و جاهل أنه لم يكن في زمن السلف الصالح مذهب اسمه مذهب أبو بكر الصديق فينتمي إليه بعض الناس فيقول أنا بكريّ وليس هناك أيضا مذهب عمري و لا عثماني و لا علوي إذا هذه القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية عامة الناس الذين يريد الكاتب أن يفرض عليهم الجمود على المذهبية عامة الناس في تلك القرون الذهبية كيف كانوا ؟ أقول بإجمال و التفصيل معلوم كيف كانوا كيف ما كانوا يجب اليوم أن يكونوا كذلك كيف ما كان عامة المسلمين في القرون المشهود لهم بالخيرية يجب أيضا عامة المسلمين اليوم و بعد اليوم فنحن نسعى إلى استئناف الحياة الإسلامية يجب أن يعيد التاريخ نفسه أن يعود المسلمون و علماؤهم كما كان علماؤهم أن يعود المسلمون أتباع العلماء و عامة المسلمين كما كان هناك أتباع العلماء و عامة المسلمين فإذا قلنا لا ، ندعوا المثقفين و العلماء إلى الكتاب والسنة و نبقي جمهور المسلمين على مذاهبهم خشية الشرود و الضلال المزعوم و معنى ذلك أننا لا نكون صادقين حينما إلى استئناف الحياة الإسلامية .